يشهد العراق منذ مايقارب العشرة ايام تقريبا هدوءا سياسيا حكوميا نسبي يبشر بخير حسب الظاهر بعد ان خلصنا الله الجليل بفضله وجوده واكراما للمؤمنين الطيبين الخيرين من ابناء الشعب العراقي الصابر ممن تشبث بالكرسي طلبا للدنيا وعدم الاهتمام بما يجري في بلدنا من قتل ومذابح وفساد اجتماعي وسياسي ملء اغلب المحافظات العراقية الجريحة ولكن وهذا مااريد ان اصل اليه هو مايخططه الثالوث المشؤم واعوانه من مخططات شيطانية تؤدي بنا الى مالايحمد عقباه لاسامح الله
فالاعداء كثيرون وتباعهم اكثر وحب الدنيا والمال اصبح اكبر هم اصحاب السيادة من اهل السلطة والقرار الذين لادين لهم ولاذمة
فنتمنى على الذين يقودون البلدمن سياسيين ان يكونوا واعين لهذا الامر وان لايكونوا سببا في زيادة مأساة أبناء شعبنا كما فعل اسلافهم من أبناء الحكومات الفائتة
فجهنم محرقة والله المحاسب والتاريخ لايرحم من يخون العراق لأنه أرض الاسلام والائمة والاصحاب
وفي ارضه المباركة تبدء معركة تحقيق العدل الالاهي المرتقب على يد صاحب العصر والزمان أمامنا المهدي (سلام الله عليه )ليملأالارض عدلا ومساواة كما ملئت جورا وظلما