معنى الهداية

تنقسم إلى قسمين :-
أولا /هداية عامة ثانيا/هداية خاصة
أولا /الهداية العامة :وتنقسم إلى قسمين :-
1:-الهداية العامة التكوينية :والمراد منها خلق كل شيء وتجهيزه بما يهديه إلى الغاية التي خلق لها (والذي قدّر فهدى)
2:-الهداية العامة التشريعية :كالأنبياء والرسل والأوصياء والكتب السماوية والعلماء والصالحين (لقد أرسلنا رسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )
ثانيا /الهداية الخاصة:وهي تختص بمن استضاء بنور الهداية العامة (التكوينية والتشريعية) فيقعون موردا للعناية الخاصة منه سبحانه ومعناها تسديدهم وتوفيقهم للتزود بصالح الأعمال والإضلال هو منعهم من هذه المواهب (أنّ الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب) (والذين اهتدوا زادهم هدى ) (والله لا يهدي القوم الفاسقين)
*أما الآية (ولو شاء الله ما أشركوا) ومثيلاتها فهي تعرب عن عدم تعلق مشيئته سبحانه بهداية الكل أي الهداية الجبرية التي تسلب الإنسان الاختيار والحرية