نص لقاء الجمعة الرابع لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله)
[frame="15 98"][align=justify]المحاور : سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر ابقاك الله ذخراً للاسلام والمسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة السيد القائد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً
المحاور : القسم الاول من الاسئلة حول خطبة الجمعة المقدسة
السؤال الاول : سيدي هل من الممكن الحج المعنوي في غير موسم الحج لانصراف الذهن الى التلازم بين الحج الفقهي والذي سميته بالحج الاصغر والحج المعنوي والذي سميته بالحج الاكبر وهل فيه استطاعة ايضاً
سماحة السيد القائد : اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً الحج له عدة تقسيمات من ضمنها الي(التي) قسمناها الحج الاكبر والحج الاصغر وقلنا للحج الاكبر اطروحتين مذكورتين في الخطبة الا ان الحج من هذه الناحية الحج المعنوي والحج المادي ايضاً يتقسم الحج المادي هو هذا المشهور الحج القصد الى بيت الله الحرام ، الحج المعنوي السير الى الله والسير مرة يكون بالقدمين لو صح التعبير وهذا موجود في نفس الحج المعتاد المعروف يقصد بانه يذهب من منطقته الى الكعبة المشرفة الى مكة المكرمة هذا شيسموه (يسمى) قصد الى المكان اما في السير المعنوي فهو سير معنوي الى الله سبحانه وتعالى والوصول الى الله سبحانه وتعالى فكل سعيٌ هو حج لو صح التعبير فالسعي الى الله والقصد الى الله بالطرق المعنوية ايضاً شنو(ماذا) قصد وحج لو صح التعبير الا انه معنوي ليس شنو(ماذا) مادي والتكامل في الدرجات هو ايضاً حج وسعي وقصد وما شابه ذلك من الامور ولذلك ايضاً شنو(ماذا) لعله يشترط فيه القدرة لان الذي ليس بقادر على ان يدخل هذا المنهج وهذا الطريق الاولى له شنو(ماذا) عدم الدخول للخوف من الانحراف والزلل وماشابه ذلك من العقبات التي ستعرض طريقه ولعله تسقطه في وادٍ سحيق لاخروج منه على الاطلاق
المحاور : سيدي هذا الذي قلته هو شروط الاستطاعة للحج المعنوي
سماحة السيد القائد : شروط الاستطاعة للحج المعنوي صحيح كما للشروط المادي ايضاً شنو(ماذا) الفقهي له شروط مقدمات اجزاء كذا ..كذا الى حسب من ضمنها السفر فهذا هم ايضاً كذلك
المحاور : هذه نعيد ونقول للاستطاعة شروط الاستطاعة ماذا تقصد به شروط الاستطاعة
سماحة السيد القائد :استطاعة المعنوي تقبل استحقاق
المحاور :استحقاق نعم
سماحة السيد القائد : ايمان قوي في القلب
المحاور : ايمان في الله
سماحة السيد القائد: احسنت مثلاً اذا اشوية(قليل) بعض الدرجات تختلف لكنه هذا المنهج الاخلاقي يحتاج الى وجود ايمان في القلب والى وجود استحقاق كبير لهذا الطريق
المحاور : توفيق
سماحة السيد القائد : توفيق سميه توفيق الهي لاباس به
المحاور : اذن لاتوجد ملازمة بين الحج الفقهي والحج المعنوي هذا مفتوح الباب له في طول الطريق
سماحة السيد القائد : هم(ايضا) احسنت ..احسنت هذا هم(ايضا) نسيناه انه كون نكول(لابد ان نقول) انه ماكو(لايوجد) في أي يوم من الايام يمكنك ان تقصد الى الله سبحانه وتعالى في عمل واحد في جميع الاعمال سبحان الله هو هذا انت شربك للماء اذا قصدت بيه(به) قربة هم(ايضا) قد يكون في بعض الاحيان شنو(ماذا)
المحاور : قصد
سماحة السيد القائد : احسنت قصد وعبادة ووصول وماشابه ذلك بس(فقط) بشرط ان لايكون محرماً فان المحرم لايتقرب به الى الله
المحاور : جزاك الله خير الجزاء
السؤال الثاني : سيدي الاية الشريفة التي اوردتها ( قل لااسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى ) مقبولة شرعاً في الاستدلال على زيارة المعصومين عليهم السلام وتقبيل اضرحتهم الشريفة اما الابيات الشعرية التي ذكرتها نقلاً عن السيد الوالد قدس سره الشريف السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكية فهي ليست كذلك الا من زاوية المثال ليس الا فهل هذا ماتقصده اويقصده السيد الوالد
سماحة السيد القائد :الابيات اعتقد الي(التي) ذكرتها اقبل ذا الجدار والجدار وماحب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا حبيبي هذا الذي يتوجب اني نظرت الهة(لها) من منظارين القربى التودد ومحبة القربى انتهينا منه هاي(هذه) الاية الشريفة تدل على ذلك
المحاور: جزاك الله خير
سماحة السيد القائد : اما هنا لعله يُطرح اشكال لو صح التعبير من بعض النواصب عليهم اللعنة انه كيف تقبلون الاضرحة والسجود على التربة انه هذا انتو(انتم) شنو(ماذا) عبدة اصنام نقول لا انا مااقبل ذي الجدار وانما اقبل ذا الجدار حبيبي من اسجد اسجد على التربة وليست للتربة فانا اسجد لله سبحانه وتعالى من اقبل الضريح انا ما اقبل الفضة او الذهب لوصح التعبير او الحائط وانما اقبل الشيء المعنوي الموجود في هذا الشيء فعندما اقبل ضريح الامام فانا كانما شنو(ماذا) اتقرب الى الله سبحانه وتعالى بهذه الشخصية الفذة بهذا القائد العظيم بكذا ..كذا المعصوم والى اخره من الامور هذا شقين اول شيء اثبت المودة بعدين(وبعد ذلك) اثبت التقرب اليهم بالتقربات المادية لو صح التعبير
المحاور : انت تريد سيدي من الابيات الشعرية المعنى وليس الاستدلال
سماحة السيد القائد : المعنى
المحاور : انت تريد المعنى
سماحة السيد القائد : اريد ان اقرب ان كان انه التقرب المادي الى الائمة سبحانه وتعالى لكي نصل بهم الى شنو(ماذا) الى الله سبحانه وتعالى
المحاور : يسري هذا سيدي من باب تعريف بالمثال او انه انتم الان نفيته كونه شرعاً نفيت انه كون هذه الابيات استدلال شرعي منتهين من عدها هنا ليست استدلال شرعي
سماحة السيد القائد : لا..لاخوب مو(ليس) استدلال شرعي وانما للتفيهم
المحاور : للتفهيم
سماحة السيد القائد : للتفهيم لتفهيم الناس مرة اجيبها بابيات شعرية سبحان الله وموجودة ايضاً في فقه الاخلاق الاخلاق هم(ايضا) نفس الشيء وردت ولنفس المعنى وردت وانت كانما تكول(تقول) انه هذا القائل احنة(نحن) ماانة(ليس لنا) علاقة بالقائل وانما اهواي(كثير من) امورهذا ايسموها(تسمى) نطق الحق على لسان الباطل هو لسانه باطل لكنه قد يقول حقاً اشلون(مثلا) ( ايفوتك من الجذاب صج جثير ) هاي(هذه) هم(ايضا) نفس الشيء فكانما هذا مو(ليس) الشاعر موزين فان كل كلامه قد مرة تفلت يفلتله(زله يزله) احجاية شنو(ماذا) زينة فانت اخذها واستدل بيها(بها) لشنو(لماذا) للزين(للجيد) ولذلك في كتاب الشذرات من تاريخ الامام الحسين سلام الله عليه للسيد الوالد قدس سره ايضاً يستدل على امور من خارج الاسلام باقوال من خارج الاسلام يستدل بها على امور اسلامية لو صح التعبير ولوهو غير مسلم اشلون(كيف) تستدل هذا الي(الذي) يكوله(يقوله) انه وشهد شاهد من اهلها شهد شاهد من اهلها يصير قليل ما معتبر بيه(بها) بس(لكن) اذا شهد شاهد من مو(ليس من )اهلها راح يصير شنو(ماذا) شهادة قوية ومعتد بها فليشهد للاسلام من خارج الاسلام شوف (انظر)هذا مو(ليس) مسلم وشهد اله(لها) من اعداء الاسلام وشهد اله(لها) فهذا هم(ايضا) نفس الشيء
المحاور : سيدي هو هذا ذيل السؤال انا قلت انه مع العلم ان الذي تنسب له هذه الابيات مقصر اخلاقياً لم يكن فقهياً باعتبار الحب الحقيقي هو لله وحده لاشريك له او مايتصل بطاعته من الانبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
سماحة السيد القائد : كتلك(قلت لك) ما انة(ليس لنا) علاقة بيه(به) نهائياً
المحاور : اذن نريد ان نفهم
سماحة السيد القائد : النة(لنا) علاقة بابياته الشعرية التي يمكن نطبقها على مرادنا لو صح التعبير ولنفهم المقابل الذين هم النواصب عليهم اللعنة
المحاور : اذن هو ليس ممدوح
سماحة السيد القائد : ليس ممدوح وانما انا تمثلت وردت ان افهم الاعداء بقولهم لو صح التعبير انه ليس انقبل(نقبل) احنة(نحن) الجدار لااقبل الجدار حبيبي وانما اقبل ذا الجدار مثل الحجر الاسود لو الكعبة المشرفة لو كذا.. كذا لو اضرحة الائمة كلها نفس الشيء احنة(نحن) ما انقبلها(نقبلها) بما هي ,هي وانما نقبلها للوصول الى الله سبحانه وتعالى
المحاور : وغلاف القران الكريم
سماحة السيد القائد : وهكذا احسنت نفس السجود
المحاور : السؤال الثالث للكعبة الشريفة تداخل في فريضتين ظاهراً وهي الحج واستقبالها في الصلاة فهل لهذا الاستقبال جهة معنوية كما هناك جهة معنوية بالنسبة للحج وما معنى الالتفات عنها معنوياً اذا كان فقهياً مبطلاً للصلاة
سماحة السيد القائد : لابأس ..لابأس التوجه الخشوع الخضوع الاخلاص انت عندما تخلص لفرد معين لاتنظر الا اليه تنظر الى اعماله فتطبقها ولذلك من اخلص لمرجع او مجتهد عمل عمله في سائر اعماله وتروكها الخضوع والخشوع والتوجه الى شيء معين تترك سائر الامور وتتوجه الى شيء معين فبضمن الصلاة ايضاً تحتاج الى توجه وخشوع وخضوع وين تخشع وين تخضع الى التوحيد اللي(الذي) السيد الوالد يكول الكعبة هي التوحيد فانت شنو(ماذا) تخلص الى الله سبحانه و التوحيد معناته شنو(ماذا) الاخلاص الى الله سبحانه وتعالى فتتوجه اليه وان لاتتوجه الى غيره فلو توجهت الى غيره
المحاور : كان التفات
سماحة السيد القائد : بطلت صلاتك معنوياَ ومادياً ايضاً حتى لو صح التعبير فقهياً ايضاً شنو(ماذا) تبطل صلاتك فشوف (فنظر)مشروطة صلاتك بان تتوجه الى شيء واحد الاخلاص الى امر واحد ولذلك من المخلصين الذين يحبون الله فقط لو صح التعبير التوحيد الحق الخالص هذا واحد والشيء الثاني بشرط لا عن غيرها هو هذا ايسمونه(يسمى) انه لاتتوجه الى غيره تتوجه لها فقط وبس(ولكن) احنة(نحن) انكولها (نقولها) فاذا توجهت ولو بالتفاتة يعني معتد بها بحيث تكون عرفية مبطلة بطلت صلاته
المحاور : فقهياً
سماحة السيد القائد : فقهياً ومعنوياً ايضاً كما انه انت تتوجه بطريقك الى الله سبحانه وتعالى ثم تزل فمجرد الانحراف حبيبي هسه(الآن) انتة(انت) بالكعبة المشرفة عندما شوية تتحرك بقبلتك تروح عن الكعبة الكعبة تصير يسار وانت يمين مثلاً عندما تزل بالامور المعنوية أظل أزل أزل الى ان تتوسع
المحاور : الفجوة
سماحة السيد القائد : الفجوة والابتعاد لانه كلما تسير ينشق الطريق اكثر فشوف فهذا الشعرة إللي(التي) أنت زليت بيها(بها) وين(اين) وصلتك الى مئات الكيلوات بٌعد كما في الكعبة وكما في السير المعنوي
المحاور : سيدي السؤال الرابع دعوة كل المؤمنين وبالخصوص أفراد جيش الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) الى نزع حب الدنيا من قلوبهم وتقديم رضى الله على مصالحهم الشخصية وشهواتهم وأطماعهم فهمت منها فرصة للمؤمنين للدخول في صفوف جيش الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) بعد تطبيق هذه الامور من جهة ومن جهة أخرى إنذار للمنتمين الى هذا الجيش أن يكونوا على هذا المستوى وإلا متروك لسماحتك
سماحة السيد القائد : الحقيقة هو للآن ماكو(لاتوجد) جهة معصومة تامة فنحتاج لكل ما نؤسس أن نمحصه وأن يدخل بالبلاء أول شي إلالهي لو صح التعبير لُيمحصه فأنا أجد أن جيش المهدي دخل في تمحيصات دنيوية أو أخروية من ضمنها الجهاد ضد الكفار عليهم اللعنة وأثبت نجاحاً لابأس به آني(انا) ما أكول(لا اقول) مئة بالمئة لكن أثبت فد(نسبة) نجاح وتمكن من أن يثبت للعالم أن هناك من يضحي من أجل الإمام الحجة (عجل الله فرجه) كأنما يضحي لمقتدى من يضحي للحوزة الناطقة يضحي لسيدهم وإمامهم وقائدهم
المحاور : بالتأكيد من باب أولى
سماحة السيد القائد :لكن نحتاج الى تمحيص شنو(ماذا) أخروي أخر تمحيص النفس الجهاد الاكبر فعلى الجميع لا الجهاد الاكبر بمعنى السلوك وإنما الاخلاق والالتزام بالاحكام الشرعية على جميع أفراد جيش المهدي على جميع أفراد جيش الامام المهدي سلام الله عليه أن يمحصوا أنفسهم أن يثبتوا القاعدة للإمام سلام الله عليه وليس فقط التمحيص بأن تلزم بندقيتك حبيبي أتقوم نفسك وتقوَم مجتمعك اتقوم نفسك واتقوم مجتمعك في كل شيء فأناأدعوا افراد جيش المهدي افراد جيش الامام المهدي الى شنو(ماذا) الى ان يمحصوا انفسهم و يلتزموا بالشريعة الاسلامية وان لايعتدوا على الاخرين وان يطبقوا كل مستحب ويتركوا كل مكروه حبيبي مااستطاعوا الى ذلك سبيلا فان هذا هو تقويم للنفس وتجهيز لقاعدة الامام لكي يكونوا بحق جيش للامام المهدي وجندٌ له والا اذا حبيبي طلع الامام المهدي وشافكم انتم مو خوش ناس(ليسوا جيدين) بينكم وبين ربكم بس(فقط) تقاتلون من اجل دنيا اومن اجل اخرة او من اجل مقتدى ولاتقاتلون من اجل الله لان مقاتلة الجهاد الاكبر مقاتلة لله سبحانه وتعالى خالصة مالا يشوبها شوب لو صح التعبير اما انت من تحارب بالجهاد الاصغر قد يشوبه شوب من هنا او هنا لا جاهد جهاد الاكبر فهو الاخلاص فتكون مُخلصاً لله سبحانه وتعالى فتستحق ان تكون من جند الامام سلام الله عليه
المحاور : يعني هذا استطيع ان اعتبرها ايضاً جواب للسؤال الاول وهو دعوة المؤمنين
سماحة السيد القائد : دعوة المؤمنين
المحاور : وعلى هذه المستويات
سماحة السيد القائد : لابأس
المحاور : انه يكون مستحق
سماحة السيد القائد : لابأس انه يكون من جيش الامام المهدي
المحاور : جيش الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
سماحة السيد القائد : لاباس... لاباس
المحاور: جزاك الله خير الجزاء
سماحة السيد القائد : ممنون
المحاور : سيدي السؤال الخامس الاية الشريفة ( واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ) هل من الممكن انطباق هذه الاية المباركة على المعنيين الاول والثاني واقصد المعنى الاول ماذكره السيد الطبطبائي وهي تنصيب اميرالمؤمنين عليه السلام والاطروحة التي ذكرتها وهي الاذان للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف بالظهور الشريف بعدما يعرف وكما ذكرت انه القصد الاكبر لله كما فهمت من سياق الخطبة مضاف الى ذلك ان القران الكريم يجري كما يجري الليل والنهار كما ورد ذلك عن اهل بيت العصمة
سماحة السيد القائد : فانت شتريد(ماذا تريد) تطبق بالضبط
المحاور : سيدي السؤال انت اعطيت اطروحتين الاطروحة الاولى للسيد الطبطبائي وهي تنصيب اميرالمؤمنين
سماحة السيد القائد :يوم الغدير
المحاور : الاطروحة
سماحة السيد القائد : الثانية يوم الظهور
المحاور : يوم الظهور الاذان الاكبر
المحاور : هذه الاطروحتين المعنى انطباق هذه الاية ممكن ان تنطبق على المعنى الاول و المعنى الثاني او كليهما
سماحة السيد القائد : كل شيء لان دائماً هو شنو(ماذا) الاذان انت تدري(تعلم) يوم الظهور صيحة والصيحة يعتبر اذان اذن للامام بالظهور واما اذان بمعنى الاذان العرفي يعني الصيحة تعتبر اذان واما اذن وهو ايضاً فيه شنو(ماذا) اذن للظهور اذنت لك الله سبحانه وتعالى يقول اذنت للامام بان تظهر فيظهر لولا الاذن لما يظهر وكذلك يوم الغدير ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك فهو اذن من الله سبحانه وتعالى للنبي ان يبلغ والا مابلغت رسالتك والله يعصمك من الناس فهنا اذن وهنا اذن وهناك اذان وهناك اذان فعنه ايضاً قال اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله هذا هم يعادل شنو(ماذا) الاذان وهو موجود ايضاً في الحج وهذا بعد الحج يوم الغدير فايضاً به ترابط بالحج المادي وفيه ترابط بالحج المعنوي كلها فهي امور متداخلة وموجود وهذه الاية تنطبق عل جميع
المحاور : تنطبق على يوم الغدير
سماحة السيد القائد : لان فيها اذان واذان للناس يوم الحج الاكبرلإن هي حج أكبر هم
المحاور :وتنطبق على ظهور الامام المهدي( عجل الله فرجه الشريف)
سماحة السيدالقائد : سلام الله عليه بأعتباره حج أكبر
المحاور : هو هذا القصد من السؤال أنه بأعتباره قصد لله فيدخل أذن الان يدخل
سماحة السيد القائد :لا بأس حج لله قصد أكبرأحسنتم تحت العموم
المحاور : تحت العموم والاية الكريمةعامة للمعنيين
سماحة السيد القائد : لا بأس
المحاور : سيدي بقى ذيل السؤال أنه القرآن الكريم يجري كما يجري الليل والنهار
سماحة السيد القائد : طبعاً خالد خلود الدهر
المحاور :خالد ممكن يكون شيء على انه لانه الان قد يستشكل مستشكل يقول انه القران نزل
سماحة السيد القائد : نزل في وقت لا حبيبي
المحاور : هذه تكون جابرة لهذا
سماحة السيد القائد : طبعاً ...طبعاً
المحاور : انه يجري القران
سماحة السيد القائد : السيد الوالد قال في احد الخطب انه عدنا معجزتين خالدتين في الاسلام اولهما هي شنو(ماذا) كتاب الله القران الكريم والثانية القانون الاسلامي وكليهما يسري في اي زمان وفي اي مكان لكن لعله هذا الي(الذي) كال(قال) انه للاية سبب للنزول لكنه شنو(ماذا) تظل سارية سبب النزول سبب لنزولها فقط لكن تبقى شنو(ماذا)
المحاور : لاسبب
سماحة السيد القائد : احسنت لاسبب لسريانها
المحاور : سيدي الان قلت انه السيد الوالد قال القران معجزة
سماحة السيد القائد : هو القانون الاسلامي
المحاور : هو القانون من هذا فهمت انت تطالب بالدستور من
سماحة السيد القائد : اني(انا) كلته(قلته) في هواية(كثير) من اللقاءات
المحاور : نعم
سماحة السيد القائد : لانه خالد لانهم عقولهم القاصرة شتكول ان هذاك(ذلك) سويتوا(عملتوا) قبل 1400 سنة شبيكم انتو(ماذا بكم) بعدكم (بقيتم) متخلفين انكلة(نقول له) لا مو(ليس) متخلفين حبيبي الذي وضع قانونه هو الله سبحانه وتعالى والي(الذي) وضع قانونكم عقول متعجرفة حبيبي تميل الى الشهوات والى النفس الامارة بالسوء وينظرون نظرات انية حبيبي يشوفون مشكلة صايرة الان يخلولها قانون بعد 200 سنة هاي(هذه) المشكلة ماكوا(ماموجوده) اكو(يوجد) مشاكل اخرى امسحها تعديل غيره
المحاور : عدل الدستور
سماحة السيد القائد : اما ذاك لا ، ينطبق في جميع الازمنة والامكنة حبيبي اقرأ الاية القرانية مثلا قبل ميتين سنة واقراها الان تجدها ذيج الها(تلك لها) مصداق وهذه الها(لها) مصداق ترى الكفرة هنا وترى الكفرة قبل 1400 سنة نفسهم وهكذا
المحاور : انا اذكر سيدي خطبة من خطب السيد الوالد انه يقول الان طبقوا هذا الايات على هذا العصر
سماحة السيد القائد : احسنت
المحاور : خطبة 27 يذكر الايات الكريمة
سماحة السيد القائد : مكة جانت بيها اشوية (كانت بها ) مثلا خوف بيها (بها) تنطبق على الطغاة بس(لكن) مع ذلك شجاعتهم قالها
المحاور : جزاك الله خيرا سيدي
سماحة السيد القائد : ممنون
المحاور: السؤال السادس ذكرت سيدي في اخر الخطبة ان هناك ترابط بين الحج الاصغر والحج الاكبر وفهمت منه أنه ترابط الزمان والمكان فهل يوجب ذلك على المؤمنين الاستعداد لكل موسم حج من هذه الناحية ولو أخلاقياً لنصرة أمامهم مضافاً الى باقي الواجبات في الحج
سماحة السيد القائد : الحقيقة أني ما قاريها(انا لم اقرائها) لو قاريها(قارئها) في أحد من كتب السيد لو سامعها من السيد الوالد (الله يقدس نفسه الزكية) أنه سبحان الذي جمعنا بغير ميعاد فلا يجب على المؤمنين أن يذهبوا في كل موسم ما كوهيج(ليس هكذا) لان الاستطاعة موجودة الحج يبقى شروطه موجود فهناك عندما يجمعون طبعاً من أيروحون(يذهبون) المؤمنين أيروحون(يذهبون) كل واحد أبحاله(وحده) لو صح التعبير محد (لااحد) فلان ما يدري زيد ما يدري بعمر خالد ما يدري ببكر لو صح التعبير أيروحون(يذهبون) ينجمعون وإذا بإلامام ظهر فيقولون سبحان الذي جمعنا بغير ميعاد ما مامتواعدين(بدون موعد) لكن هم سبحان الله مثلاً 313 واحد ويخرجون مع الامام ويقومون بواجباته فا ماكو هيج (لايوجدهكذا) وجوب لا
المحاور : قصدي ترابط أثبته أكو ترابط
سماحة السيد القائد : ترابط أكو هواي(كثير) ترابط
المحاور : بين الزمان والمكان
سماحة السيد القائد : في الحج الاصغر
المحاور : في الحج الاصغر ينطبق حج أكبر
سماحة السيد القائد : ظهر حج أكبر أللي(الذي) هو يوم الظهور ويوم الغدير أيضاً ما بعد الانتهاء من الحج الاصغر شنو(ماذا) كان يوم الغدير 18 من ذي الحجة بعد الحج
المحاور : صحيح وهذ أعتقد يمكن عشرة محرم لربما على الاطروحات
سماحة السيد القائد : أحد الاطروحات صحيح أحد الاقوال نعم
المحاور : هي عشرة معروفة أيضاً ينطبق فيه يعني أنه قريب من الحج
سماحة السيد القائد :قريب من الحج أو لانه شنو(ماذا) قد يكون في ضمن الحج هم أكو(يوجد) في أحد الروايات أيضاً في يوم الحج نفسه هسه(الآن) بالحج الواجب حج مستحب عمرة مثلاً المهم الكعبة المشرفة وما حولها
المحاور : هي الجامع
سماحة السيد القائد : أحسنت
المحاور : سيدي الوجوب الذي قلته من الناحية الاخلاقية انه بأعتبار أنه لوصحت الرواية وظهور الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في الكعبة المشرفة فهل يعني من الناحية الاخلاقية أنه المؤمن يلتفت الى هذه الالتفاتة وينصر إمامه في كل موسم لربما
سماحة السيد القائد :أحسن نصرة الامام حبيبي لانه هذا دائماً أكو خطين خط الحق وخط الباطل خط الباطل يسير مساره الى يوم القيامة الباطل وخط الحق أيضاً ولا بد دوماً من أن تنصر الحق والأمام حبيبي موجود بيننا ولكن نحن لا نراه لحجب في قلوبنا وفي أعيننا فعلينا أن ننصره بأن ننصر دين الله سبحانه وتعالى بأن نقوًم أنفسنا مو(ليس) شرط أنه بالجسد أن ننصره من ننصر نائبه أو وكيله أيضاً شنو(ماذا) نصره أله(له) من ننصر حوزته نصره أله(له) من ننصر أصحابه وأنصاره أيضاً نصره أله(له) فنصرة الأمام والالتفاف حوله دائماً واجبة في الظهور والغياب
المحاور : أذن سيدي أعطيت أطروحة أوسع من هذه الاطروحة بكثير وهي أنه ليس الشرط الواجب الاخلاقي على نصرة الأمام الذهاب
سماحة السيد القائد : هو شنو حبيبي مو(ليس) هذا الي(الذي) يقهرأيكلك(يقول لك) آني(انا) أكعد(اجلس) أبيتي(في بيتي) أخلي أيدي(اضع يدي) على خدي يابه شنو جاي(ماذا افعل) أنتظر الأمام حتى من يطلع أنصره أنت أو ما موجود ما نصرته أدوره(الان) من يطلع تريد تنصره لا ماكو هيج (لايوجد هكذا)شي نصرة الأمام في حال الغيبة واجبة وفي حال الظهور أيضاً واجبة اما ان اكعد(اجلس) انتظر حاط (واضع)ايدي على خدي يابه شنو(ماذا) يظهر حتى أنصره هذا كذب حبيبي
المحاور : اي نعم سيدي انت الان اوسعت المسألة بكثير انه ليس الوجوب الاخلاقي الذهاب او الاستعداد الى يوم الحج
سماحة السيد القائد : لا ..لا
المحاور :بل في كل لحظة
سماحة السيد القائد : في كل مكان وفي كل زمان والسيد الوالد كان ايكول(يقول) (قدس الله سره) انه كون واحد يستعد الى أنه شنو(ماذا) أن الامام ظاهر هو هذا الاستعداد هم نصره أله(له) حبيبي
المحاور : سبحان الله
سماحة السيد القائد : طبعا [/align][/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 14-08-2015 الساعة 09:06 PM
|