[frame="11 98"]

من هو القعقاع اولا :
((قولهم أنه من الصحابة و أحد فرسان العرب و شجعانهم بالجاهلية و بالإسلام و إنه شهد معارك صفين و فتح العراق و الشام و إنه كان يتقلد سيف هرقل ( ملك الروم ) و درع بهرام ( ملك الفرس ) متفاخراً بذلك !!و يقال إن جميع هذه الأساطير كان من نسيج خيال راوٍ كاذب وضاع و هو سيف بن عمر ، حيث إختلق أسطورة القعقاع و نسب إليه العجائب و الخوارق في كتابه المسمى ( الفتوح ) و قد أكثر الطبري الرواية عنه في تاريخه مما سبب في إشاعات اسطورته )) الشيخ الطوسي - عدة الأصول - ج (١) - ص (٣٨١))

ان فهم سبب أختلاق بطولات واساطير لهذا القائد الوهم (القعقاع) مع وجود بطولات وشجاعة فذة للامام علي ابن ابي طالب عليه السلام وذريته الطاهرة من ائمتنا المعصومين عليهم السلام معاصرة للفترة التي أختلق وجود هذا الوهم يعطينا اجابة واقعية ومنطقية لما يحصل اليوم من الاعلام الغربي والمحلي من تمجيد اشباه للقعقاع من مهرجين بعنوان قادة وتصديرهم كمفخرة للبطولات الشيعية مع وجود قائد فذ يمثل الشجاعة والحكمة العلوية اسمه مقتدى الصدر اعزه الله

اكثر من عشر سنين خاضها السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله

حارب اطغى واعتى امبراطورية للشر متمثلة بالولايات المتحدة الامريكية

بالسلاح والفكر والسياسة سطّر عشرات بل مئات الانتصارات

كان النصر الالهي حليفه وعنوانه

لم يرفع الا راية التشيع الحقيقي ، تشيع المسامحة والهداية بعيدا عن الفتك والتمثيل والطائفية

ولكن عقول اغلب الناس تنعق مع ((القعقاع)) في البيت والشارع والاعلام

لماذا ؟؟؟؟

1-ان اغلب مجتمعنا لازال يعتقد بالخرافة وقصصها

اكثر من ايمانه بالله وعباده المصلحين

2-ان التهريج اقرب لشهوات الانسان من الحقيقة ، وقادة من الكارتون لايامرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ويثيرون الضحك والسخريه اقرب لمزاج الجهلة

3-الاعلام العالمي وجد ضالته في هؤلاء الجهله ليسوق للمشاهد الغربي ((ارهاب شيعي)) يشابه (( الارهاب السني))

بالتالي يكون الاسلام كله ارهاب بكل مذاهبه

4-السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله صورة مشرقة لا يريد ان يراها المتحجرة قلوبهم فالجدية والحقيقة والدعوة للعمل من اجل الاخرة ثقيله على القلوب الغافلة عن ذكر الله

كما ان الاعلام العالمي يحاربه نهارا وليلا كما تحارب الظلمة ضياء شمس الاسلام المحمدي العلوي الاصيل

الذي لابد ان تشرق على كل البشرية في يوم قريب ان شاء الله

[/frame]