22-10-2014, 11:33 PM
|
#1
|
|
داعش لعبة اسرائيل الجديدة
[frame="13 75"]
عرف عن اليهود على مر الزمان مكائدهم ودسائسهم وسعيهم للسيطرة على العالم مستعملين في ذلك كل الوسائل الممكنة ، فقد سيطروا على اﻻمبراطوريات القديمة مثل روما وفارس ويمكن اﻻطلاع على ذلك بشكل أوسع من خلال مراجعة الكتب المختصة ( 1) ، فهم يسيطرون على الدول العظمى وينفذون من خلالها ما يريدون ، ويؤكد ذلك ما يقوله أحد زعمائهم ( فانا من هذه القاعة أحكم كل الدول ، ليس باريس وحسب بل حتى الصين ، وليس الى الصين وحدها بل الى اقصى اﻻرض دون ان يعلم أحد كيف أفعل ذلك ) فهم يخفون انهم السبب الرئيسي للحروب واﻻزمات يقول صاحب كتاب يوم الغضب ( انهم دائما يحركون الدمى من وراء الستار ، ولو ظهروا على المسرح ﻻنكشفت سوءاتهم وبطل سحرهم .انهم يحرصون على تبني أي رئيس أمريكي واﻻطاحة به ، ولكنهم ﻻيستطيعون أو ﻻيفكرون في ان يجعلوا رئيسا يهوديا )( 2). فالعقول الساذجة ﻻيمكنها ان تعقل ما تفعله اليهود ، وأما الذي يفكر ويتمعن يعرف هذه الحقائق جليا ، وبعد قيام دين اﻻسلام الحنيف بدأ اليهود يحاربونه فتارة علناً عن طريق الحروب العسكرية كحربهم مع الرسول اﻻكرم ( صلى الله عليه وآله ) في خيبر أو عن طريق المكائد والدسائس وكما يشير السيد الشهيد الثاني ( قدس ) الى مؤامراتهم في قتل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكذلك قتل الدولة البيزنطية عن طريق عملائها اﻻمام الحسين ( عليه السلام) واليهود مسيطرين عليها ، واليوم جائونا بأحدث لعبة وحيلة لديهم وهي داعش منظمة تدعي عدائهم في الظاهر وهي صنيعتهم واقعا فالسلاح اﻻسرائيلي واﻻمريكي وجد عندهم خير دليل ، وهذا المخطط الخبيث تريد به ضرب اﻻسلام المحمدي اﻻصيل واستهداف جهة الحق في العراق حيث ترى اسرائيل منزوية عن داعش وهي التي تحركها كيف تشاء ، ولكن ما دام السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) موجود فانه سيبطل سحرهم كلما عملوه ، ثبتنا الله على طريق الحق.
والحمد لله رب العالمين.
المصادر.
1-راجع كتب ( بروتوكوﻻت حكماء صهيون ، مؤامرات اليهود عبر التاريخ ، حقيقة التلمود).
2-كتاب يوم الغضب في رجب، ص20.
[/frame]
|
|
|