05-10-2015, 09:26 PM
|
#1
|
|
رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
[frame="1 98"]المحاور: يقول أجعلني على خزائن الأرض؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعته، هذه الوفود من تسأله كان يردها.
المحاور: أحدهم كان يدخل على الأمام علي أبن موسى الرضا كأنه معاتب، فيقول له من أسوء حاكماً مسلم أم حاكماً كافر؟ فيقول له طبعاً حاكم كافر، فقال له من أفضل نبي أم وصي نبي؟ فيقول نبي، فيقول ما بالك؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):توجد رواية اخرى أو حديث: (أذا وجدت الحكماء على أبواب العلماء فقل نعم العلماء ونعم الحكماء، وإذا رأيت العلماء عند أبواب الحكماء فقل بس العلماء وبئس الحكماء)، فهل رأيت محمد الصدر عند أبواب الحكماء؟ قد هم يأتوه فيها باب وجواب .
المحاور: لماذا نربي العقلية(عقلية المتلقي) في داخل بلدنا على هذا المسألة، بأنه العالم ينبغي أن يكون دائماً والحوزة تكون دائماً في قطيعة مع النظام، أين ما يكون ذلك النظام، يعني هذه الثقافة لماذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):لا، هي السالبة بانتفاء الموضوع.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هي عبارة عن طرقة طرقوها أعداء السيد، هو ليس مع الحكومة ولا يمت الى الحكومة بصلة، لكن أرادوا تسقيطه ولا توجد عليه ثغره، لأن على قول الشيخ محمد النعماني(الله يرحمه) حينما ذهب إلى خارج العراق يسمون السيد الصادق الأمين ـ أقاربنا وأرحامنا ـ ذهب لهم يدعوهم إلى مرجعية السيد محمد الصدر في لبنان والأمارات، قالو له ندري الصادق الأمين، لكن يتصدى للمرجعية مع وجود كذا وكذا لا يمكن أن يتصدى للمرجعية ولا يمكن أن ندعو له، هذا على قولك... ضريبة المرجعية وضريبة الإرث وثمن التصدي، وأنه ليس له علاقة وأنه عبارة عن أمر سياسي أرادو إسقاط محمد الصدر به. أول ما تصدى كان الشيخ نصير كاشف الغطاء عليه ما عليه. لا، عليه اللعنة لماذا عليه ما عليه؟! صَدَّر بالجريدة مباشرةً على أنه السيد محمد الصدر يهدي نسخة من الصراط القويم إلى السيد الرئيس صدام حسين ـ عليه اللعنة والعذاب ـ مع أنه لا يمت له بصلة ولم يهدي له شيء ولا هم يحزنون، مجرد أرادوا إسقاط محمد الصدر بهذه الذريعة، أصلاً بعض الأطراف علاقتهم بالحكومة أكثر من محمد الصدر، بالولائم وبالعزائم وبالخفاء وبالعلن وبالكذا، نحن لا نريد ان نتكلم ونحدد مَنْ، لكن أصلاً هم في أنفسهم وفي ما بينهم وبين ربهم لا يجدون أشكال بالتقرب إلى الحكومة، لكن محمد الصدر فقط ارادوا إسقاطه بهذه الحجة. أمام الناس خطأ أمام رب العالمين ربما ليس خطأ قد تكون.
المحاور:وأشرتم أيضاً إلى أن هذا... قلتم أولاً: هناك ثمن التصدي، وثانياً، كونه امتداد طبيعي للشهيد الصدر الأول وتعلمون تماماً...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا واحد من الناس كنت عندما أرى الحكومة أظل أرجف، من أرى ضابط أمن أظل أرجف، (حبيبي) محمد الصدر خلانه نقف بصدورنا أمام سياراتهم بالجمعة.
المحاور:أنا أقول القصة بنفسها كررت حتى مع السيد محمد باقر الصدر(رحمة الله عليه).
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع السيد محمد باقر الصدر نفس الشيء.
المحاور: أيضاً قيل في السبعينات في سنة(1977) .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ايضاً في البداية، وبعدين صار ضد الحكومة وهكذا.
المحاور:سماحة السيد مشروع السيد محمد الصدر، بشكل واضح أنا أتحدث إلى السيد مقتدى الصدر أبن السيد الصدر أولاً، واكب مشروع مرجعية السيد الصدر هذه النقطة الثانية، عمل إحداث كان مشروع مرجعية السيد محمد الصدر لذلك للتأريخ ونحن ربما سيكون هذا الجزء من اللقاء للذكرى السنوية لشهادة السيد الصدر، نقاط مركزة واضحة منهجية، لو سوؤل واضح مكثف ـ طبعاً قطعاً سوؤل كثيراً ـ ولكن أود أن آخذ الزبدة، النقاط الأساسية في مشروع السيد محمد الصدر في التعاطي مع المجتمع في التعاطي مع الناس في التعاطي مع المجتمع العراقي تحديداً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في حقبة الستينات والسبعينات كانت هناك موجه كبيرة من العلمانية ـ إلى أبعد الحدود ـ فلذلك الشهيد الأول(الله يقدس نفسه الزكية) تصدى للمجتمع من رأس الهرم ومن أعلى القمم. جاء مع الكليات والجامعات مع الناس المثقفين، والباقين كانوا علمانيين أصلاً وليس بمقدوره استغلالهم، فأستغل الناس المثقفين ومشى بهم، بعدها صارت الشهادة... الشهيد الاول لم يمشي كثيراً لأن المعاداة كانت علنية، إلا أن السيد الوالد كان ظرفه يختلف، المجتمع من كثرة ـ تدري انت الممنوع مرغوب ـ كانوا ممنوعين من الدين ممنوعين من الحوزة ممنوعين من العلمائية والجلسات العلمائية.
المحاور: صحيح من الشعائر من صلاة الجمعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أحسنت من الشعائر من صلاة الجمعة من الزيارات، صارت محبوبة عند الناس، أستغلها السيد الوالد دخل للطبقة الشعبية ما دخل إلى الأعلى، من الطبقة الشعبية يصعد شيئاً فشيئاً إلى الطبقة العليا، سواءً على الناحية الأكاديمية(الجامعات أو المدارس) أو الناحية الحوزوية التي هي المرجعيات والأفاضل، ودخل من باب الحوزة، قال أنا خادم للحوزة بالنص، أخذ الحوزة... ثقف أناس وطلبة واعين على يده، هؤلاء يقودون المجتمع، وهدفه الرئيسي هداية المجتمع، ويكون الله(سبحانه وتعالى) راضي عن جميع المجتمع، فإذا رضا عنه ذاك الوقت تنزل رحمة الله الواسعة على المجتمع، لأنه: (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فأراد أن يغيروا أنفسهم حتى يغير الله العذاب الذي عليهم، وفعلاً وجدنا مجرد هذه الهداية سببت سقوط النظام(عليه اللعنة)، فإذا غيرنا ما بأنفسنا تغير ما فينا.
المحاور: سيدنا أشرتم إلى نقطة دقيقة جداً جداً، يعني قلت نتيجة الظروف الموضوعية أن منهج السيد محمد باقر الصدر وكان التعاطي مع النخبة وما إلى ذلك، بينما منهج السيد محمد الصدر هو التعاطي مع القاعدة العامة القاعدة الشعبية العريضة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بصلاة الجمعة، بغيرها .
المحاور: وقد إفادة من هذه المنع المتراكم...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى الحوزة، الحوزة أيضاً بدء من الطلاب الصغار ما بدأ مثل الباقين يُقعدون بجنبهم ثلاث مراجع، ومن هنا خمسة أو ستة أفاضل يدرسوهم... وما الفائدة، هم أفاضل وتدرسهم؟ جاء بالطلبة وكبرهم.
المحاور: ثم الإدراك الفعلي كان الأدراك قريب الى مزاج الناس: صلاة الجمعة، زيارة الحسين سيد شباب أهل الجنة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جلس في البراني، بالدرس يتساهل معهم .
المحاور:الأمر بالمعروف النهي عن المنكر ثم تطور الأمر الى بعض الخصومات العشائرية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وكلائه نشرهم مكاتبه فتحها.
المحاور: هذه نقطة أساسية انا سؤالي هكذا يعني الآن أنت تجلس من هذه اللحظة تراقب ذلك المشهد وتنظر أم أن السيد الوالد كان يخطط لهذا العمل، كان لديه أستراتيجية بهذا الاتجاه، يعني كان يتحرك عن وعي وقصد يعني تعبيري جدا واضح، أريد أقول هكذا هو كان يرى التعاطي مع النخبة ومع عِلْيَة القوم في والحوزة لا ينفع ولا يجزي فاختار التحرك من خلال الناس، أم أنك لا، تنظر للمشهد من فوق به.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا ايضاً(سبحان الله) ـ وإن كان فيه مدح لنفسي ـ أنا أكثر أعدائي من السياسيين وغير سياسيين عداوتهم مع محمد الصدر وأنا أكلتها (تراكمت عليَّ) هو أكل عداوتهم مع السيد محمد باقر الصدر، فأخذ إرث منه وتعلم من مرجعيته ورأى مرجعيته بدأ بها من الطبقة العليا ـ لا نقول لم ينجح لأن ظرفه يختلف ـ قال سأحاول محاولة أخرى، ونحن نعلم إن الأئمة(سلام الله عليهم)، كلٌ له ظرفه وكلٌ له عمله الخاص به، فالسيد الوالد تغيرت الظروف في وقته وأخذ عبرة من المرجعية التي سبقته، فأختار الدخول من الطبقة الشعبية والصعود شيئاً فشيئاً إلى الطبقة العليا، مع العلم اخذ بنظر الاعتبار بأن الطبقة الشعبية دائماً محرومة. أمثلك بمثال(سبحان الله) يقال ـ سمعتها من السيد الوالد ـ اي عالم يبدي يفسر، يفسر سورة البقرة آل عمران النساء ويترك الباقي، يترك القصار(قصار السور) إلى كتب أخرى، قد يكون لا يفسره أصلا(لو يستشهد لو يموت)، السيد الوالد من أين بدأ؟ من قصار السور ونهاية القرآن. أيضاً قال يبدؤون من رأس الهرم وبعدين من يردون يوصلون للجعب هم تعبانين لو ميتين لو كذا، علينا ان نبدأ من الطبقة المنسية نحيها حتى نحيي الباقين، الآن أي مرجع ما يقدر يقوم ولا تصير شعبيته كبيرة أذا ما عنده قاعدة شعبية، أي مرجع أي قائد أي حزب أي سياسي فالدخول من الباب الشعبي هو كان أفضل وأولى.
المحاور:لا، أنا أقول هذه النقطة مفتاح لوضع اليد على مشروع السيد محمد الصدر، مفتاح موفق جداً في فهم الظاهرة الصدرية أو التيار الصدري أو ظاهر السيد محمد الصدر أو مرجعية السيد محمد الصدر هذا موفق جداً، أنا سؤالي هو السيد كان مخطط لذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، أنا سمعتها قبل مرجعيته.
المحاور:نعم أحسنت هو هذا!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل مرجعيته، بالثمانينات.
المحاور: سيد أنا أسجل للتاريخ وددت أن أسأل هكذا، هل لديك رقم أو شهادة على أنك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بداية الثمانينات، حتى في صلاة الجمعة أنا سامعها منه قال لماذا فقط السُّنة يقيمونها.
المحاور:يعني ليست عفوية صلاة الجمعة؟[/frame]
|
|
|