عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2015, 09:30 PM   #3

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: حتى نلطف الأجواء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، هذه التركة موجودة عند كل العراقيين.
المحاور:شلون .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على أنه لو رأيي لو رأيك، لا يوجد شيء وسط بيننا، وموجودة في الروايات ما اختلفت رايتان إلا كانت أحداهما ضلال. صحيح يوجد، لكنه في بعض الأحيان لها استثناء ـ لكل قاعدة استثناء ـ أنت أسمع رأيي وأنا أسمع رأيك ونشوف أي رأي صحيح نطبقه، هي هذه المرحلة الأخيرة للتطبيق لا توجد. أنا اذكر لك حادثة، السيد الوالد جالس عند أحد المراجع ناقشه.. ناقشه.. ناقشه ..إلى أن أفحمه بالمناقشة، ماذا يقول له المرجع المقابل أنا لا أريد رأيك ولا تعمل برأيي، لا المفروض أذا وصل الى القناعة ـ اذا وصلنا إلى قناعة معينة ـ المفروض أن نطبقها، المفروض أنا أناقشك في... وهذه حصلت مع سياسيين كمثال ما راح أذكر أسماء.
المحاور: لا سيدنا أذكر أسماء حتى أصير طراوة وحلاوة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، فقط ليصير طعن بأحد، انا اتناقش معك مثلاً، أنت لا تقر بجدولة الاحتلال أنا أقر بجدولة الاحتلال وناقشتك الى أن وصلت إلى ضرورة جدولة الاحتلال، لا تقولها أنت كحزب أو رجل سياسي وتطلع على الشاشة وتقول يا احتلال يا شعبي يجب أنه أن نجدول الاحتلال ونطلعة، أتخليها بيني وبينك أنه مقتنع بجدولة الاحتلال لكن ليس بمقدوري قولها بين الناس، هذ خطأ، هو خطأ كاختلاف يوصل إلى مقاتلة أو إلى مصارعات التي توصل إلى أبعد الحدود، وخطأ القناعة النهائية لا نطبقها.
المحاور: تضيع الحقوق يعني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تضيع الحقوق، أحسنت. فإذا وصلنا إلى قناعة نهائية بيني وبين أي طرف أخر المفروض أن نطبقها، أذا وجدنا فيها صالح للمجتمع. صحيح، الوصول إلى القناعة النهائية صعب جداً وعسير، وخصوصاً في العراق، لكن يجب أن نصل إلى قناعة نهائية. وأنا أجد أن الظروف التي تقع في العراق ستؤدي إلى هذه النتيجة النهائية أياً كانت، سواءً جدولة الاحتلال أو غيرها، هذا كمثال.
المحاور: يعني طبعاً حتى لا يتشعب الحديث سأعود مرةً أخرى لجمع الأمور وأعادتها على مجاريها...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فعليه، رأيي والرأي الأخر مطلوب.
المحاور: نعم ، ولكن سماحة السيد مرةً أخرى أصر على ما أقول، عندما نتجول في العراق وقد فعلت ذلك، البصرة الناصرية العمارة السماوة كربلاء النجف ثق حتى الرمادي ورحت حتى إلى تكريت والدورة وما إلى ذلك الخالص كل هذه، التيار الصدري هو الذي يتهم بمصادرة الرأي الأخر هو الذي يتهم بالعنف ومشهور عنه ثقافة الـ(طكه) أو(صكة) وما الى ذلك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه حرب سياسية.
المحاور: ثقافة الشارع طكه وصكه وما إلى ذلك التعبيرات التي تتناهى الى سمعك قطعاً ودم العراقي يا سيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أنت أثبت لي أنه ما يقُال ان هذا التيار الصدري.
المحاور: لا، لا، أقبل كلامك سيدنا، أنا أقبل كلامك، وأحتج بكلامك على التيار، أنا أقول هذا الذي تحدث به سماحة السيد مقتدى الصدر أنا أقولها أمامك بصراحةً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أقول لك أي واحد عنده مثل هذه القناعات.
المحاور: والله أنا أحمل فقط قناعات الناس وأضعها بين يديك، وأحتج بكلامك على الآخرين.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنت تنقل لي كلام، أي واحد عنده قناعه ـ قناعات الصك وما أدري شنو هذه الأقوال الأخرى التي لعله أنا بعضها ما حافظها ـ والاعتداء على الرأي الأخر هو ليس من التيار الصدري، وأنا أتبرئ منه إلى يوم الدين، ما لم يتعدى الثاني الحدود الشرعية. نعم، أذا تعدى الحدود الشرعية موجود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ثلاثة مراحل.
المحاور:حتى المرتبة الثالثة تتيح للتيار الصدري، يعني مرتبة الجرح.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، المرتبة الثالثة تحتاج إلى أذن حاكم شرعي، لأن إقامة الحدود وإقامة القصاص والديات وما شابه ذلك تحتاج أذن حاكم شرعي وقضاء شرعي، أما من دون القضاء شرعي واذن الحاكم الشرعي يسقط كل هذا عن التيار الصدري وعن غيره، برقبة المراجع هم يقيمون الحدود على المسيء وليس برقبتي، لست أنا مرجعاً حتى أقيم الحدود وأفتح قضاء شرعي، نعم لو كان هناك اذن من الحاكم الشرعي لفعلت، لكن لا اذن من حاكم شرعي.

المحاور: أنا كثيراً أشكرك سماحة السيد على هذا الكلام حقيقة وعلى هذه المرونة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالخدمة.
المحاور:دعني أعود مرةً أخرى...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أضرب لك مثال قبل أن تقاطعني ـ على القناعات نرجع ـ القناعات سابقاً.. كان التيار الصدري كان ذا علاقة مع السنة في العراق، ماذا كان قولهم: هؤلاء وهابية، هؤلاء نواصب، صحيح.
المحاور:لا وهابية ولا نواصب مثلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هي كذلك، أنت تريد نتكلم بصراحة، هؤلاء متقربين إلى السنة ومتزلفين، حتى جاء أحمد الكبيسي في أول يوم السقوط، جاء للبراني ها شلون يجي للبراني وهذا سني عليه ما عليه، مع انه من علماء السنة يعتبروه وأهلاً به ومرحباً، لكن لغايات سياسية سقطوه الآن من ذهب الى الفلوجه؟ يا عمامة زارت الفلوجة؟ السيد عمار الحكيم زار الفلوجة، لماذا لم يقال عليه أنه هذا ناصبي وهذا كذا. إذن هذه حرب سياسية لا تتصور أن التيار الصدري صكاك والتيار الصدري يقتل ويتعدى على الآخرين، مجرد حرب سياسية لعلهم هم يفعلوها ونحن لا نفعلها ونتهم بما يفعلون ولا نتهمهم بما يفعلون.
المحاور: لكن أنا أستفيد سماحة السيد من يرتكب حتى لو افترضنا ذلك فهو ليس من التيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أقول لك شيء واحد. منحاي ليس سياسي، لو أريد أن أحارب محاربة سياسي أستطيع أن أحاربهم محاربة سياسي، لكني انا أريد أن اواجهم بالدين بالشريعة بالعقيدة لا أكثر من ذلك ولا أقل، فكثيراً حاربوني حرب سياسية أتقبلها ولا اردها، لكن أردها بالشريعة أقول لهم هذه حرام هذه حلال فقط.
المحاور:سماحة السيد حتى اخرج الثمرة من هذا المنعطف من هذه الاستدارة الصغيرة التي حصلت، أقول حتى لو افترضنا لا سامح الله أن من هناك من التيار الصدري من يمارس هذه اللغة لغة العنف واستئصال الأخر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو ليس مني، ولا تابع لي وأنا بريء منه.
المحاور: أحسنت جزاك الله ألف خير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بالطريقة اللائقة أنا أتقبله.
المحاور: المرتبة الأولى والثانية فقط، الثالثة تحتاج إلى اذن شرعي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الثالثة، أظن أنها تحتاج إلى إذن حاكم شرعي، تطبيقها لا يجوز، لأنه قد يتسبب منه النفور، الأمر بالمعروف حتى الدرجة الأولى أذا تسبب إلى نفور اتركه، لأنه أنت تريد هداية الطرف الأخر وليس اضلال الطرف الأخر.
المحاور: أنا طبعاً فقط أُلَمْلِم أمام مشاهد الحوار، وصلنا إلى هذا المنعطف، السيد محمد الصدر(رحمه الله) كان يعيش حالة الانعزال والتأليف والتفرغ إلى العبادة والطاعة وما إلى ذلك، وفجأة تحول إلى مرجع، ما هو السر في ذلك يعني سأعود إلى الحوار من هذه النقطة لو اذنت لي سماحة السيد، الآن يبدو أن أركان مكتبك سماحة السيد أصروا على شيء من الانتقام من الإعلاميين، هذا الحر وهذا الجو الحار... وبروجكترات وما الى ذلك أسمح لي أن أستأذنك الى أن أعود باستراحة قصيرة ثم أعود أليك، مشاهدينا استراحة ثم نعود وإياكم لمواصلة هذا الحوار هذا الحصاد مع سماحة السيد مقتدى الصدر.
المحاور: سماحة السيد يعني الحقيقة أنا أتحدث إليك بصراحة ووضوح يعني كنت وأنا أُعد لهذا الحوار بودي أن أثير النقطة التالية: أنا أقول دائماً إن المعركة القادمة في العراق ليست معركة السلاح، وليس من عمل السلاح هو الذي سينتصر، وإنما هي معركة الفكر ـ وبشكل عام هي معركة الأفكار وصراع الأفكار ـ هناك سيكون الصراع كبيراً من حول الفكر، ولا أعرف ماذا أعددنا لهذا الصراع الفكري، لهذه المنافسة الفكرية الكبيرة، وانا أسمع من الإخوان عندما أخرج خارج العراق إلى هذا المكان أو ذاك أسمع، من هو التيار الذي سينتصر في العراق؟ التيار الصدري أو تيار السيستاني أو تيار الدعوة أو تيار المجلس أو تيار العلماني أو الليبرالي، ثق أضحك على هذا الكلام وأقول أيها السادة كل هذه الجهات وهذه الخطوط لم تنتصر، وإنما معركة ستكون إنما هي المعركة مع فكر الحداثة مع اتجاهات الحداثة مع بنية الحداثة، طبعاً نحن لسنا ضد الحداثة بشكل مطلق ولكن نخشى أن لا نستطيع نولد فكراً يواجه أو يتعايش أو يتكيف مع تيارات الحداثة. إذن المعركة بامتياز هي معركة الفكر وصراع الأفكار في هذا العراق.
ماذا أعددنا لهذا الصراع؟ ماذا أعددتم لهذا الصراع؟ التيار الموجود في داخل الشعب العراقي(التيار الصدري) وكذلك حتى التيار الآخر الجامعي وما إلى ذلك، يعيش فقراً معرفياً ورهيباً وكبيراً، كلنا يعرف ذلك، على صعيد الفكر الديني وعلى صعيد الفكر العام وعلى صعيد المعارف والحقول المعرفية الأخرى، ماذا أعددنا لهذه المعركة الفكرية من غذاء من طاقات من مؤسسات من كوادر؟ هل لكم تصورات بإزاء هذه النقطة؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الشيء المهم الذي طرحته أنت صحيح، إن الحرب حرب ثقافية الآن، وإن التوجه لابد أن يكون توجهاً ثقافياً علمياً، لكي نستطيع من مواجهة التحديات والسبب الرئيسي كان في تحول المنحى من منحى ثقافي ـ وإلا هو الأصل المنحى ثقافي, المنحى العلمي, المنحى التكاملي ـ لكن هذا الاحتلال توالي الحكومات التي تستعمل القوة وتستعمل الدكتاتورية في العراق وكذا احدثت نفس عسكري وعنف لدى الشعب العراقي، شيئاً فشيئاً إن شاء الله بواسطة التثقيف ومؤسسات المجتمع الدينية الثقافية والعلمية والبرامج العلمية والثقافية سيتحول المنحى من المنحى المتعارف الآن إلى منحى ثقافي وعلمي، وخصوصاً أنا أضل أركز على إن الهجمة ضد الإسلام ليست فقط هجمة عسكرية، صحيح احتلال ودبابات وكذا، لكن هناك هجمة ثقافية. السيد الولد حتى في الموسوعة طرحها إن هناك جهاد عسكري ـ هذا منتهين منه ـ وجهاد ثقافي، والجهاد الثقافي لا يقل أهمية عن الجهاد العسكري، عندما يواجهك الغرب بأفكار علمانية، عندما يواجهك الكافر بإشكالات ضد الإسلام ضد القرآن، نحن نعلم حتى أسقطوا من القرآن ثمانين آية حتى أسقطوا الجهاد حتى أسقطوا الخمس، الجهاد باعتباره إرهاب الخمس باعتباره ممول للإرهاب أسقطوا الآذان باعتباره يزعج الجيران وهكذا من الأمور التي تختلف، احدثوا خلافات ما بين الأطراف كالشيعة والسنة، الشيعي يتكلم على السني والسني يتكلم على الشيعي، كلها ولدت ترك للثقافة، يجب أن نرجع إلى منحانا الأصلي. من أهم الفوائد التي يجب أن تترتب على سقوط صدام إن في زمن صدام كان العراق سجن، ما بعد صدام صارت حرية نسبية على الرغم من وجود الاحتلال، يجب أن نستغله ليكون العراق منبر علم(إشعاع فكري)... المهم، يجب أن يكون منطلقاً لعلوم أهل البيت(سلام الله عليهم)، بأي صورة من الصور، ويجب معه أن نقدم له مقدمات وإن نوفر للشعب العراقي المقدمات العلمية والثقافية الصحيحة. انت الآن تقول، إنه نحن ليس بحال مقدمات علمية وثقافية باعتبار الاستقرار الأمني مثلاً قليل والخدمات قليلة. نعم، من واجب الحكومة وعلى عاتق الحكومة أن توفر هذه الأمور لكي يستعد ويكون الأرضية ممهدة للشعب العراقي لكي يكون مبرمجاً على الأمور الثقافية مستقبلاً، كفتح المؤسسات الثقافية ونشر الكتب...
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس