05-10-2015, 09:29 PM
|
#2
|
|
رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليست عفوية، صحيح لم يقل ان هذا تخطيطي، لكن سمعتها منه ككلام في باله، الإنسان في باله شيء وبعدين بالمستقبل من تصير ظروف يطبقها شيئاً فشيئاً، إلى أن تُخْضَر وتنبت وتطلع ثمارها.
المحاور: أنا فقط أود ـ أرجوك رجاء سماحة السيد مقتدى الصدر أرجوك رجاء ـ أن تضع اليد على هذه الذكريات، يعني ماذا سمعت من السيد الوالد قبل تصديه للمرجعية وأثناء تصديه للمرجعية إلى لحظة الاستشهاد، يعني باتجاه مشروعه أنه كان يقول مثلاً السيد محمد باقر الصدر كان يهتم بالنخبة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعتها منه، قال أنه أحاول أن أبتدأ... هذا أولاً، لم يبتدأ من النخبة أخذها عبرة منه والكلام في الثمانينات.
المحاور: متى بالثمانينات تحديداً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني من الثمانين إلى التسعين سمعتها ليس من جلسة واحدة، نحن معه في البيت ونسمعها في نقاشات في جلسات في أي شيء.
المحاور: الآن أسمح لي بسؤال بسيط جداً كان يخطط للمرجعية السيد الصدر(السيد محمد الصدر) رجاءً أجبني بشكل واضح .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس هكذا بالضبط.
المحاور:يعني شلون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يخطط للإصلاح، والاصلاح لا يكون إلا عن طريق المرجعية، والمرجعية لا تكون قائمة إلا عن طريق الشعبية، أذا ما يوجد شعب ولا قاعدة شعبية تكون مرجع قاعد بين أربع جدران، لعله لا أحد يقرأ كتابك ولا أحد يحضر درسك.
المحاور: يعني عالم في النجف يخطط للإصلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): للإصلاح ما خرجت أشراً ولا بطرا.
المحاور:ومسار المرجعية يكون من خلال عامة الناس وسواد الناس وليس من خلال...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى تقوم المرجعية وفعلاً أنا سامعها، قال أذا صدام ما معناه أذا يريد يعتقلني، لا يقدر لأن هذه القاعدة الشعبية تمنعه، لكن قتلة على غيلة وتدري الظروف التي كانت.
المحاور: دعنا نوثق هذه الفكرة سماحة السيد من خلالك، يعني أنت كنت تسمع للوالد وتعيش مع الوالد، كان يخطط للإصلاح ذكرتم قبل قليل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خطته الأولى إصلاح المجتمع.
المحاور: والإصلاح يكون من خلال المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والمرجعية من خلال الشعب.
المحاور: يعني هذه وثقها لنا أكثر يعني ماذا تقصد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه الجمعة التي تصورها... الجمعة صحيح كشعار ديني أولي، لكنه كشعار شعبي كان ينظر لها السيد، لأنه كيف تجمع هذه الجموع الشعبية في مكان واحد وفي زمان واحد، لا تكون إلا بصلاة الجمعة، وأستطاع من خلال صلاة الجمعة ونحن نجد إن ما قبل صلاة الجمعة كأنما شعبية كانت قليلة وما بعد صلاة الجمعة زادت الشعبية، فبها(الجمعة) للسيد منظار ديني ومنظار اجتماعي ومنظار شعبي.
المحاور :سؤالي أن أسمحت لي على هذا الإلحاح حتى أوثق، هو كان يخطط لصلاة الجمعة قبل أن يتصدى للمرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا يخطط، كان يريد إقامتها قبل المرجعية.
المحاور: يفكر حتى قبل المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل المرجعية، نعم. هذا في الثمانينات ما كان تصديه للمرجعية علني.
المحاور: كيف يعني هو لابد كان يمر على تجربة السيد محمد باقر الصدر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كان يقول: نحن نسير والباقي على الله عنده نوع من التوكل، كبير جداً.
المحاور:واضح، لكنه مبني على عدم التحقيق.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولكن مع ذلك توجد أفكار في باله يبدأ يقومها شيئاً فشيئاً.
المحاور:يعني أنا فقط أود هذه النقطة تكون واضحة، بأنه السيد محمد الصدر لم تنشق الأرض عنه هكذا وصعد ولم تكن صدفة وما إلى ذلك، لا. أنا أقصد المحور لم تنشق له الأرض، علمياً هو السيد محمد الصدر في نهاية المطاف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عنده تصديات دينية وتصديات سياسية.
المحاور:أنا أقصد فقط الحالة المرجعية، فقط الحالة المرجعية وحالة التصدي لإصلاح الوضع الاجتماعية في داخل العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أدري كلها تحت تخطيط.
المحاور:أنا أريد هذه النقطة أذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تحت طلب.. تحت وجود شيء بالقلب، على قوله: ( كان محروق قلبي).
المحاور: يعني تجلسون في البيت...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، يصير كلام كعائلة عادية يعني لو السيد متمدد ويقول هذه الكلمة، لا تتصور أنه اجتماع، لعله سؤال يطرح عليه من أحد أولاده أو من زوجته أو من أبنته أو أشياء أخرى ويجيب، لعله بعض الأحيان أنا قاعد يأتي ضيف في البيت يصير حوار أنا أسمع هذا(ألقِطه) وأنقله لك بصيغة أو بأخرى.
المحاور: فإذن السيد كان يخطط للمرجعية بهذا الشكل للإصلاح عبر الجميع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): للإصلاح يخطط للإصلاح لا نقول يخطط للمرجعية.
المحاور: يخطط للإصلاح عبر المرجعية لكن من خلال مرجعية الناس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو القائل يا شباب صيروا مجتهدين، أذا يدعوا لغيره للاجتهاد وللعلم.. لا يدعوا لنفسه للعلم؟! لا يكون هذا.
المحاور:هناك سؤال أخر، يعني هو يقول سماحة السيد مقتدى الصدر هو السيد الوالد كان يقول أنا كنت أعيش ظروف التقية المكثفة ثم خرج من التقية المكثفة إلى هذا التصدي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أن التقية المكثفة الى أخر يوم، لكن تقل وتزيد في بعض الأحيان.
المحاور: ما هي العوامل التي أدت بخروجه؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أتذكر هذه الحادثة التي أمر بها السيد الوالد إلى زيارة الشعبانية ـ طبعاً هو أمر بالأربعينية أيضاً لكن الشعبانية طشت(انتشرت)، لو صح التعبير ـ جاء هذا النجس طاهر حبوش، يقول أقطع رقبتك أو تمنع الزيارة، لأنه أعتبرها صدام في حينه انقلاباً عليه.
المحاور: تحدي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس تحدي انقلاب، قال أذا طلعوا الناس انتهيت أنا، فمنعها بكل أسلوب، مع ذلك بعض الناس راحوا ـ قليلين ـ قبل المنع، فقال السيد حتى في المنع أطاعوني ليس فقط بأمر الذهاب أطاعوني، حتى من منعناهم لم يذهب أحد، أطاعوا في المنع وأطاعوا في الذهاب.
المحاور: لدي نقطة أساسية هنا ولكن سأؤجلها إلى طبيعة محبة الشعب العراقي للسيد وعلاقة السيد الشهيد مع الشعب العراقي، ولكن دعني فقط أقف عند هذه النقطة، هو كيف خرج من حالة... سابقاً كان وأختار العزلة والتعبد والكتابة وكتابة ما وراء الفقه وما إلى ذلك ثم خرج إلى المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وهذا الأشكال كان مطروح، صحيح. وقد ذكرته، محمد النعمان(ألله يرحمه) كان يقولون له في لبنان هو الصادق الأمين وينة وين المرجعية وهل السوالف.
المحاور: يعني هو الشرط الذي أدى إلى هذا التحول، عِلَّة هذا التحول؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أقول حسب اطلاعي العائلي والمرجعي على السيد الوالد عنده أفكار سياسية لا يملكها أكبر السياسيين.
المحاور: مثلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في تخطيطه وتأمله وصبره على الآخرين، هو هذا الذي يمتلكه مفتاحاً للسياسة، لأن الآن تدري أي سياسي يتعدى عليَّ رأساً لو شيله طكة قتلة لو ذبحة بمليشيات وبأحزابه، لو أسقطه، كون تنهيه. صبره وسعت قلبه للجميع أحتوى الكل.
المحاور: سيدنا وصلت الآن إلى ذروة من الذرى، تقول الآن في المرحلة الحاضرة في بلدنا أي سياسي تختلف معه طكة وما إلى ذلك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خطأ هذا حرام أصلاً.
المحاور: سيدنا يقولون هذه ثقافة التيار الصدري يعني هذه ثقافة تياركم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه ليست ثقافة التيار الصدري، هذه...[/frame]
|
|
|