عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2014, 12:32 PM   #1

 
الصورة الرمزية اخوكم في الله

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 676
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : النجف
االمشاركات : 505

افتراضي لو سمعوا القائد لما كانت المأساة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لو سمعوا القائد .... لما كانت المأساة
فوجئ الشعب العراقي وخصوصاً أنصار الدكتاتور بحصول تغيير لم يكن متوقعاً على الصعيد المادي
حيث إن الدكتاتور هيأ جميع الأسباب التي تجعله يتقمص الولاية الثالثة ، إلا أنه تناسى هو وأتباعه إن التغيير بيد الله سبحانه لأنه هو الذي يغير من حال الى حال ( مابين طرفة عينٍ والتفاتتها ـ ـ ـ يغير الله من حالٍ الى حالِ ) ولكن لماذا هذا التغيير ومعظم الشعب العراقي لايريد التغيير أو قل أنه لايستحق التغيير ، ألم يرد أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم . وحسب فهمي أن وجود المخلصين الراغبين بالتغيير الساعين له بما أوتوا الى ذلك سبيلا مع قلة نسبتهم كان من الأسباب المهمة والرئيسية لشمولهم بلطف الله وإزاحة الكابوس الجاثم على صدور العراقيين ، فلقد سمعنا بشارة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله بحصول التغيير وزوال الدكتاتور قبل إجراء الإنتخابات ما كانت إلا ثقةً منه بالله تعالى ولطفه . وإننا حينما نتأمل هذا التغيير بإعتباره نصراً على الدكتاتورية وتوحداً للصف العراقي وبالخصوص الصف الشيعي ، ولكن ياترى أين كان هذا التوحد في الصف الشيعي والدعم المرجعي له قبل ثلاث سنوات حينما سعى السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله لتوحيد الصف الشيعي والصف العراقي بسحب الثقة عن الدكتاتور في مؤتمر أربيل فهذا إن دل على شيئ إنما يدل على إن السيد القائد مقتدى الصدر قد سبق كل الأطراف بنظرته الثاقبة وتسديده الإلهي ليجنب العراق والعراقيين هذه المأساة التي يعانون منها حالياًولكنهم إحتاجوا الى ثلاث سنوات من التعثر حتى يدركواوا ماأدركه السيد القائد قبل ثلاث سنوات ولكن بعد فوات الأوان ، وإحتاجوا أيضاً الى عشر سنوات من التعثر حتى يدركوا ما أدركه السيد القائد مقتدى الصدر قبل هذه الفترة في تأسيس جيش عقائدي يدافع عن الدين والمذهب والمقدسات ولكن أنى لهم ذلك لأن هذا الجيش العقائدي يحتاج الى تربية والى جهود مضنية ودماء طاهرة لتثبيت أركانه ويستغرق هذا وقتاً ليس بالقليل ، فقد ضحى الشهيدان الصدران بدمائهما الطاهرة لتأسيس قاعدة شعبية واعية تسعى لنصرة إمامها المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه فكان الوقت مناسباً والقاعدة أكثر نضوجاً لإستقبال أمر تأسيس الجيش العقائدي في وقت حدده الصدر الثالث ليدعو الى تأسيس هذا الجيش المبارك الذي قاوم المحتل بالأمس وأجبره على الخروج ويدافع اليوم عن المقدسات والذي هو صمام الأمان للشعب العراقي المظلوم .
والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اخوكم في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس