من الكوفة العلوية
سمعت صوتاً هز كياني
قرآن يتلى بخشوع
بدون مقدمات لم استطع
ان امنع الدموع
كلام الله يقول
فكيف لا استمع وانصهر في دوحة
المقتدى كالشموع
له اشراقة تجعل الانسان يخر صعقاً حينما يراه
انسان ملكوتي وقائد رباني
يبنض كيانه كله بحب الله
فكيف ارواحنا لا تحبه ؟
بل نحن كل ثانية والله نشتاق لرؤياه
له المشاعر تسافر وتقبل اثر ممشاه
ماذا اقول بعد؟
تحول المشهد في مخيلتي
فرسمتك بحراً رائع
ماذا سأفعل؟
وقد رست كل اجزاء جسمي
على ساحلك الجميل
لتستنشق نسيمك
الله ما اجمله
اني اشعر بالقوة من جديد
سأرفع مشاعري كالاشرعة
وروحي سفينة
أبحر بها
الى
اعماق بحر حبك العميق.....................