حينما يتمعن الفرد بكلمة القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): استغل أيّها العراقي وجودي ...
يمكن له ان يستشف منها ما يلي:
1. كلمة ـ استغل وجودي ـ أي ان هذه الرحمة وهذه النعمة يمكن للفرد ان ينتفع بها ويستغلها ، ولكن لها امد محدود ، وهذه من ميزات الحياة الدنيا فكل القادة المصلحين كان لهم مدة زمنية محدودة من البقاء في الحياة الدنيا
2.كلمة العراقي تشير الى رحمة ونعمة يمكن للجميع ان ينتفع بها ، ولكن اكثر من يمكنهم الانتفاع بها حقيقة وواقعا هم اهل العراق
اذن وجود القائد المصلح من نعم الله العظيمة سيما وأنه يتكفل ببيان طريق الحق من جهة وكيفية سلوكه ومواصلة المسير عليه من جهة ثانية
عليه فكلمة : استغل أيّها العراقي وجودي
هو من اجل ان ينال الفرد المراتب الرفيعة في الرقي والتكامل الانساني ، حينما يتمسك بالمصلح ال(.. طالِب بِحقوقِكم وبِثرَواتكم وهدايتِكم ولا أريدُ بهذا إلاّ وَجهَ الله ورضوانَه فإنّي مُنقادٌ إليهِ لا إلى الباطل.) علما ان الذين استغلوا وجود المصلح سوف يكونون (.. مسعدين لكل صغيرة وكبيرة سواء في ذلك الجهاد والتضحية بالنفس ، او أقلّ من ذلك او أكثر ، ومنها:
أنْ تكون متورعاً متفقهاً، أي تجمع الصفات الحميدة لا كالذي حينما يكلّفه الإمام بأمر يكون جوابه:
لا أعلم أو لا أعرف او ما شابه ذلك من الأجوبة التي جاءت عن قصور او تقصير.)