عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2015, 08:38 AM   #3

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: سماحة السيد سأعود معك وصلنا إلى مرحلة الثالث المتوسط وأنت تركت الدراسة ـ سلك الدراسة الأكاديمية ـ وتوجهت بناءاً على نصيحة السيد الوالد الى السلك الحوزوي , سماحة السيد كان اقتراح السيد الوالد انك تترك الدراسة الأكاديمية وتنعطف نحو الدراسة الحوزوية، ذلك حصل بعد الدراسة المتوسطة ـ بعد الثالث المتوسط ـ وذكرتم في عام 1988م حصل التعمم بيد السيد وكانت المناسبة(9 ربيع الأول).المسار الحوزوي... قطعاً بعد ذلك السيد مقتدى الصدر يعي مسار الحوزوي ويعي الدروس والمقدمات والأساتذة، لذلك أتوقع ان نقف على محطات خصبة في الحوادث في الذكريات والأساتذة والدروس التي كانت محببة أليك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة في بدء تعممي السيد الوالد أقترح عليَّ دراسة الشرائع ومنطق المظفر.
المحاور: دون الرسائل العملية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا مباشرة شرائع الإسلام ومنطق المظفر، ودرست عنده في المنزل، إلا انه درس المنطق كان في جامعة الصدر وجزؤه الأول عند السيد الوالد والجزء الثاني كان عند أحد المشايخ، وهو الشيخ محمد ألجواهري في جامعة الصدر، وقد كان أول أستاذ لي في الحوزة، وأما البقية فكانت عند السيد الوالد، وبعدما انتهيت من الشرائع أقترح السيد الوالد أن أدرس أصول المظفر واللمعة الدمشقية.
المحاور: سماحة السيد بالنسبة للشرائع هل تمت بمجلداتها الأربعة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، أكملت جزئيين منها، وعندما أكملت الجزء الثاني، قال السيد الوالد إنا أرى من المصلحة أن تدرس اللمعة الدمشقية، لا يوجد داعي أن تدرس الجزء الثالث والرابع من الشرائع. وأكملت المنطق، قال السيد الوالد أنت تستطيع أن تدرس أصول المظفر، وفعلاً بدأت بأصول المظفر أيضاً على يد الشيخ محمد الجواهري، ألفية أبن مالك أكملتها عند السيد عدنان الشطري، ودرست في حينها أيضاً مختصر البلاغة أو جواهر البلاغة عند أحد المشايخ لا أتذكر أسمه، وبدأت في اللمعة الدمشقية عند السيد محمد كلنتر، وعند الشيخ محمد الجواهري، وعند أشخاص آخرين، وأنت تعرف أجزاء كثيرة، وفي بعض الأحيان أبدأ بجزئيين في آن واحد، وهكذا. وأغلب دراستي كانت في جامعة النجف الدينية فقط، لم أخرج الى باقي المدارس نهائيا، وكانت هذه نصيحة من السيد الوالد، أن مالك علاقة في المدارس الأخرى، لأن فيها مشاكل وجامعة النجف بعيده عن هذه المشاكل، بعيده مكاناً وبعيده معنوياً، لو صح التعبير. اكتفيت في جامعة الصدر بإكمال دروسي إلى المكاسب، وأكثر الأساتذة في جامعة النجف هم معينين، ليس الكثير من أساتذة كانوا يرتادوها، فلذلك أغلب الكتب درستها عند الشيخ محمد الجواهري والسيد محمد كلنتر(الله يرحمه)، وهكذا من الدروس الأخرى.
المحاور: هناك عدة أسئلة بسيطة لكنها تسلط الأضواء نستكمل من خلالها المشهد، هل كانت لك غرفة خاصة في المدرسة أو في جامعة النجف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم كانت هناك غرفة في جامعة النجف موجودة لي، لكن لا أسكنها، أنما أتردد عليها ما بين درس وآخر، لأنه كان درسي يبدأ في بعض الأوقات بــ(السادسة ونصف صباحاً) وأنتهي تقريباً بــ( الثامنة ونصف مساءً الى التاسعة) وبين هذه الفترة وهذه الفترة. أحياناً أرجع إلى المنزل لأنه قريب ـ عشرة دقائق الى ربع ساعة ـ وفي بعض الأحيان أبقى في الجامعة، للمباحثة والتداول أو زياره وهكذا من الأمور، وما بين أرجع وما بين أبقى في هذه الغرفة.
المحاور: الشوط الدراسي يبدأ يومياً من الساعة(السادسة ونصف صباحاً أو بالسادسة) نفترض؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس يومياً بل في أغلب الأحيان، لأنه الدراسة الحوزوية، تختلف عن الدراسة الأكاديمية، تبدأ من حيث تشاء، وتنتهي إلى حيث تشاء..
المحاور: معدل الساعات الدراسية اليومية كانت.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أستطيع أن أقول ست ساعات أكيداً.
المحاور: معنى ذلك ست دروس يومياً تأخذ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ستة دروس أكيداً.
المحاور: يومياً .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم يومياً، بين إعطاء وأخذ، بين تدريس ودراسة، لأنه انا درست، درست ألفية، درست صرف، درست نحو، درست منطق، درست فقه، درست رسالة عملية، وهكذا كثير من الأمور..
المحاور: شيء آخر، هناك أحياناً بل في أغلب الأحيان تتكون علاقة بين الأستاذ والطالب، أو بين الطالب والأستاذ، هل صارت مثل هذه العلاقة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً هو أستاذي الأكثر.
المحاور: الوالد.

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا السيد الوالد فقط في الشرائع، وهو والد أولاً وأخراً، لكن الأستاذ الخارج عن البيت هو الشيخ محمد ألجواهري كان، قد درسني كثير من أجزاء اللمعة، ودرسني بعض من المنطق، ودرسني الأصول ـ مجلد من أصول الفقه للشيخ المظفر ـ وهكذا، تكونت علاقة ما بيني وبينه، إلى درجة أني أتذكر هذه الحادثة، أذا كنت أغيب يوم لسبب من الأسباب، فهو يغيب في اليوم الثاني، فأسأله شيخنا لماذا غبت، فيقول لأنك غبت يوم فأنا أيضاً أغيب يوم، وهذه نوع من الذكرى ـ لو صح التعبير ـ كان شديد بالدراسة نوعاً ما، ويسأل(يختبر الطالب) في كثير من الأمور، هو كان يرشدني في بعض الأحيان مثلاً أنتقل إلى جزء آخر من اللمعة أو أنتقل إلى جزء آخر من الأصول وهكذا، كان له علاقة مع السيد الوالد، والسيد الوالد أيضاً كان يُدَرس في جامعة النجف بحث خارج، وكان يلتقي بالسيد الوالد وكان يوصل أخباري إلى السيد الوالد، مثلاً عندما أدخل إلى المنزل ينقل لي السيد الوالد حادثة معينة، فأسأله كيف عرفت؟ يقول لي من الشيخ محمد الجواهري أخبرني، أو السيد محمد كلنتر، أذا كنت أقصر في الدروس وهكذا من بعض الأمور.
المحاور: أود أن أصل إلى هذا النص.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم الشيخ محمد يقول للسيد الوالد أنه قصر بالدرس، وبالعكس مثلاً أذا أخبار جيده يخبره أنه جيد ويستطيع أن ينتقل إلى درس آخر.
المحاور: كنت أود أن أتساءل، ما دمنا في حوار مفتوح وصريح، سيد مقتدى الصدر يعتبر نفسه، كان طالب مثابر مجد، أو طالب مرتخي ـ حتى لا أقول شيء أخر ـ في الدراسة الحوزويه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، كون تسأل أساتذتي وليس تسألني أنا.
المحاور: الآن القدر متيقن أن أجلس إلى المصنف والمصنف هو موجود ويحدثني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فتره طويلة من الحوزة والدراسة الحوزوية كنت مجد ـ لو صح التعبير ـ ومتفرغ للدرس والتدريس، وأغلب وقتي أما دراسة وأما تدريس وأما مطالعة وأما مباحثه ـ أغلب الأوقات ـ حتى كان بعض الطلبة الموجودين في الجامعة قليلين في بداية الثمانينات، جداً قليلين طلبة العلم وعددهم لا يتعدى العشرة، كانوا يرتؤون مثلاً يخرجون في طلعه سياحية وكنت أرفض هذه الأمور، أقول لهم أنا فقط دراسة تريدون ان نتباحث... نتباحث، ليس لي علاقة بكم في خارج هذا النطاق.
المحاور: زملاء المباحثة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هم الموجودين في الجامعة.
المحاور: مثلاً الأسماء، أن كنت ترى في ذلك صلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أتذكر منهم مثلاً، شخص(شيخ لبناني) كان أسمه شيخ علي، أو كان أثنين اسمهم شيخ علي، وسيد جعفر أبن السيد المروج، وشيوخ من الخارج، سيد علوي من البحرين وما شابه ذلك، كنا ندرس سويتاً، وقلت لك لا يتعدون العشرة، ومن ثم جامعة النجف توسعت(سبحان الله) وعندما توسعت كانت مرجعية السيد الوالد قد بدأت، فنحيت غير منحى الدراسة والتدريس، وبقائي في البراني، ومساعدة السيد الوالد في بعض الأعمال.
المحاور: سماحة السيد كلنا يعرف بأن حوزة النجف وربما الحوزات التقليدية كلها تركز على الفقه والأصول دون علوم القرآن والحديث وسيرة النبي وأهل البيت(سلام الله عليهم أجمعين)، فضلاً عن العلوم الحديثة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قد بدأنا بها أكيداً.
المحاور: نعم أحسنت جزاكم الله ألف خير، أولاً السؤال من شقين:
الشق الأول: ألم تلتفت أو السيد الوالد مثلاً ألم يلفت نظركم إلى هذا الفراغ الموجود، وحثك على دراسة علوم القرآن مثلاً، الحديث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قال لي أقراء مثل هذه الأمور، لا تعتمد على دراسة الحوزة.
المحاور: أفتح هذه النقطة، لأن هذه النقطة مفيدة للناس؟
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 11-03-2015 الساعة 08:50 AM
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس