05-10-2015, 09:42 PM
|
#5
|
|
رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
[frame="1 98"]المحاور: في الحنانة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، في حرم أمير المؤمنين، كان يدرس به السيد الوالد فقط، حيث السيد الوالد كان يدرس به نحن تحولنا اليه بالإضافة الى الدروس تحول الى براني، كاستلام الحقوق أسئلة وأجوبة وما شابه ذلك من مصالح، أدارة المدارس الحوزوية أخذناها على عاتقنا في جامع الرأس، كانوا جماعة من المؤمنين الاخوة يديرونه. أنا ما كنت أقعد في الجامع كنت أُدرُس وأُدرِس، كنت أدرس عند الشيخ الفياض درس فقه ودرس أصول وأُدرس لمعة وأصول.
المحاور: أصول أي درس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أصول المظفر.
المحاور: نعم أصول فقه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم أصول فقه إلى الشيخ المظفر، واستمرينا على هذا العمل إلى أخر يوم... بدأت الحرب الأمريكية ـ لو صح التعبير ـ مع صدام والى سقوط النظام نحن ماشين بهذا العمل.
المحاور: دعنا نعيد بناء المشهد سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن إعلاماً لا يوجد إعلام، تكتيم إعلام مائة بالمائة بل أكثر من ذلك، جاءتني إحدى القنوات لا أريد ذكرها التي كانت بإمكانها أن تدخل بالعراق والباقي ممنوع، جاءت وطلبت اللقاء معي قلت لهم لا. لأنه كنت في الظل ـ لو صح التعبير ـ فلا تكون حرشة علنية بالصدامين والبعثيين حتى أستمر في التصدي للمجتمع شيئاً ما.
المحاور: الآن أسمح لي أن أعيد بناء المشهد بطريقة أخرى، بعد استشهاد الوالد أديت الصلاة في مكانه في محله؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، صلاة الجماعة أديتها بعد الاستشهاد.
المحاور: عفواً صلاة الجماعة وليست يعني صلاة الجمعة .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمعة، لا.
المحاور:أناأقصدصلاةالجماعة. السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الجمعة منعت في الكوفة بعد أسبوع الشهادة منعوها.
المحاور: هذا كان الخط الأول قفل، الخط الثاني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أول يوم صلاة جماعة صليت.
المحاور: في صحن الأمام أمير المؤمنين؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أول يوم بعدها منعوها قالوا لي لا تصلي، هذا منع وممنوع بعد لا تصلي. بعد فترة ردت أن أصلي جماعة ورجعت أنا أخذت في حينها الله يرحمه الشهيد السيد رياض ألنوري خلفي واثنين معه، رحت أصلي صليت أول يوم فقط سيد رياض واثنين خلفي، ثاني يوم صارت جماعة ثالث يوم منعوني، قالوا لي بعد لا تصلي ممنوع، حتى أذكر خابرني مدير الأمن بنفسه قال لي بعد لا تصلي.
المحاور: مدير أمن أتصل بك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أتصل وقال لي بعد لا تصلي.
المحاور: تهديد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هو أسلوبه ما كان شديد، قال لي موزين إلك، قلت له هذه جماعة وعادي ولا يوجد فيها شيء، قال لي لا لا تصلي أحسن لك. هو هذا أسلوب تهديدهم هذا أسلوب التهديد لكن ليس بشدة.
المحاور: المدارس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المدارس بقينا متصديين لها وبقينا على أدارتها من الناحية الاقتصادية والدينية والتدريس والدروس وكل مدرسه عليها متولي، إلى ما بعد السقوط سلمناها إلى السيد الحائري، السيد الحائري سلمها إلى السيد السيستاني.
المحاور: الدراسة، تفضلتم بأنكم حضرتم درس الشيخ أسحاق الفياض...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أسحاق الفياض وأُدرس درسين .
المحاور: الأصول والفقه، وتُدَرِسون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في مدرسة اليزدي كلها، أدخل مدرسة اليزدي واطلع منها أرجع للبيت. وهؤلاء كنا نسميهم الأمن هم يسموهم حراس على أساس علي، وتوجد سيارة تطلع وراي من الأمن أربع أشخاص من البيت إلى الدرس ومن أي مكان اذهب اليه.
المحاور: دائماً معك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من الأمن أربعة على أساس هم سموهم حماية، لكن هي مراقبة مبينه.
المحاور: واضح وكذلك طبعاً أسلوب البعثين معروف، أُشيع كذلك بأن الدولة قدمت راتب لبيت الصدر وما إلى ذلك سجلها للتاريخ.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا اذكرها ليسجلها التاريخ في يوم الأول للفاتحة جاءوا وقدموا مبلغ من المال بيد الزبيدي جاء بها من بغداد أو غيره ما أعرف أنا رفضتها وطلعت من الفاتحة.
المحاور: وتركت المجلس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولم أستلمها.
المحاور: هل أستلمها أحد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أعرف بعد أستلمها أحد ما استلمها احد الى الآن ما اعرف.
المحاور: هل استلمت من قبل مكتب السيد الشهيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كعائلة، لا.
المحاور: لا، العائلة لا، من قبل مكتب السيد الشهيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ما أعتقد، لا.
المحاور: يعني لم تستلم؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انا طلعت وتظاهرت باني لاا دري، قالوا لي جاء ومعه فلوس كثيرة، انا طلعت قلت لهم انا ذاهب الى البراني، بعدها تمشيت للبراني بعد عشر دقائق قالوا قد يعمل شيء، قلت ما عليَّ، فلوس القتل لا أستلمهن.
المحاور: بعد ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد شيء!
المحاور: يعني ما حاولت السلطة تقدم شيء أو كذا؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا لم يقولوا لي اي شيء نهائياً!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تذكر في ديوان شعر يعني صادر للسيد الشهيد(أشعار الحياة)، تذكر شيء جميل تقول بأنه فرضت علينا المضايقات بكل أنواعها حتى أنني لن أستطع أن أطبع من كتب السيد إلا كتاباً واحداً(بيان الفقه)، المحاور: أسمح لي أن أتحدث عن هذه النقطة بشكل صريح وواضح يعني حقيقة ثق يعني على الأقل هذا الجزء من الحوار جئتُ وصلت إلى هذا الجزء وقلت أذا التقيت بسماحة السيد الصدر سأطرح المسألة على سبيل الشكوى والتحدي في نفس الآن!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا مقصر صحيح.
المحاور: يا سيدنا أنت تقول في كتاب اشعار الحياة، في مقدمته... أنا أقول اظن واحدة من المقدمات الموفقة جداً، لا أقول ذلك مدحاً وشأني الكتابة أنا صاحب قلم قبل أن تصبح الكامرة والصوت وما إلى ذلك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جزاك الله
المحاور: لكن جميل جداً يعني، تبتدئ هذا الديوان: ذات يوم قال لي والدي هذه مجموعة دفاتر وفيها أشعار حياتي وقد قدمت لها مقدمة لكي تطبع، فقلت بلسان الحال سمعاً وطاعا وهذا غاية الشرف لي في الدنيا والأخرى، إلى إن مشكلتي كانت في قلة خبرتي آنذاك في تنضيد الأشعار فهي المرة الأولى لي، حتى أنني فهمت منك أنك أنت الذي قمت بالتنضيد على الطابعة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الذين كانوا مكلفين في تنضيد كتب السيد أثنان: السيد جعفر الصدر(الله يحفظه)، وأنا، السيد جعفر نضد كثير من الكتب: منهج الأصول، الأمر بين أمرين، أنا كلفني السيد بتنضيد الأشعار.
المحاور: أي ممتاز ثم تقول بأنه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أعتقد لأنه كان السيد جعفر ما موجود.
المحاور: هذا لا يهمني يعني أخر المقدمة تقول...خير. السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كانت عندي خبره بالتنضيد العادي واما الشعر لم انضد..
المحاور: تقول بأن هذه المخطوطة الأصل منه ضاع بعد السقوط ملابسات بعد السقوط وما إلى ذلك، تقول ثم طال الانتظار وبعد جهد جهيد من بعض الأخوة، تقول وان كنت قد اخرت فلتكالب الزمان علينا ولكثرة الأعداء حولنا مما حال دون الإسراع في طباعتي، فأستغفر الله لي ولكم، يعني تستشعر التقصير لتأخر الطبع؟[/frame]
|
|
|