عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2015, 09:39 PM   #13

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: سماحة السيد من يتابع هذا اللقاء يرى إن هناك فجوى كبيرة فيه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فجوى كبيرة لماذا.
المحاور: تحدثنا عن المواكبة الأولى لحياة السيد مقتدى الصدر في ظل الأسرة المكرمة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ونهايات لا توجد.
المحاور: في ضل الوالد. الآن وصلنا إلى القناعات والآراء والمواقف والرؤى الشخصية ولو كنا على عجالة من خلال كلمات سريعة، قد يتساءل الإنسان يعني أين كان السيد مقتدى الصدر بعد السقوط، يعني ما هي أستيراجية العمل في السنوات الخمس التي مضت علينا، ولو نظرة أولية نظرة تمهيدية نظرة عامة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله هدفنا الرئيسي كان هداية المجتمع، كما قال السيد الوالد، لكن هداية المجتمع قد تختلف كيفياتها وبرامجها ما بين الحين والأخر، لكن وجود المحتل أيضاً يمنع من إقامة هذه المشاريع الثقافية والبرامج التربوية ـ لو صح التعبير ـ فمرة ندخل بالمقاومة العسكرية ومرة ندخل بالمقاومة الثقافية.
المحاور: أقول وجود المحتل لم يكن هكذا مانعاً جازماً قاطعاً حاسماً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني لدخولنا معه في المقاومة في حرب أو حربين أو مرة أو مرتين ولازلنا نقاوم ـ لو صح التعبير ـ فتكون تشويه السمعة لهذا التيار كثيرة والضغوطات عليه كثيرة، فقد نمنع من بعض الأمور لا أكثر ولا أقل، يكون تضييق... حتى(سبحان الله) في الموسوعة السيد يقول: (من يتصدى للعمل العسكري يخسر العمل الثقافي يخسر مؤسساته يخسر مواقعه يخسر مراكزه يخسر كذا)، لأن العسكرة ليست كالثقافة أو السياسة، مع ذلك نحن عندنا بالسياسة باع ـ لو صح التعبير ـ وبالثقافة باع وبالعسكرة باع.
المحاور: يعني يقولون مشكلة التيار الصدري كان قراره رهينة الى تأثيرات أخرى غير التأثيرات الداخل العراق والسيد مقتدى الصدر.. يتحدثون عن تأثير إيران وتأثير لبنان حزب الله في التيار الصدري وما الى ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله... أكلك شيء مهم....
المحاور: يعني أضاءه صغيرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكلك شيء مختصر، هم يشتكون من عدم التأثر بهم وعدم استشارتهم وعدم أخذ رأيهم أصلاً، هم يشتكون من هذا، والطرف الثاني يقول لي انت تأخذ رأيهم، فأنا لا مرضي هذا ولا مرضي هذا.

المحاور: لطيف، يقول البعض بأن السيد مقتدى الصدر يفكر بالعراق يتحول إلى ـ من خلال التيار الصدري ـ الى حزب الله الثاني داخل العراق، وهو إلى نصر الله العراق وما إلى ذلك فعلاً تفكر بهذه الطريقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو الله ينصره، لكن العراق ما ممكن ان يمشي السيد حسن نصر الله الثاني.
المحاور: أنا أتحدث عن السيد مقتدى الصدر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا صعبة ما ممكن.
المحاور: تفكر بهذه الطريقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولا طرفة عين.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما تتمنى نفسياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لم يخطر على بالي هكذا أمور.
المحاور: أبدا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا.
المحاور: تحب السفر سيدنا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، صعب علي السفر.
المحاور: لا غير الصعوبة الحالة النفسية تحب السفر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور: حدثني شيئاً عن سفرتك إلى لبنان والى الحج.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لبنان أول ما دخلتها تفجرت سامراء ورجعت، الحج كانت رحلة موفقة دينياً واجتماعيا وسياسياً.
المحاور: يعني إلى جوار رحت إلى الحج وكذلك ملابسات العمل السياسي تطرح مسائل، ما هو موقف التيار الصدري من السنة، من سنة العالم الإسلامي وسنة العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): السنة مالم يتعدوا على الشيعة هم إخواننا، الفكر التكفيري يجب أن ينزع من بعضهم، إخواننا ما عندنا شيء معهم ونحن نعتبر أنفسنا من أهل السنة كما هم من أهل السنة وهم من أهل الشيعة كما نحن من أهل الشيعة، لكن هذا التعنت عند بعضهم وتعدي بعض علمائهم علينا وعلى الشيعة مؤخراً سيؤدي إلى تنازعات، فأرجوا من كل الطرفين أن يسهل الواحد على الأخر الطريق حتى يصير طريق للتوحد، وأنا مستعد أن أفتح بابي معهم عدا ما يسموهم الإرهابيين والتكفيريين، الذي ذوقه سليم إنا مستعد افتح باب معه إلى أبعد الحدود.
