عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2015, 09:40 PM   #14

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: فإذن مسألة هي خروج...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عدم بقاء.
المحاور: القوات العسكرية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، وعدم بقاء قواعد عسكرية في العراق، هذا عندي خط أحمر.
المحاور: يعني هكذا نعيد ترتيب المشهد بالطريقة التالية: تخرج القوات العسكرية ولا تبقى هناك قواعد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى لو قسم منها فقط مجرد تطبيق الجدولة، ذاك الوقت تريد توقع؟ وقع، على أن لا يجيز لها البقاء، مع العلم أن الحكومة أو أمريكا تقول أنه من حق الحكومة أن تخرج الجيش الأمريكي من العراق، فلا بأس أن يصوت البرلمان على خروجها، أذا الاتفاقية هي نفسها جدوله، خارج الاتفاقية نسوي جدوله وما بعدها نوقع اتفاقية مع واشنطن لصالح الشعب العراقي.
المحاور: سيدنا أنا سألت كثيراً من البارزين في التيار الصدري حقيقة لم أفهم ذلك وكنت أتوق أن أطرح هذا السؤال عليك، نحن كنا في عهد معين كان أذا حصلنا على شرطي في الجهاز الحاكم في وزارة الداخلية نعد ذلك مكسباً كبيراً إلى مصالح الشيعة أو مصالح المسلمين بشكل عام ومصالح العراقيين والمجتمع العراقي، فجأ وإذا التيار الصدري له ست وزراء وستة وزراء في الحكومة، فجأ يأمر مقتدى الصدر بسحبها هؤلاء الوزراء من الحكومة يعني ما هو منطق هذا القرار ما خلفية هذا القرار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما استطاعوا خدمةً حاولوا وما استطاعوا، فأفرجت عنهم.
المحاور: وزير النقل كان مشهود له بالعمل الجيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وزير النقل هذا بالمرحلة السابقة.
المحاور: أنا أقصد إلي كان بالتيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): المرحلة السابقة ذهبت بالمرحلة الجديدة جاءوا أشخاص آخرين ستة غيرهم لم يستطيعوا خدمة، واحد منهم وزير الزراعة جاء وقال لي وزير الزراعة الأمريكي جاء بـ(فلوس) أستلمها؟ قلت له لا حرام، قال لي كيف أشتغل؟ قلت له لا متكدر تشتغل حقك، فلذلك اقتضت الأمور على أبعادهم قليلاً عن الساحة إلى أن تتسنى لهم فرصة أخرى.
المحاور: التيار الصدري ما موقفة من الانتخابات ألأتيه سواء كانت المحلية أو البرلمانية العامة في السنة المقبلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الانتخابات في وجود المحتل أنا لا زلت أقول أنها غير شرعية، لكن أمرت بها المرجعية فلا يمكن مخالفة المرجعية من هذه الناحية.
المحاور: الآن لدينا انتخابات قادمة سواء كانت في هذا العام أو العام المقبل المجالس البلدية أو الانتخابات البرلمانية العامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قلت لك مع وجود المحتل غير شرعية، لكنها مع أمر المرجعية لا أستطيع أن أنهى عنها.
المحاور: ولكنها آلية لتحقيق مكاسب الشعب العراقي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أذا أي واحد بمقدوره أن يخدم الشعب العراقي عن طريقها فليتفضل.
المحاور: الآن الكتلة البرلمانية في البرلمان العراقي إلى أي مدى تمثل أرآك شخصياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): (حبيبي) روح شوف المحافظات شوف الخدمات تعبانة إلى أبعد الحدود، يا مجلس محافظة قدم فائدة يا شخص منهم أستطاع... أذا هو عمل له شيء جاء الامريكان بالمدن والمقاومة حطت عبوا انفجرت المدينة. (حبيبي) لا يجوز المقاومة في المدينة ولا يجوز دخول الاحتلال في المدينة دعوا المدن بعيدة دعونا نعمرها. المقاومة تصيح فجرة لأنه طب الأمريكي والأمريكي يطب لأنه يريد ان يعتقل المقاومة وبين هذا وهذا... المقاومة خارج المدن في أي مدن لا يجوز، المقاومة خارج المدن، قاوم كيف تشاء، لكن لا تضرر الشعب العراقي، حتى سُمْعَت المقاومة راح تخرب(حبيبي)... و(الأمريكي) على الحكومة العراقية أن تنهاه عن الدخول الى أي مدينة، جيش عراقي موجود وشرطة عراقية موجودة أهلاً وسهلاً به ومرحبا.
المحاور: سيدنا يشاع الآن بأنك تنوي الخروج من العراق ماذا تقول؟ يعني تبرز بين الحين والأخرى شائعات بهذا الاتجاه بأنك تنوي أن تخرج خارج العراق وتستقر خارج العراق وما إلى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خرجت أم لم أخرج لن أتخلى عن الشعب العراقي مهما كان.
المحاور: يعني فعلاً تفكر بالاستقرار خارج العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، استقرار خارج العراق لا، يستحيل.
المحاور: لا تفكر بالاستقرار خارج العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أفكر نهائياً ولم أفكر ولن أفكر أصلاً.
المحاور: سماحة السيد طبعاً أنا كثيراً أشكرك على سعة الصدر طبعاً وكذلك هذا اللقاء المطول الذي ربما طال التعب كثير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نحن أتعبناك.
المحاور: بالعكس أنا الذي أتعبتك وأنا الذي ربما أثقلت عليك بكثرة الأسئلة وبصراحتها وبكثرة المداخلة وكذلك بوضوح هذه المداخل، لكن على أية حال فرصة كريمة أتحتها لنا وأنت الكريم أبن الكرام جميعاً آل الصدر الكرام المكرمون في الساحة العراقية، أنا أقول ذلك بصراحة وأقول على الهواء معك ومع غيرك ومع نفسي وذلك دين أتعبد به الله، آل الصدر عائلة كريمة حباها الله تبارك وتعالى بالنبوغ وبالشجاعة وبالغيرة على دين الناس وعلى الإنسان العراقي، أتمنى لك التوفيق والخير الوفير.أعتدنا أن نقول في نهاية كل لقاء أذا كان لك كلمة فأهلاً وسهلاً توجهها إلى الشعب العراقي عبر هذه القناة إلى أبناء التيار الصدري عبر هذه القناة جزاك الله ألف خير، شكراً لك جزيلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ممنون، الأهم أن التيار الصدري بُنِيَ على دماء الشهيدين الصدرين، وأنا أردت أن يكون هدف التيار الصدري هو وحدة العراق وهداية الشعب العراقي، فإذا شاءوا ذلك يجب أن يتوحدوا في ما بينهم وينبذوا خلافاتهم ثم يتوحدوا مع أطياف الشعب العراقي وكل من يريد مصلحة الشعب العراقي، ليكونوا يداً واحده ويتكاملوا شيئاً فشيئاً تكاملاً ثقافياً وعقائدياً، لكي يُعمر العراق ويبنى العراق ويبتعد عنه المحتل ويحرر العراق ويستقل العراق. هذه خلافاتنا(حبيبي) التي تقع ما بين الحين والحين أو ما بين عراقي وعراقي أو شيعي وشيعي أو سني وشيعي لا يفرح بها إلا العدو(حبيبي). فأنحو منحى الوحدة والسلم لكي يبنى العراق على أيادي الصدريين وعلى أيادي المؤمنين وعلى أيادي الخيرين ـ لو صح التعبير ـ وألا يكون على العراق العفا حبيبي أذا تشتتنا وتفرقنا.
المحاور: سماحة السيد طبعاً بعد استشهاد الوالد(بعد رحيل السيد الوالد) اختفى أسم سيد مقتدى الصدر من الساحة من 1999 الى 2003 اختفاء كامل، ثم فجأ ولحين غرة ظهر أسم السيد مقتدى الصدر في الساحة وملأ الساحة، طبعاً في ظهوره السياسي والاجتماعي ومن خلال التيار الصدري والمواقف المعروفة التي نعرفها جميعاً، يعني سؤالي ببساطة وبهدوء جداً أين كان السيد مقتدى الصدر في تلك البرهة من الزمان؟ بين استشهاد الوالد حتى سقوط النظام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أن بعد استشهاد السيد الوالد ذهبت القوة والشجاعة عند الكثيرين، فكثيرين خبت نجمهم وأفل ـ لو صح التعبير ـ لكن لا، أنا قدر الإمكان والظرف(ظرف التقية) وظرف التشدد الذي حدث بعد السيد الوالد، آليت على نفسي أن لا أنقطع مع المجتمع تماماً، بقدر الضرورة ـ لو صح التعبير ـ فبعد السيد الوالد استمرينا على فتح البرانى والتصدي لبعض امور المجتمع كالاستفتاءات الاجوبة الاسئلة الزيارات اللي يستفاد منها المجتمع، مفتوح البراني ستة أشهر إلى أن جاء أحد الجلاوزة وأغلق البراني وأنه ممنوع بعد فتح البراني.
المحاور: من بغداد أم من النجف .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من النجف، لكن يقال ان الأمر من بغداد بعد اغتيال المجرم الزبيدي بالضبط بيوم.
المحاور: محاولة اغتياله.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): محاولة اغتياله أحسنت، وأغلقوا البراني، يظهر أنه كان اتهام لنا أنه نحن أصحاب الحادثة.
المحاور: وكنتم بالفعل وراء الحادث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يظهر انه اكو جهات صدرية هسة مو اني بالذات ، لكنها جهات من أتباع الصدر، لو صح التعبير.
المحاور: وأنت لم تكن على علم بالواقعة، واقعة الاغتيال قبل حدوثها؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لم أكن على علم بها، ومن ثم بعد غلق البراني بعد فترة قليلة فتحنا جامع الرأس والذي الآن قد هدم.
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس