معنى الارهابي في فكر السيد القائد
أود بيان معنً لطالما تكلم عن الكثيرون ألا وهو الارهابي حين يطالع الفرد الصحف والمجلات والكتب والقنوات الفضائية ويرى أقاويل السياسيين الغربيين وغيرهم يرى تعاريف مختلفة لمفردة " الإرهابي " وكلٍ "يجر النار لكرصته " كما في المثل الشعبي العراقي حيث تُعَرِف أمريكا وساستها الإرهابي بأنه كل من يجابه أفكارها الهدامة بشكل عام والمسلم بشكل خاص والمقاوم لاحتلالها للشعوب والبلدان والرافض لجبروتها بشكل أخص ، وهكذا باقي البلدان والأشخاص كل أحد يعرف هذه الكلمة بشكل يفيد مصالحه الدنيوية ورغباته النفسية الرخيصة . ولكن عندما تطالع أحد خطب الجمعة للسيد مقتدى الصدر ترى تعريفاً " جامعاً مانعاً " لهذه المفردة لا يريد بها هذا المقاوم الشريف إلا رضا الله سبحانه وتعالى حين قال " إن الإرهابي هو من لايطيع الله " فربط تعريف هذه المفردة "الإرهاب " بعدم طاعة الله الخالق لهذا الكون ، فكان تعريفه عقلاً وفطرةً هو الأقرب للفرد الذي يطلب التكامل والسمو باتجاه خالقه سبحانه وتعالى .
|