بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إن من افضل النعم الالهية التي خص الله بها المؤمنون أن جعل لهم قادة أصحاب مشاريع وأفكار عالية ونظرة ثاقبة في جميع الأمور التي تبتلى بها الأمة ليخرجوهم من الظلمات إلى النور ومن هؤلاء القادة الالهيين هو السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)الذي أمر بالمسير إلى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قد)سيرا على الأقدام وما زال الأمر ساري المفعول فَلِنشعر بالمسؤولية تجاه ما أمر به السيد
القائد وهو يقينا يعلم إن في هذا المسير فوائد كثيرة للمجتمع فان السيد الشهيد هو من أعاد للأمة وعيها وهيبتهاحين ما كانت الأمة في غفلة وضياع فكان أب للجميع ومنارا للسائرين أفلا يستحق منا هذا الأب أن نأتيه سيرا على الأقدام تجاه ما قدمه لنا من تضحيات في النفس والأولاد ونقول له إننا على نهجك سيدي يبن الطاهرين ضد الظلم والظالمين جئناك حتى نقول لك نحن على العهد الذي تركتنا عليه باقون رغم الصعوبات والآهات والمحن
التي تمر بنا وعلى عراقنا عراق المقدسات فأنت الذي علمتنا كل هذه الدروس ثم سار عليها ولدك البار السيد القائد مقتدى الصدر فيا من وصفوا بالرجال وقال عنهم الولي المقدس(رجال خلقوا من اجلي) فَلِنَشدّ العزم و نضحي بيوم من عمرنا بالمسير إلى مرقد الذي أنقذنا من ظلمات الجهل وكما قال الأستاذ علي الزيدي وفقه الله في كتابه لماذا المسير
(ص 18 ) (إن في كل خطوة من خطوات المسير إلى مرقد السيد الشهيد (قد)تحد ومواجهة للطاغوت واغاضة له ما دامت الأقدام تعلو وتهبط وهي متوجهة لرمز من رموز الدين العالين )

والحمد لله رب العالمين