10-10-2015, 11:53 PM
|
#2
|
|
رد: نص لقاء الجمعة السابع للسيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)
[frame="1 98"]المحاور: وقلت أنها مشروطة بالطاعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): مشروطة بالطاعة.
المحاور: إذن هي أعلى درجة من المحبة.
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): طبعاً الانبعاث الأول من المحبة لولا المحبة لم تكن التولية.
المحاور: درجة أولية.؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): ولذلك من نصب العداء لا يمكن أن يصل إلى التولي نهائياً.
المحاور: لأنه ليس بمحب؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): فشوف. المحبة هي خلتك من (تكوم) تحبه أيعجبك اطيعة (أصير) هناك إختلاجات في النفس وفي القلب تؤدي إلى طاعته. وألا لا يمكن الطاعة مع البغض.
المحاور: وهذا الشي سيدنا أكدر أن أسميه لا إرادي. أنه شخص أحببته تكون أنت أفعالك لا إرادية إنه تطيعه.
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): إذا لا إرادية كانت المحبة نفس التولية مو النفس أمارة بالسوء(أكو مانع). قد يكون أوتوماتيكياً مثل(متكول).
المحاور: (بس) حسب الفطرة لربما.؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): ولكن(ايجوز أكو) مانع أنه(يحبهم) لكن (ما يكدر) شهواته الدنيوية كبيرة تحول دون طاعتهم.
المحاور: جزاك الله خير سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): الحب بالنسبة للطاعة مقتضي قد يوجد المانع المحاور : وقد لا يوجد.
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): احسنت
المحاور: جيد هذا التقريب جيد جداً.
سيدنا السؤال الثالث هل للبغض درجات كدرجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الثلاث.؟ بغض أعداء أهل البيت(سلام الله عليهم). ؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): يعني مثل لساني وقلبي وجسماني لو صح التعبير.؟
المحاور: نعم ،نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): (نكدر انكول) أنه بعضهم يبغضونهم قلباً والبعض الآخر يبغضونهم لساناً بحيث يدعو لبغضهم لو صح التعبير، و بعض الآخر هذا الآن يسمونهم تكفيريين يقوم بأفعال معادية، كالتفجيرات؛(ها) يدوية جسمانية في سبيل(شنو) معاداتهم. حبيبي الإنسان مرة يتكامل بالطريقة العلوية ومرة يتكامل بالطريقة السفلية، (همة ذولة) التكفيريين والعياذ بالله والنواصب الذين نصبوا العداء لعلي بن أبي طالب وأنصاره، إنما (شنو) يتكاملون سفلياً. حبيبي (عبالهم) أنه هذا إذا فجر نفسه هو (راح يصعد) إلى أعالي الجنان ما يدري إن هذه كل ذرة(منة تروح) إلى جهنم وساءت مصيراً . بدل ما يكون (جسمه) واحد(راح أيصير) كل قطعة حبيبي من جسم(ويحترك) آلاف المرات، أحترق في نار الدنيا قبل نار الآخرة.
المحاور: سيدي هذا بالنسبة البغض من أعداء أهل البيت إلى أهل البيت. الشق الثاني البغض من أولياء أهل البيت إلى أعداء أهل البيت. ؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): (ميخالف إنت ) تقصد محبينهم أيضاً متسلسلين.(أكو) تولي(وأكو) تبري، التبري ينقسم(ثلاث) أقسام. والتولي أيضاً ينقسم ثلاثة أقسام. (فثلاثة × ثلاثة) تسع احتمالات(اتصير وانت اضربهه بعد) هذا يحبهم بلسانه يحبهم بقلبه يحبهم بيده يبغض أعداء الله بيده ،بلسانه، بقلبه، وهكذا والعكس أيضاً يصدر من الطرف الآخر.
المحاور: سيدي الذي قرب لي معنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه من لا يوجد في قلبه نهي عن منكر وأمر بالمعروف تتنافى مع حالته الإيمان إنه لا يمكن أن يكون مؤمناً حسب رسالة السيد الشهيد الصدر.
البغض لأعداء أهل البيت هل تنطبق عليه هذه الفقرة التي هي من لا يوجد يعني(هيج انريد انكول) من لا يوجد له في قلبه بغض لأهل البيت هل أيضاً مساوية لحالة الإيمان؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): درجات(أكو هذا اللي نكول) برزخ بين اثنين محبة وبغض هذا لا محبة ولا بغض.
المحاور: لا تنافي حالة الإيمان كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): (خوب مو) مثل درجة البغض نحو منافاةِ سبحان الله هو هذا الطردي والعكسي يعني كلما قل شيء زاد عكسه فهذا(هم نفس الشيء) قل بغضه بل انعدم بغضه ولكن(كون) تزداد معها المحبة ما ازدادت برزخ بين اثنين(عدنة) مثلاً (تلاثة) اثنين واحد صفر هذا الصفر يبدي مرة (لخ) ناقص واحد ناقص اثنين ناقص تلاثة هذا بدرجة الصفر لا هو بالتكامل ولا هو بالتسافل.
المحاور: (شيعتبر) قصدي حالة الإيمانية؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): (لا يحسبه على هذا ولا على هذا) إيمانه هذا(نكدرانكول صار عدة ) استحقاق إيمان فقط . ولكن إيمان فعلي(ماكو) إيمان فعلي يصعب القول به.
المحاور: سيدي السؤال الرابع قلت في الخطبة فإن أي عمل يصدر من دون محبتهم وبغض أعدائهم يكون عملاً فارغاً باطلاً لا مجال للاعتراف به على جميع الأصعدة.
السؤال هناك من يرى التزاحم، أي مصلحة المجتمع المسلم تقتضي العمل مع أعداء أهل البيت(عليهم السلام) كما هو الحال في بلدنا، فهل هذا صحيح وما هو رأيك؟
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): أنا حسب فهمي إن الشيء أما أنه متيقن البغض لأهل البيت فعله يقتضي البغض هذا(خوب) يجب تركه هذا (ما أتصور) يختلف عليه اثنان من داخل المذهب المحاور: بالتأكيد
السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله): الشيء الذي فيه قدر متيقن بمحبة أهل البيت(سلام الله عليهم) قد يجب فعله أو يستحب حسب الأحكام الثلاثة لو صح التعبير المباحة المستحبة الواجب. لا يكون محرماً إلا ما ندر. لا(أكو) شيء مشكوك أنه هل هو محبة أم بغض هل أفعله أو لا أفعله؟ قبح العقاب بلا بيان يقتضي أن يفعلونه. ولذلك المدرسة الثانية تفعله أنا أقول ليس قبح العقاب بلا بيان لو صح التعبير أنا لا أميل لهذا الشيء وأن كان(مو) بصدد الاجتهاد أو الاستدلال وإنما(شنو) حق الطاعة.
المحاور: أنت من مدرسة حق الطاعة؟[/frame]
|
|
|