عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2015, 09:31 PM   #4

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور:وهو كذلك، ولكن لماذا نُلقي باللائمة كل اللائمة على عاتق الحكومة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): دعني أكمل، الآن إذا وفرت الخدمات يقع اللوم وتقع المسؤولية على عاتق الشعب، على الحوزة العلمية، الحوزة العلمية كفيلة بالإشراف على النهج الثقافي للشعب العراقي،
المحاور: تستطيع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تستطيع، لماذا لا تستطيع؟ وهي قادرة بل هي هذا واجبها هداية الشعب دينياً، ثقافياً، علمياً، اجتماعياً كل شيء، بتعاون الشعب بتعاون الحكومة، إذا كان هناك فراغ ما بين الحكومة والشعب والحوزة لا يكون هناك عمل، لا يكون هناك نتاج حتى لو كان هناك عمل، لكنهُ هواءٌ في شبك، يتعاون جميع الأطراف إلى تأسيس نمطٍ جديد، ذوق جديد، وهو ذوق الثقافة والعلم والتعلم. لا انه مجرد عنف، قلت لك قبل قليل حتى بعض الأحيان مخالفات عقائدية ومخالفات فكرية نواجهها بالعنف والسلاح؟!! أيضاً خطأ ليس بصحيح، مواجهة الأمور العلمية بالعلمية والثقافية بالثقافية. نعم، العسكرية بالعسكرية هذا أمرٌ آخر، لكن يجب أن يكون هناك ذوقٌ عام عند العراقيين للتثقيف والتعليم.
المحاور: سيدنا يعني خليت أيدك على مسألة أساسية، تقول نجد أو نصنع أو نوجد ذوق عام لدى الشعب العراقي يميل إلى ثقافة السلمْ وإلى الرأي والرأي الآخر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والثقافة.
المحاور:والثقافة هذه نقطة جداً أساسية، جداً حضارية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن يحتاج لها نفس طويل،

المحاور: شغل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أحسنت، شغل وتعاون.
المحاور: يعني حقيقة مبنى هذا اللقاء ليس للإحراج، المكاشفة، المصارحة، التيار الصدري ماذا فعلتم داخل التيار الصدري؟ يا سيدنا ربيتموه على حمل السلاح؟ على ثقافة العنف؟ على ثقافة الكذا وما إلى ذلك مما نعرفه جميعاً، يعني هل لك في الوقت الحاضر، هل هناك إستراتيجية بتحويل لإنشاء وصيانة مزاج وعقل ونفوس هؤلاء الشباب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التيار الصدري طيّع، يكون كما تشاء، لكن الطرف الآخر كيف يتعامل معه؟ أمثل لك بمثال، وأيضاً راح أجيب اسمه. الدكتور إبراهيم الجعفري في مشكلة حرق مكتب السيد الشهيد في النجف ـ برّاني السيد الشهيد ـ الجماعة حرقوا البراني، صارت موجة غضب شعبي وعارم ضد الحكومة، وضد جهات بعضها حزبية وكذائية، أريد أوقفه لا أقدر، بعد مكتب السيد الشهيد ـ براني ـ فيه مقر محمد الصدر الذي هو عندهم مقدس احترق، ماذا يفعلون؟ ردود فعلية.
المحاور:عنيفة مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عنيفة، مباشرةً احتواها، طلع في التلفزيون السلام عليكم، عليكم السلام، التيار الصدري عظم الله أجوركم، وسنبني لكم.... وجاء للشهداء الذين احترقوا في البراني وهم ثلاثة كانوا وأعطاهم التعويضات وقال أدفنوهم بمكان جيد، ألفاظ لطيفة، ذاك الوقت كلها هدأت من ناحية الحكومة. الآن الحكومة إذا تواجه التيار بالقوة يواجهها بالقوة، انا ليس بيدي، الحكومة تواجه التيار بالعيني وأغاتي يواجهها بالعيني والأغاتي.

المحاور: ولكن بيان خمسة وعشرين رمضان، أنا آسف شديد الأسف كان معي البيان ولم اصطحبه إلى مكان اللقاء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انا أقول: كل الأطراف إذا يريدون من التيار الصدري أن لا يستعمل العنف لا يستعملون العنف معه، يأتوه بالعيني والأغاتي انا قلتها بعضهم بالتيار تعطيه جكليتة يرضى حبيبي، يعني ليس حقاً جكليتة , جكليتة.
المحاور: نعم يرضى بأقل الأمور.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بأقل الأمور، ناس فقراء طيبين مخلصين، أنت تراه يقف أمام الدبابة، تريده يقف امام الدبابة؟ يقف، تريده يقف بالميدان العلمي؟ يقف.
المحاور:هو شباب غيور شباب من هذا البلد مستضعف هذا كله صحيح، لكن سيدنا ماذا فعلتم؟ يا سيدنا ذاك حسابكم مع الحكومة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا هو ليس بحساب.

المحاور:لا، أقصد هناك كلام مع الحكومة لكن أتحدث عن داخل بُنية هذا التيار، هذا التيار ماذا فعل لأتباعه لكي يكمله ثقافياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):
انا أسلسل لك بالموضوع، لأنه ـ لو صح التعبير ـ إذا توجد أطراف بتلهيه عن الثقافة، فليس بقدوره ان يستغل الثقافة، انظر أنا مثلاً في يوم من الأيام عملت برنامج ثقافي وقلت يا فلان يا يفلان يا جيش المهدي تعالوا أدرسوا به، ما أريد أعطيه فلوس(راتب)؟ اجعله يتفرغ للثقافة، إذا ما عندي فلوس من أين آتي بها؟ إذا هم(جيش المهدي) ثلاث ملايين أو مليون واحد بجيش المهدي... مائة ألف واحد بجيش المهدي... إذا كل واحد أعطيه راتب هو وعائلته، أحسب لي مائة ألف في كذا من أين أعطيهم، أما لو هذا متروك(من ناحية الظلم) ـ كل ساعة يُداهم، وكل ساعة يُقتل، وكل ساعة يُخوف، وكل ساعة يدخل بمواجهة ـ وعنده مال يُقوم نفسه وعائلته، ما أكدر أفرغه للدراسة بهذه الصورة.

المحاور: يعني سيدنا أنا ما أريد استخدم الملابسات، لأن هناك من يقول لك من أين تأتي بأموال السلاح؟ من اين تنفق على الجيش بالسلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وعليه البرامج موجودة، الآن آخر برنامج هو برنامج(الممهدون): برنامج(الممهدون) هو برنامج ثقافي بحتْ لا دخل له بأي سياسة ولا عسكرة...
المحاور: نسلط عليه بعض الضوء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بل منعت من أي حمل سلاح نهائياً ومنعتهم من التدخل بالسياسة إطلاقاً، بل هناك توقيع بعدم التدخل بالسياسة، كما كان يفعل السيد الوالد مع طلبة الحوزة. فإذا تعاونت هذه الأطراف، تتعاون الحكومة، ويتعاون الشعب، ويتعاون جيش المهدي مع هذا البرنامج تمشي الأمور ويصير تثقيف. فيها نظام دراسي، فيها نظام ثقافي، فيها نظام اجتماعي وكله موجود، يمكنكم أن تتطلعون على نسخة منه، انا أرى يحتاج الى فرصة ـ هذا التيار الصدري هذا الجيش المهدي الذي تسميه ـ أعطيه فرصة لكي يخرج مواهبه الثقافية، صحيح كانت عنده ـ لعله ـ مواهب عسكرية، اترك المواهب العسكرية دعه يخرج مواهبه الثقافية فقط أعطيه فرصة، والبرامج موجودة. صحيح الأموال صعبة لكن أحاول استحصلها من أجل تمشية الأمور الثقافية في العراق. أما ان تصادمه وتسأله لِمَ التحقت بـ(الممهدون)؟ وانت صدري؟ وانت ضد الحكومة...
المحاور: يعني هذا يجرني إلى هذا السؤال، هل لديك الآن حوار مفتوح مع الحكومة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): موجود مع الجميع الحوار سواء في الحكومة أو مع أقطاب الشعب.
المحاور: بإمكان تهدئة الأمور يعني عِبرَ حوار مباشر مع الحكومة، والحكومة هي في نهاية المطاف...
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس