عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-2015, 10:32 AM   #5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 525
تـاريخ التسجيـل : Oct 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عراق الخير والمحبة
االمشاركات : 1,793

افتراضي رد: الفرق بين ( انفجرت ) و ( انبجست ) الواردة في القران الكريم في حادثة استسقاء قوم موسى عليه السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذ مشاهدة المشاركة
جزاك الله تعالى خيرا على الموضوع
واختلاف المعنى بين الكلمتين لا يشير إلى تعدد الاستسقاء فقد يكون الاستسقاء واحد ولكنه بدأ بالانبجاس ثم الانفجار ومثل ما أشرت في ذكر ما ورد في الأمثل
اشكر مرورك الطيب اخي الغالي
فيما يلي انقل اراء بعض المفسرين بما فيهم صاحب كتاب الامثل زيادة في البيان والتوضيح :
قال صاحب مجمع البيان في تفسير القران الشيخ الطبرسي :
(
قيل كان حجرا بعينه خفيفا إذا رحلوا حمل في مخلاة فإذا نزلوا ضربه موسى بعصاه فانفجر منه الماء عن ابن عباس و هذا أولى لدلالة الألف و اللام للعهد عليه و قيل كانت حجرة فيها اثنتا عشرة حفرة و كان الحجر من الكذان و كان يخرج من كل حفرة عين ماء عذب فرات فيأخذونه فإذا فرغوا أراد موسى حمله ضربه بعصاه فيذهب الماء و كان يسقي كل يوم ستمائة ألف عن أبي مسروق و روي أنه كان حجرا مربعا و روي أنه كان مثل شكل الرأس و كان موسى إذا ضربه بعصاه انفجرت منه في كل ناحية ثلاث عيون لكل سبط عين و كانوا لا يرتحلون مرحلة إلا وجدوا ذلك الحجر بالمكان الذي كان به منهم في المنزل الأول و قوله « فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا » لا ينافي قوله في سورة الأعراف فانبجست لأن الانبجاس هو الانفجار إلا أنه أقل و قيل أنه لا يمتنع أن يكون أول ما يضرب عليه العصا كان ينبجس ثم يكثر حتى يصير انفجار و قيل كان ينبجس عند الحاجة و ينفجر عند الحاجة و قيل كان ينبجس عند الحمل و ينفجر عند الوضع.. )

وقال صاحب كتاب الامثل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي :

(ثمة أقوال تذكر أن ذلك الحجر كان من نوع خاص حمله بنو إسرائيل معهم، ومتى احتاجوا إلى الماء ضربه موسى بعصاه فيجري من الماء. وليس في القرآن ما يثبت ذلك، وإن أشارت إليه بعض الروايات.)
اقول : عدم وجود ما يثبت ذلك من القران لا ينفي حصوله

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم العترة الطاهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس