رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008
[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، وإن كان فيها مدح للنفس، لعله كان السيد الوالد يجدني مثلاً في بعض الأمور ما محتاج إلى أن أدرس هذه الأمور، فيقول لي أقرئها لا تدرسها، مثلاً مرة قلت له أدرس ألفية أبن الناظم انا كنت في حينها ادرس الفية ابن عقيل ـ جاء أستاذ يُدرس في حينها في جامعة النجف الذي هو السيد عدنان الشطري نفسه ـ فقلت له أحظر الألفية، فقال: لا، لا يوجد داعي، هي ألفية أبن عقيل كافي أذا تريد اطلاعات خارجية ودراسة في البيت فيها مجال، قطر الندى مثلاً طرحت عليه أدرسه قال أيضاً( ماكو داعي)، مختصر التفتازاني قال أيضاً (ماكو داعي)، قال أنت أذا دارس مختصر أو جواهر البلاغة، كافي بالنسبة لك، والباقي أعتبره مطالعة خارجية لا أكثر ولا أقل.
المحاور: أنا أقصد العلوم الأخرى، تحديداً علوم القرآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اصلاً ما كانت مطروحة، فقط في القراءة، أقرأها.
المحاور: أنا أعرف ذلك، لكن السيد الوالد ما فكرك في درس، مثلاً درس قرآني للشباب أحد الموجودين، مثلاً درس في العقائد، لنا كلام بشكل عام، وأما العقائد فكرة خاصة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم كفكرة، وفتح دورة منة المنان ودرسه في الحوزة.
المحاور: أنا أقصد في مرحلتك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا في مرحلتي لا يوجد، دائماً يحثني على قراءة هذه العلوم، لا أكتفي بالدراسة الحوزوية، التي هي: (أصول، فقه، ونحو).
المحاور: والعلوم الخوادم: النحو والمنطق وما إلى ذلك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ومنطق فقط، لا يوجد والى ذلك، هي فقط هذه.
المحاور: لا أحياناً، تصير دروس في علم الكلام ربما أحياناً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نادرة جداً، وخصوصاً في جامعة النجف نادرة جداً.
المحاور: جيد الآن أذاً السيد الوالد حثك على...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):على قراءة هذه الأمور.
المحاور: ماذا يعني، ماهي الحقول التي قرأت بها، وأسماء الكتب والمصادر، يعني هذه تجربة حتى أنقلها إلى الشباب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أما كتب لا يوجد، فقط العلوم مثلاً، مثلاً علم القرآن لا يوجد، فأقراه، علم التفسير لا يوجد، فأقراه، الفلسفة كان يؤكد عليها السيد الوالد، وعلم الحديث أيضاً يؤكد عليه، لكن لا توجد كتب معينة، يعني أي مصدر في هذه المصادر أقراها.
المحاور: جيد أذاً سيكون سؤالي هكذا ماذا قرأت في التفسير؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كحوزوي انا... فحثني على هذه الأمور؟
المحاور: ماذا قرأت في علوم القرآن والتفسير في تلك المرحلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة لا أتذكر بالضبط، كتفسير مثلاً الميزان أنا مطلع علي، مجمع البيان مطلع علي.
المحاور: في تلك المرحلة المبكرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم المبكرة، لأن مكتباتنا غير مفتوحة، أذا موجودة أقراها، أما كمصدر وأما كمطالعة عامة(ثقافة عامة).
المحاور: بعد القرآنيات المصادر الأخرى تلوح في الذاكرة حتى دعني أأرخ تلك المرحلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في التاريخ قرأت مثلاً موسوعة الإمام المهدي، وعن الإمام الحسين ـ مقتل الأمام الحسين(عليهم السلام) ـ عن هذا وتاريخ الأئمة الكاتب لا أعرف اسمه.
المحاور: هاشم عرف الحسني؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذا أيضاً قرأته أحسنت، في علم العقائد والفلسفة البداية... النهاية.
المحاور: لا، سيدنا يعني بالنسبة للبداية والنهاية كما تعلم انها دروس...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا تُدرس في الحوزة.
المحاور: نعم لا تدرس لكن تقول قرأتها، كيف تحل الصعوبات؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): السيد الوالد موجود من هذه الناحية، أذا عبارة صعبت علي أرجع بها إلى السيد الوالد، أو الشيخ محمد ألجواهري في بعض الأحيان.
المحاور: الشيخ محمد ألجواهري يعني وارد في الفلسفة له دراسة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من هذه الناحية يُدرس لكن كان خارج جامعة النجف.
المحاور: يعني خارج أطار الحوزوي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خارج جامعة النجف، موجودة البداية والنهاية لكن نحن في جامعة النجف لا نَدرسها.
المحاور: القراءات في تلك المرحلة، يعني المزيد من القراءات، ماذا قرأت في تلك المرحلة، في مختلف حقول المعرفة، غير الدراسات في الحوزة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): غير الدراسات الحوزوية.
المحاور: كتب تأثرت بها كتب أحببتها يعني قرأتها بتشوق،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الشعر كنت احبه مثلا ديوان أحمد شوقي قرأته.
المحاور: كامل قرأته.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أطلاعات عامة، كامل لا، ديوان المتنبي مثلاً أطلعت عليه. القصص، كنت أحب القصص.
المحاور: مثلاً قصص...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مثلاً ما قبل الحوزة حتى قصص خارجية، حتى بوليسيه وغيرها، ما بعد الحوزة، لا. مثلاً قصص ثقافية عامه.
المحاور: مثلا،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بعني في بعض الأحيان أتذكر عنوانها وبعض الأحيان لا تذكر عنوانها لعدم أهميتها لأن كانت مطالعة خارجية، وخصوصاً في العطل الحوزوية.
المحاور: يعني استطيع أقول بأنك انفتحت على العلوم غير حوزوية بشكل بلا حدود بلا خطوط حمراء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في بداية الحوزة وما قبل مرجعية السيد الوالد، نعم. أي كتاب يسقط بيدي أقرأه.
المحاور: الآن أريد أوصل أريد أقتنص العبرة من هذه المسألة، يعني تجد الطالب الحوزوي قد يقطع أشواطاً كبيره في العلم الحوزوي في مدراج العلوم الحوزوية، لكنه لا يطلع على قصه ولا شعر ولا على علم الكلام، ولا على قرآنيات، وثق يا سماحة السيد، ولا يعرف حتى الأصول الأربعة، أصول الرجال الأربعة، ولا حتى يعرف الكتب الأربعة، ولا حتى السفراء الأربعة، والى ما ذلك، فماذا نفعل يا سماحة السيد، هو يفترض أن يكون هو عالم يبث معارف العلوم إلى الناس، لكنه يجهل أوليات المعرفة، لكن ماذا نفعل في هذه الأزمة الكبيرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحوزة مفتوح بابها على مصرعيه للجميع، الذي يريد أن ينهل كامل العلوم، هذه الكتب أمامه والمكاتب والمراجع والأساتذة والمدارس أمامه مفتوحة، والذي لا يريد أن ينهل ويبقى متخلف بعلومه ومتقلص بعلومه يبقى. لا يوجد منهج امتحانات مثل المناهج الأكاديمية ومدارس وشهادات تخرج لا يوجد لحد الآن في النجف، لعله في خارج النجف يوجد ـ لا عرف ـ لكن في النجف لحد الآن لم تقوم بانضباط قوي في الحوزة العلمية، وإنما انفتاح وحرية في الدراسة.
المحاور: دعني أستفيد من هذه الفرصة، أنا أتحدث إلى سماحة السيد مقتدى الصدر، هناك الكثير من الشباب العراقي يدين لك بالولاء والطاعة ويأتمر بأوامرك ويتأثر بك في نهاية المطاف في أقل شيء...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أن شاء الله أكون عند حسن الظن .
المحاور: جزاك الله ألف خير يعني ماذا تقول لهؤلاء في الاطلاع على المعارف أبسط شيء هذه النقطة، وسنصل إلى ملف كامل حول هذه النقطة، يعني ما دمت أنت تقرا أنت تدرس وأنت تقرأ وقد قرأت وتقول أقرأ كل ما يقع بيدي حتى الشعر والقصة وما إلى ذلك، قبل الدراسة الحوزوية وأبان الدراسة الحوزية على أقل التقادير، ولكن لا تجد هذه الحالة، حالة المطالعة والقراءة حتى في الأوساط التيار الصدري، يعني هو ينتسب إلى التيار الصدري ولكن هو لا يقرأ أي شيء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس فقط التيار الصدري، أعم من ذلك. لا، الآن أذا نريد أن نتكلم للحوزة أهم شيء الحفاظ على عنوان الحوزة وسمعة الحوزة، سمعة الحوزة إذا كثر بها الطلاب الذين يقتصرون على المنهج الحوزوي أو لعلهم حتى اقل من المنهج الحوزوي ـ لا ما يدبرون ـ هذه قد تمس بسمعة الحوزة، وأنا أنصح طالب الحوزة أن يتفتح ويتثقف على باقي العلوم، وخصوصاً نحن أمام هجمة علمانية على الحوزة وعلى الإسلام عموماً، أما أنت تقرأ أصول وتقرأ فقه، لا تفييدك في رد الشبهات والدفاع عن الإسلام والدفاع عن الحوزة العلمية، أذا تريد أن تحصن نفسك وتقف أمام التيار العلماني والغربي لابد أن تثقف نفسك بجميع العلوم، أي شيء يقع بيدك من علوم، أقرأ ولو من كل علم جزء، ثقف نفسك تثقيف معتداً به أو يصح السكوت عليه هو هذا كافي، أما أقل من ذلك فالأفضل لك تَجَنب الحوزة، وأبتعد عن الحوزة، لأنه الحفاظ على عنوان الحوزة وسمعة الحوزة أهم من الحفاظ على أشخاصها.[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 11-03-2015 الساعة 08:45 AM
|