اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت ووفقك الله على هذا الجهد المبارك
ولي سؤالين اذا امكن راجياً منك سعة الصدر :
الاول : ذكرت العبارة التالية ( لم نرى أو نسمع يوماً أن نبي من الانبياء أو وصيا ً من الأوصياء أو حتى رجلً صالح طلب من قومه أو من أمته أو حتى من فرد واحد شيء يخالف الفطرة والضمير التي لن تجد له تغييرا أو تبديلا ً مهما كانت شخصية ذلك الشخص أو مهما كان أنتماءه ، كما ورد في الآية الكريمة (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)
ولكن امر العبد الصالح لنبي الله موسى عليهما السلام بخرق السفينة وقتل الغلام اقامة الجدار في قوله تعالى :
فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا
فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا
فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا

اذن هذا الامر الم يكن مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها ؟

الثاني : ما هو الفرق بين دين الاخلاق واخلاق الدين ؟

شاكرا لك سعة صدرك ووفقك الله للمناقشة لتعم الفائدة اكثر فاكثر ...