المحاور: يعني لا أعرف كيف أتحدث لست ثق لست رسولاً من الحكومة ولا مكلف من حكومة مع أن رئيس الحكومة صديق شخصي وكذلك كثير من الوزراء هم أصدقائي الشخصيين، لكن يلاحظ كذلك أن هناك تحولاً تذبذباً تغيراً في موقف التيار الصدري من الحكومة ويحصل ذلك على جزء من الحكومة، على اقل تقادير كان لهم كان وزراء ست قبل أن تأمر بسحبهم، وكذلك هم جزء من الحالة البرلمانية وجزء من مؤسسات الدولة في نهاية المطاف، وأطلعت على بيان صادر لكم بتوقيعكم في مؤرخ (25رمضان ) حقيقة فرحتُ له كثيراً، لأنه يشد بعزم على حالة السلم والى حالة السلم والى حالة التوحد، فرحت كثيراً لهذا البيان، يعني الآن أنتم في موقفكم أين تقفون؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أنا من أول يوم السقوط إلى هذا اليوم لا أدعوا الى التواجه مع أي عراقي، سواء بالحكومة أو خارج الحكومة، هذا واحد. الشيء الثاني: الانتخابات أو الدستور أو البرلمان أو أي شيء أخر ما كان ليكون إلا بالتيار الصدري، لأنه الطبقة الأكبر. والحكومة الحالية قامت بالتيار الصدري، بالخصوص السيد المالكي.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يمكن تسألون بعض الجهات الدينية، واسألوها من اختار ابو اسراء؟ كان هذا أسمه! من أختاره؟ سيقولون من اختاره ليس بمقدوري ان أصرح أكثر من ذلك، لكن انا أدري ان الحكومة العراقية عليها ضغوطات من جوانب كثيرة، من ضمنها المحتل وبعض الجهات الأخرى، تستدعي ذلك إلى بعض الأحيان خلافات وصدامات، لكن لا. أرجو من الآن وصاعداً لا الحكومة تتعدى على شعبها ولا على التيار الصدري ولا التيار الصدري يتعدى على الحكومة ولا على الشعب، من الآن وصاعداً السلم بيننا. نعم، المحتل خط أحمر لا تذكره لي، خارج المحتل السلم منهجنا. فالذي يريد السلم هذه يدي ممدودة والذي لا يريد السلم ألله وياه.
المحاور: جزاك الله ألف خير، طبعاً لدينا كذلك مشكلة صغيرة أسمها التيار الصدري الموجود في خارج، يعني الآن يقال بأنه هناك شطر من التيار الصدري موجود من جيش المهدي موجود في إيران وبعضهم ربما موجود في سوريا وثله موجودة في لبنان...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعت بعض الأحداث التي وقعت.
المحاور: دعوتك إلى لهؤلاء ماذا تقول لهم؟ يعني أنا سمعت من المالكي مباشرةً من سيد رئيس الوزراء مباشرةً سمعت يقول العراق مفتوح للجميع ليس لدينا أي مقاطعة مع طرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لكن السياسيين زبكولها(صاروا بطريقها)، أنه هؤلاء قادمين يرجعون يقتلون بالمثقفين وبالعراقيين وبالحكومة... أي واحد يرجع من جيش المهدي أو من التيار الصدري ويرجع للعراق ويقتل أي عراقي أنا براء منه الى يوم الدين.
المحاور: جزاك الله ألف خير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وأتمنى من الحكومة أن تفتح لهم الباب للرجوع، لكي يتمكن لهم السير بالتكامل الثقافي والعلمي والأعمار، أكثر من ذلك ما أكدر اقول.
المحاور: ممتاز جزاك الله ألف خير ، سيدنا لابد أن نصل الى... الاتفاقية الأمنية، طبعاً أنا أعرف أن هناك جهوداً كبيراً في الأعلام حول الاتفاقية الأمنية، ربما كل إنسان يسقط خلفياته في قراءة هذا المشهد، كيف يقرأ سماحة السيد مقتدى الصدر هذا الموضوع؟ أنا لا أقول اتفاقية، لأنه ليس لدينا اتفاقية لحد هذه اللحظة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اتفاقية ورقة كصكوصه كل شيء كان.
المحاور: لا أنا أقصد هذه الحالة، حالة العلاقة بينهم ربما ينبغي تنظم العلاقة بين بغداد وبين واشنطن كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بعد خروجها من العراق.
المحاور: كيف ننظم هذه العلاقة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ننظمها بعد خروجها من العراق، أي اتفاقية مع أي محتل أمريكا أو الجنسيات الموجودة في العراق يمنع ـ لو أستطيع ـ لو كنت مرجعاً لقلت يحرم توقيع أي اتفاقية مع أي محتل، حتى لو كانت لصالح العراق، أنا أرفض أصل الاتفاقية وليس نوعية الاتفاقية، لكن لو كانت هذه الدولة ليست محتله نعم وقع مع واشنطن(اذا كانت واشنطن ليست محتلة وقع معها) متى تشاء وكيف تشاء ما عندي مشكلة، كما لو تريد توقع مع دوله أوربية ليست محتله على سبيل المثال ألمانيا ليست محتله وقع معها اي شيء تريده ما مانعك انا.
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس