عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2015, 09:32 PM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هي الحكومة ليست واحدة!! آراءها كثيرة... عموماً.
المحاور: نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لو نستحصل منها رأي واحد انا بالخدمة ما عندي إشكال، ينحى جيش المهدي منحى ثقافي ونستطيع التعاون معهم إلى أبعد الحدود، على ألا يكون مع المحتل طبعاً.
المحاور:نعم. هناك يعني حسابات أخرى؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، حسابات أخرى.
المحاور: يعني أنا دائماً أتساءل مع نفسي وأتساءل مع الآخرين لو إن هذه الطاقات الجبارة الموجودة في التيار الصدري
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كان تُستغل شكو منها.
المحاور: نحو البناء ونحو الأعمار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس البناء فقط، لا تقل لي فقط بناء...
المحاور: أنا أقصد بناء الإنسان وبناء العقول وبناء النفوس بناء النهضة الاقتصادية يا سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ثقافياً وعلمياً، نعم أنا مستعد ان اوجه جيش المهدي إلى بناء العراق حتى الاقتصادي، لكن أين الطرف الآخر من هذا القبول؟
المحاور: يعني لديكم أنتم كتلة في البرلمان وكذلك لديكم يعني الحوار كما تفضلتم مع جسور ممتدة مع الحكومة بإمكان التوصل إلى حلول؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): موجود أكيد.

المحاور: يعني بإمكان التوصل إلى حلول، يعني الآن العراق كلهُ على مشارف الهدوء والاستقرار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انت تقول ماذا فعلتم، لو تقول لي ماذا سأفعل سأقول لك، ماذا فعلتم؟ توجد موانع.
المحاور: جيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكنه في المستقبل توجد برامج إذا تعاونت الطبقة الشعبية معه، وتعاونت الحكومة معه، وتعاون بعض السياسيين الذين يردون أيسقطون كل شي، بعدها تمشي الأمور. برنامج الممهدون برنامج ثقافي بحت.
المحاور: سيدنا سأسألك وإن كنت لا أود فتح هذا الملف ولكنه على أي حال وصلنا إليه، يعني تتحدث عن إمكانية الحوزة في أن تعطي فكراً يواكب المرحلة، هكذا تتحدث الآن في هذا اللقاء، الآن أنا لا أريد أن أناقش تستطيع أو لا تستطيع، ولكن كنا في مرحلة معينة يعني كان هناك كبار في الحوزة العلمية كان هناك باقر الصدر وعبد الهادي الفضلي ومحمد الصدر ومحمد حسين فضل الله وشمس الدين، زين الدين وما إلى ذلك، كان هناك تيار...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد توحد.
المحاور: لا، كان هناك تيار من الفكر الذي أنتج، الآن ليس لدينا رموز بتلكَ الكثرة بحيث تستطيع أن تُلبي، يعني هل لديكم تخطيط لتركيز الطاقات الحوزوية الموجودة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التخطيط موجود.. بعد الوحدة، إذا تكاتفت جهود الحوزة بحيث لا تكون بعنوان صدري أو على قولك أو سيستاني أو حزبي أو المرجع الفلاني. تتوحد وتتكاتف ـ لا ان هذا يصيح حوزة إيرانية وهذا يصيح نجفية وهذا حوزة لبنانية وهذا حوزة خليجية ـ كلها تتكاتف إلى عمل واحد تستهدف منه إعلاء كلمة المذهب، كان صرنا بخير، حتى على قول السيد الوالد في إحدى الخطب: ( لو توحدنا لاستطعنا أن نهزم إسرائيل بنفخة واحدة(حبيبي). بعد ما نستطيع أن نهزمها ثقافياً؟!! إذا عسكرياً نهزمها، ثقافياً ما نهزهما؟!!
المحاور: يعني أقول ربما لا نصل إلى هذه المدينة الفاضلة بحيث كلنا نجلس على بساط واحد ورؤيا واحدة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لماذا لا؟ انا من ناحيتي مستعد أن أجلس مع أي واحد.
المحاور: سيدنا دعنا نتحدث عن مسؤولية التيار الصدري في بناء يعني أليس التيار الصدري مسؤول ببناء قاعدة علمائية متميزة في حوزة النجف الأشرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نسعى إلى ذلك؟
المحاور: ما هو مشروعكم العلمي يعني في بناء طلبة حوزة مميزين؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أيُّ مشروع؟! إذا طلبة ومقلدين السيد ما ممكن لهم الدخول في مدارس الحوزة! اي مشروع... أأجر مدارس من الفلوس ألتي عندي أأجر لهم مدرستين أو ثلاثة، على قدر الذي عندي اعمله، لكن الذي عنده لا يعمل(حبيبي)، وهذا العمل على الحوزة يحتاج إلى مرجع(حبيبي)، بلا مرجع صعبة جداً صعبة. فالتقصير ليس مني أنا الذي في مقدوري افعله، أقول لهم ادخلوا إلى المدارس يمنعوهم... أنت صدري لا تدخل للمدارس الحوزوية، أدخلهم المدارس(مؤجر عمارتين بالولاية) وشاغلها والذي عندي أعطيه لهم... أي واحد أيريد يشترك معي ويريد يتعامل معي ويريد يتوحد معي أنا بالخدمة، أكثر من ذلك ماذا أفعل؟!
المحاور: جيد، حديث يعني مؤلم ولكن على أي حال خلاصة الحديث في هذا الاتجاه، سيدنا التيار الصدري تيار عام في الأمة، يعني لا يقتصر على الجانب الحوزوي دون الجانب العام من الناس...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكيد، أكيد.

المحاور: في السوق وفي كل مكان متواجد وفي داخل دوائر الدولة متواجد التيار الصدري في الجيش وفي الداخلية وما إلى ذلك، مشكلة العراق في وجهها المعرفي تحتاج إلى كل الطاقات، تحتاج إلى الأكاديمي كما تحتاج إلى الحوزوي، تحتاج إلى الجامعي كما تحتاج إلى الحوزة العلمية(مدارس العلوم الدينية)، لديكم خطوط حمراء يعني في إلغاء بعض.. يعني هل تختصر مهمة بث المعرفة الدينية على طلاب الحوزة وعلى الحوزة العلمية؟ أم إن المجال تراه بأنه يتسع لاستيعاب الطاقات الثقافية والمعرفية والجامعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني أنا كرأي شخصي ومستنبط ـ لو صح التعبير ـ من آراء السيد الوالد، كان ينصح بإكمال الدراسة الأكاديمية، حتى يستفادون منها في الحوزة ، إنا اقول تلاقح العلوم الأكاديمية مع الحوزوية جداً ضروري بل واجب، لأنه لا يبقى منحى حوزوي بحت لا دخل له بالأكاديمية ولا يبقى أكاديمي لا دخل له بالحوزة، يجب إدخال المناهج الحوزوية عند الأكاديميين وإدخال بعض المناهج الأكاديمية عند الحوزة ـ ما لم يتعدى الشرع طبعاً ـ لا أن تأتي مثلاً بأمور علمانية وفيها تعدي على الإسلام.الحوزة مفتوح بابها، وكذلك مفروض أن تنفتح باب الأكاديميين أمام الحوزة لأنْ يدرسوهم، أقلها فقه أقلها بعض العلوم المهمة.
المحاور: نعم، طبعاً من يتابع سيدنا هذا اللقاء يجد إن هناك نقطة فراغ واضحة فيه، سأترك نقطة الفراغ هذه الواضحة وأعود إليها بعد قليل، ولكن اسمح لي أن أنتقل إلى بالضبط يعني تحديداً إلى مقتدى الصدر، ماذا يفعل الآن مقتدى الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يفعل السيد مقتدى الصدر؟
المحاور: يعني أقصد خياره الآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): آمرٌ بالمعروف وناهٍ عن المنكر، بما يستطيع.
المحاور: نعم، هذا تعميم جيد، لكنه يحتاج إلى شيء من...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إلى تخصيص...
المحاور: التركيز التخصيص التركيز يعني تتحرك بأي اتجاه؟ اتجاه مثلاً... دعني أتحدث معك بصراحة باتجاه أن تكون طالب علم، حتى تتحول إلى مرجع، باتجاه أن تكون طالب علم حتى تتحول إلى أستاذ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله المفروض كون أجمعها كلها، كون أجمعها كلها، بس جمعها جداً عسير، والأصل والتكليف من السيد الوالد إنه الاجتهاد، لكنه قد رأيت إن مفاسد المجتمع أردت أن أقومها، هذا لا يعني أن لا أقومُ نفسي قبل أن أقوم المجتمع، من ناحية الاجتهاد من ناحية العبادة... المفروض يكون مفتوح المجال، لكن قد يلهينا في بعض الأحيان المجتمع عن أمور أهم، لكن المفروض أن نسير بناحية الاجتهاد.
المحاور: سيدنا ماذا تقرأ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ماذا أقراء أو ماذا أدرس؟
المحاور: ماذا تقرأ اتركنا من الدراسة الآن سأعود إلى الدراسة، ماذا تقرأ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من كتب؟
المحاور: نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أي كتاب يقع تحت يدي أقراه، ليس شرط إن يكون كتاباً معيناً
المحاور: يعني أين تجد نفسك تميل إلى أين؟ إلى التاريخ، إلى السُنة، إلى الفلسفة؟ اتركنا الآن من فقه وأصول،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الأصول أنا أميل له أول شيء، أميل إلى الأصول دون الفقه، الثقافة العامة أميل للأمور التاريخية قليلاً، والأمور العقائدية أو الفلسفية.

المحاور: في هذا المضمار ماذا تقرأ؟ يعني في هذه الحقول التي تميل إليها نفسياً وعقلياً؟
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس