عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2015, 02:38 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

خبر السيد القائد مقتدى الصدر مع بعض مسؤولي القنوات الفضائية والمؤسسات الاعلامية

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
التقى سماحة حجة الاسلام المسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) بعدد من الصحفيين والاعلاميين العراقيين العاملين في المؤسسات الاعلامية حيث أشاد سماحته بالأسرة الصحفية لمساهمتها في نقل الواقع مندداً باستهداف الصحفيين من قبل الارهابيين وبعض الجهات داعياً الحكومة الى دعم الأسرة الصحفية ومساندتها.
كما طالب سماحته أن يتحلى الصحفيون والاعلاميون بالمصداقية والحيادية وأن تأخذ الصحافة والاعلام دوراً أكبر في ترسيخ الروح الوطنية ونبذ الطائفية ودعم القوات الأمنية العراقية التي تخوض معاركها ضد الارهاب. وقد ثمن الضيوف الكرام الدعوة الكريمة لهم من قبل سماحته وعبروا عن امتنانهم وسعادتهم على لسان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بهذا اللقاء وأنهم يستمدون منه دفعاً معنوياً لعمل المزيد في خدمة العراق، مشيدين بالتعاون الايجابي من قبل كتلة الأحرار في التعامل مع الأسرة الصحفية.
وأجاب سماحته على مجموعة من الأسئلة تقدم بها الاعلاميون والصحفيون ومن ضمنها سؤال حول ما إذا كان لسماحة خريطة طريق يعمل عليها لتقليل مساحة الاحتقان بين المسلمين ورأب الصدع بينهم ، خصوصاً ان لسماحته مقبولية كبيرة عند رجال الدين في الدول العربية والخليجية، فأجاب سماحته (أيده الله) بأن هناك هجمة طائفية كبيرة تجتاح المنطقة وأن هناك تخوف من تحول هذا الموج الطائفي من الطبقات الشعبية الدانية الى الطبقات العليا ووصولها الى القيادات والعلماء والمفكرين والحكماء، مهيباً بالأزهر الشريف وعلمائه أن يكونوا على قدر المسؤولية تجاه وحدة الصف الإسلامي، واعتبر سماحته ان انتشار التشيع او انتشار التسنن ليس وراءه دماء وأن الرد على المذاهب عبر الفضائيات يعني انتشار الطائفية وهذا يعني ان وراءه دماء ، مبيناً استعداده للقاء شيخ الأزهر بعيداً عن الحزازيات وداعياً الى نبذ التشدد وتفعيل الاعتدال في هذه الفترة الحرجة.
وفي اجابة على سؤال آخر حول تحرير مدينة الرمادي ودور الحشد الشعبي أشاد سماحته بدور الحشد الشعبي في تحرير بعض المناطق الشمالية وخصوصاً محافظة صلاح الدين داعياً الى دعم ومساندة الجيش العراقي وتحويل المجاهدين في الحشد الشعبي ودمجهم مع الجيش العراقي ، بعد ابعاد المليشيات الوقحة عنه ، لأن الجيش العراقي هو الجهة الرسمية التي يجب دعمها ليقوم بأخذ زمام الأمور ومسك الملف الأمني في البلاد. وأكد سماحته انه اذا كانت هنالك مصلحة للبلد في دمج سرايا السلام مع الجيش فإنه لا يعارض ذلك أبداً لأنه واجب وطني بشرط عدم وجود قوات الاحتلال الامريكي التي جاءت لمساندة تنظيم داعش الإرهابي، كما رفض سماحته أي اتفاق حكومي مع الاحتلال.
وعن امكانية تفعيل دور التحالف الوطني اعتبر سماحته ان العراق واقع في خضم صراع دولي كبير لا يمكن للتحالف الوطني ولا التخالف الوطني الخروج منه، وفي سؤال حول انفصال إقليم كردستان ألقى سماحته باللائمة على الحكومة السابقة لتأجيجها الصراعات الطائفية والعرقية وأن الحكومة الحالية غير قادرة على حل كل المشاكل حالياً، وفيما يخص تدخل تركيا وتوغل قواتها في العراق قال سماحته بأنه يرفض أي تواجد لأي قوات من أي دولة كانت دون موافقة الحكومة العراقية عازياً ما جرى الى أنه جاء نتيجة للصراعات الدولية وأن العراق بات ضحية لتلك الصراعات، وأضاف سماحته إن رفضت تركيا سحب قواتها من العراق بعد عجز الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة العراقية فإننا قادرون على إخراجها من العراق كما أخرجنا الاحتلال الامريكي قبلها، أما فيما يتعلق بالدور الروسي في المنطقةقال سماحته بأنه سبق وأن بعث برسالة خطّية الى الرئيس الروسي موجهاً له بعض النصائح فيما بتعلق بتدخل روسيا في المنطقة .
وفيما يتعلق بملف الفساد قال سماحته بأنه قد شكل لجنة لمكافحة الفساد في داخل التيار الصدري ولكن الباقين يحمون مفسديهم ويدافعون عنهم وإن بعض القنوات التي تطالب سماحته بمحاسبة المفسدين لا تقوم بعرض نتائج إجراءات الإصلاح المتخذة من قبل سماحته داخل التيار الصدري. من جهة أخرى قال سماحته فيما يخص موضوع الإصلاح الحكومي ان رئيس الوزراء العبادي قد أضاع فرصة كبيرة لن تتكرر مرة أخرى عندما حصل على دعم المرجعية والشعب.
وبخصوص انتصارات الجيش العراقي اعتبر سماحته ان سبب انتصار الجيش العراقي في الرمادي جاء نتيجة لابتعاده عن الطائفية داعياً إياه الى أخذ الحيطة والحذر من داعش وأن يتمم انتصاراته بتحرير المناطق في البلاد كافة لاسيما الموصل، اما بخصوص التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية دعا سماحته أن لا يأخذ هذا التحالف صبغة طائفية وذلك من خلال إشراك دول شيعية وأن لا يقتصر على الدول السنيّة لكي لا يأخذ تلك الصبغة. وأكد على أن يبدأ التحالف بإنقاذ الشعب الفلسطيني من اسرائيل وكذلك في دول افريقيا وبورما التي تعاني من انتهاكات وجرائم ، كما نصح سماحته أن يكون هناك تفاهم سعودي ايراني لما له من تأثير في المنطقة، وفيما يخص النازحين دعا سماحته الحكومة العراقية الى مساعدتهم وتوفير الخدمات لهم وخاصة انهم الآن في فصل الشتاء ، وضرورة الاسراع في عودتهم بعد توفير الأمن في مناطقهم وإنهاء معاناتهم.
وفيما يتعلق بالمنشقين والمفسدين قال سماحته انه لا يُرجع أي شخص قتل وأساء للشعب وأن المهم عند سماحته هو النوع وليس الكم وأنه ليس سياسياً لكي يبحث عن الكثرة، أما بخصوص التظاهرات التي يقوم بها التيار المدني قال سماحته ان بعضهم بدأ لعابه يسيل على المناصب الحكومية قبل الوصول اليها وانهم يريدون إقصاء التيار الإسلامي ، في الوقت الذي كانوا فيه ينتقدونه لإبعادهم في الفترة السابقة.
وفي نهاية اللقاء ، شكر الاخوة الاعلاميون والصحفيون سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر على هذا اللقاء وحسن الاستقبال والترحيب.

واليكم بعض الصور من هذا اللقاء



 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي ; 30-12-2015 الساعة 10:20 PM
ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس