عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2011, 02:53 AM   #1

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي قراءة جديدة لواقعة الخندق

[align=center][table1="width:95%;background-color:sandybrown;border:7px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان المتتبع لحوادث التاريخ يجده عبارة عن سلسلة من الحلقات المترابطة لا يكاد ينفك بعضها عن البعض فما حدث هناك حدث هنا ولكن بمشخصات وتسميات اخرى مع بقاء جوهر القضية نفسه فقد قال تعالى(وتلك الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون). ومن تلك الحوادث ما حدث في واقعة الخندق(الاحزاب) والتي انتصر فيها الحق المطلق المتمثل بأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام على الباطل المتمثل بعمرو بن ود العامري عليه اللعنة والعذاب ولا اريد هنا سرد القصة التاريخية ولعله الكثير منكم قد قرائها او سمع بها ، ولكن يمكن اخذ العبرة منها وربطها مع واقعنا المعاش قدر الامكان بطبيعة الحال .
فقد كان الشيطان الاكبر(عمرو بن ود العامري) عنجهي متغطرس واخذ يبطش بالمسلمين انذاك حتى انه ظل يخطب بهم قائلاً أنكم تزعمون أن قتلاكم في الجنة وقتلانا في النار فهل من مبارز منكم يشتاق الى الجنة،بعدها صرخ عمرو بجيش المسلمين قائلاً هل من مبارز فلقد بُحّ صوتي، ولا احد يجيب عليه حتى مع وجود الاركان الاربعة (المقداد، وابا ذر، وعمار، وسلمان) فانه بالرغم من تكاملهم العالي واخلاصهم المتفاني وايمانهم العميق لم يخرجوا له وذلك لعدة اسباب اهمها
انهم وبسبب درجتهم الايمانية العالية قد حددوا دائرة وجودهم وعرفوا ما هو تكليفهم ، فعلموا حينها انه ليس لهذا الامر الا الامام علي عليه السلام. وهذا ما اكده رسول الله صلى الله عليه واله بعد خروج الامام علي عليه السلام لمبارزة عمرو بن ود العامري حيث قال : برز الايمان كله ضد الشرك كله فان قمة التسافل المطلق لا يقابلها الا قمة التكامل المطلق
والمهم هنا اننا يمكننا ربط ما حدث في تلك الواقعة مع زماننا الحاضر ولو على سبيل الاطروحة :
فيمكن القول ان ما يقابل الحق المطلق المتمثل بأمير المؤمنين عليه السلام هو الامام المهدي عليه السلام في الوقت الحاضر
وكذلك القادة والاركان الاربعة ( المقداد، ابا ذر ، عمار ،سلمان) عليهم افضل التحية والاكرام فيقابلهم (313) من قادة جيش الامام المهدي عليه السلام.
اما بالنسبة الى الشرك كله(عمر بن ود العامري) فيمكن مقابلته بالشيطان الاكبر إمريكا .
ولذلك يتضح لنا عدم قدرة القادة(313) على اخراج المحتل مع علو شأنهم وتكاملهم العالي الا انهم حددوا دائرة وجودهم وعرفوا تكليفهم وعلموا انه ليس لهذا الامر (اخراج المحتل) غير الامام المهدي عليه السلام وهذا ما سيحدث بعونه تعالى
والحمد لله رب العالمين

[/align][/cell][/table1][/align]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي ; 01-07-2011 الساعة 03:22 AM
ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس