اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك وجزاك الله خير
واليك عزيزي بعض ما جاء في كتاب (لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً) لفضيلة الاستاذ علي الزيدي. في الفصل السادس (التحرك المفاجئ للسيد مقتدى الصدر) وفي الصفحة (267) ومابعدها. الطبعة الرابعة (دار الكاتب العربي)
<<اذن يمكن القول،ان تجربة السيد مقتدى الصدر بخروجه في الساحة العراقية، وفي غفلة من الزمن ،تشبه الى حد ما تجربة ظهور الإمام المهدي عليه السلام _طبعاً هنا الإمثلة تضرب ولاتقاس_ إنما المهم هو أخذ العبرة والفائدة من ذلك . وينبغي أولاً وآخراً على الإنسان ان لايدع حادثة او تجربة معينة تمر عليه مر السحاب ،وهو لم يأخذ العبرة والمغزى من إيجادها.
وعلى هذا الأساس نستطيع أن نصل الى نتيجة :
أنه من الممكن لمن نجح في إجتياز تجربة السيد مقتدى الصدر ، ان يؤهل الى الدخول في إختبار معرفة الإمام المهدي عليه السلام والإلتحاق به ، إذا ما وُفِّق للبقاء في ذلك الوقت .
وذلك لأن خروجه المبارك ، سيكون محاط بالشبهات ، والإختبارات التي تكون أكثف بكثير مما نحن فيه ، وتربينا عليه.
فإذا لم ينجح الفرد في إختبار وبلاء ، أقل من البلاء والإختبار الذي يرافق الإمام ، كيف له النجاح باتّباع الإمام مع وجود تلك الشبهات التي هي عصارة الجهد الشيطاني ، للخروج بها في تلك المرحلة من الزمن .....>>
اكتفي بهذا القدر وأدعوك وجميع الإخوة لمطالعة هذا الكتاب القيم الذي فيه من الكنوز التي تخص الفرد المؤمن الساعي لطاعة القائد وتخص المشككين على حد سواء.
اسأل الله لك التوفيق