02-12-2010, 08:32 PM
|
#5
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز ابو مريم حياك الله على
هذا الربط بين المستحبات والواجبات
في الدنيا والآخرة ولكن لي رأي في موضوع
الزبائن الإلهيين(إن صح التعبير) والمقصود
منهم المعصومين والانبياء والصالحين
كما تقصد ويفهم من كلامك لكن ألا ترى
أنه من المعلوم أكيداً أنهم ليسوا زبائن
إلا لله عزوجل وهو المتفضل عليهم ببضاعته
وهم يتفضلون علينا ببضاعتهم لانهم ماذا يفعلون
ببضاعة مهما تكن فهي (مزجاة) كما قال الله تعالى
(وجئنا ببضاعة مزجاة فأوفي الكيل وتصدق علينا)
متحدثا عن لسان اخوة يوسف ع،اذن والحال هذه
في الدنيا كيف يكون حالهم سلام الله عليهم اجمعين
فنحن نطمح دائماً وأبدا بتصدقهم علينا في الدنيا والاخرة
وتقبل مني التحية وعذراً على الاطالة
|
السلام عليكم اخي وليد واعذرني على التاخير بسبب سؤ شبكة الاتصال في العراق
مشكور على التعليق والمرورر بموضوعي
ان سبب وصفي (بزبائن اللاهيين)حاء من فهمي لمقالة المعصوم عليه السلام( رضا الله من رضانا اهل البيت) وغيره من الروايات وكونهم اصحاب الولايه التكوينيه وكما ذكرت في الايه الشريفه
فمن عرضة عليه البضاعه وقبل ؟؟فكيد ان يوسف عليه السلام انما صاحب الولايه من الله فقبوله قبول الله جل جلاله والعكس بالعكس
وهنا كان وصفي لنبي بالزبون فمن الذي تعرض عليه البضائع وياخذها او يرفضها انما في التعبير الدارج هو الزبون
وهنا انه لم تكن البضاعه عالية الجوده او انها بتعبير الملكيه تعود لاخوة يوسف بحق وحقيقه ولكن على نحو اعتباري وكذالك اعمالنا فهي بمن الله وتصدقه علينا لكن يجب في الاخير وبمقتضى الاختبار الالهي ان نعطي لله من ما اعطانا هو. فشهادة الاولياء وصدقاتهم وغيرها من الاعمال لا تعدوا امام الله الا بضاعه مزاجاة كانت بتهييء الاسباب (انت الذي دللتني عليك)الدعاء
وكلما تعب الانسان في ان يعمل الاعمال الواجب منها ويترقى في الامستحبات وترك المكروهات الى اخره بنيت له واستحق اجمل الجنان وان غالب اهل الجنه يشتاق الى رؤية المعصومين فيكون اجملها جنانا اكثرها استحقاقا لزيارة الله جل جلاله (اي باوليائه)ويكونون بهذا المعنى من تعرض عليهم اعمالنا (بضاعتنا المزجاة) اي الزبائن او ما شأت فعبر وليس على نحو الاستقلال فهم لهم الولايه التكوينيه هذا فيما بيننا وبينهم اما في بينهم وبين الله هم ايضا يتكاملون (بتكامل ما بعد العصمه)وتراهم لا يتوقفون في سلم التكامل ويكون لسان حال بعضهم (وفضلنا بعضهم على بعض)وهو يقدم اعماله لمن هو اكمل وصولا لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم لسان حال اخوة يوسف وكذالك رسول الله بينه وبين الله (ولو على نحو المجاز)فهو يعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسه فهاكذا كلهم جهة لله وهم القابضون لاعمالنا(بضائعنا)باذن الله
اخوك ابو مريم
|
|
|