عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2014, 04:12 PM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2950
تـاريخ التسجيـل : Sep 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : كربلاء
االمشاركات : 70

افتراضي رؤيتي في المنام الامام المهدي عليهِ السلام والسيد مقتدى الصدر اعزه الله

في احدى اليال وقبل خمسة سنين وفي ايام عاشوراء
وانا جالساً مع بعض الاصدقاء ليلاً نتكلم عن السياسه
وكان هنالك من اصدقائنا من المعترضين لكلام الاخرين
وتكلمو عن السيد القائد المجاهد حفظه الله ونصره
السيد مقتدى الصدر اعزه الله وجعله لنا كمالً للحياة
عندها تكلمَ احدهم عن السيد وقال لنا ان السيد هو الامام الموعود
وقلنا لهُ يا هذا اتقي الله ولا تكفر ان الامام مو جود الا تستحي
صار عصبياً ثم ذهب وتكلمنا بعدهً عن الامام روحي لهُ الفداء في حينها
وقلت في نفسي لو ان السيد ابو هاشم هو الامام ماذا سيحصل لنا اذ نحن من انصاره
فقلت في نفسي اسكت ان الله يبين الحقائق فذهبت الى المنزل وقرأة القرآن وقلت يا ربي
احفظ السيد ولا تطيح به من المتخاذلين الذين سقطو اليوم نعم كنت خائفاً على حياة السيد ومرتبك اشد الارتباك ...
هنا بدءة القصه والجمعه التي اتت قال الشيخ حسين الكربلائي اخواني اقرأ عليكم بيان للسيد
وكأنه بيانه لي انا وللمجموعه التي كنا نتكلم في تلك اليله اعلاه
قال اسمعو ماذا يقول السيد ان الذين يقولون بأن السيد مقتدى هو الامام المهدي العنوهم وقاطعوهم وناقشوهم حتى يهتدو ..
الذي اتذكره قلته ولكن انا بكيت وشكرت الله على هذه النعمه التي ارانياها ..
ولكن عن عودتي الى البيت وفي المساء نمت وما رأيت من رؤيا عجيبه افقدتني صوابي وجلس لافكر وابكي كل ما تذكرت منامي
الله شاهد على ذلك المنام الذي رأيته ..

رأيت في المنام وكأني في النجف الاشرف وفي مكان المقبره التي مقابل الامام روحي له الفداء
ولكن لا توجد قبور توجد ارض واسعه خضراء والبعض منها مفروش بسجادات للصلاة
وكان يوم الجمعه .. اتى النداء من الاعلى يقول ايها الناس
اصطفو رحمكم الله فأن الامام المهدي يصلي بكم صلاة الجمعه ابتلت عيناي بالدموع
وهرولت مسرعاً لكي اكون اول الصفوف تداخلت مع الواقفين سطر بعد سطر حتى وصلت الى اول صطر
وكان مكان خالي وراء الامام المهدي روحي لهُ الفداء
وقفت بهِ اعاين على امامي وسيدي ونور بصري وما رأيت منه الا عبائتهُ السوداء وعمامتهُ السوداء كان طوله يتلألأ
امام ناظري
صلى بنا ركعتين صلاة الجمعه وقلت قبل ان يسلم في صلاته وهو جالس سأسلم عليه اول ما يخلص من التسليم
ما ان سلم حتى التمو عليه وانا معهم وقبل ان امسه اختفى من امامي
صرت اصرخ اهدؤ رحمكم الله لا تأتو هكذا فالنسلم واحد تلوه الاخر ومن بين الزحمه هناك
ظهر لنا ووفي نفس الموضع السيد ابو هاشم روحي له الفداء ولكن وجههُ امامي الشمس المشرقه اراه ويراني ورميت بروحي الى اقدامه ثم اختفى هو الاخر وقلت للناس ليس هكذا انتظروا رحمكم الله حتى صحيت من المنام
ابكي واقول والله والله يا ابو هاشم لانك وكيل الامام ومخطط الامام هو الان مخططك
وهذه رؤيا والله اشهدهُ على ما اراني امامكم اخوتي الاعزاء
ولكن لم افصح هذه الرؤيا الا على مكتب السيد وعليكم
لقلة المصداقيه التي نعيشها اليوم وخصوصاً العداء الذي نصبوه الى سيدي وابن سيدي مقتدى الصدر

والله على ما اقوله شهيد ...

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس