اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ويستمر مسلسل تشويه الاسلام

ان تشويه صورة الاسلام المحمدي الاصيل في نظر العالم والبشرية أمرٌ سار عليه الاستعمار الغربي منذ ظهور الاسلام على يد مصلح البشرية الاعظم النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، متمثلاً بالروم البيزنطيين في الماضي وصولاً الى الثالوث المشؤوم ( امريكا واسرائيل وبريطانيا ) في الوقت الحاضر وذلك من خلال استغلال المسلمين انفسهم ( او الذين يدعون الاسلام ) والجهلة وضعاف النفوس بطريقة مباشرة او غير مباشرة واعطاء صورة السيف والقتل والارهاب عنواناً للاسلام واخترت لذلك التشويه صورتين من الماضي والحاضر :
الصورة الاولى / واقعة الحرة التي حدثت سنة 63هجرية حيث اقدم من كان يدعي انه يمثل الاسلام ومن كان بركبه ( يزيد بن معاوية ) على ارسال جيش لمهاجمة المدينة المنورة ، حيث هاجم جيشه بوحشية مدينة الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) وقتل الاف من الصحابة والاتباع واستحل الجيش المدينة ثلاثة ايام ووصل الامر الى هتك اعراض النساء ، يقول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج8 ص243 (( وقد وقع في هذه الثلاثة ايام من المفاسد العظيمة في المدينة المنورة ما لايحد ولا يوصف مما لايعلمه الا الله عز وجل )) .
الصورة الثانية / هي صورة نعيش واقعها في زماننا هذا الا وهي صورة " الدواعش " الذين عاثوا في الارض فساداً باسم الاسلام والاسلام بُراء منهم براءة الذئب من دم يوسف حيث قاموا بالقتل وتشريد الناس واغتصاب النساء وتدمير مراقد وجوامع واثار مستخدمين اسلوب البطش والقتل والارهاب.
فما اشبه اليوم بالامس ، اذن هي لعبة الاستعمار الغربي وهي مستمرة لجعل الناس تنفر من الاسلام وتكرهه فداعش لايريدون نشر الاسلام او تكوين دولة اسلامية كما يدعون بل يريدون هدم الاسلام بنظر الناس بل وحتى في نظر المسلمين انفسهم وذلك من خلال تصرفاتهم الوحشية .