قديما في تاريخ النزاعات البشرية كان السبي والاسترقاق سمت الحروب والمجتمعات
وبتالي كان المجتمع يحرص على انجاب الذكور وتنشأتهم على ظروف قاسية وتعليمهم كل وسائل
الدفاع والهجوم العسكريه وهو امر تحرص عليه الامهات كما الاباء لانه وسيلتهن للدفاع عن انفسهن من اذى تلك الحروب
حتى تصبح الام التي تبخل بابنائها او اخوتها او زوجها على سوح المواجهه مصيرها السبي او الاسترقاق
قد يبدوا العالم اليوم بعيد كل البعد عن تلك الازمان ولكن هذا امر ظاهري وليس حقيقي فقط لاننا لا نشعر
بالمظلومية حتى تقع على كاهلنا فقد جرت الحروب الحديثه على جملة من الماسي ومنها امتهان النساء والاطفال
اما حدث في عراقنا الحبيب في جزء منه مشكلة تربويه وقعت فيها اغلب الامهات والاباء الا وهي عدم التربية على التضحية من
اجل المقدسات وهذا امر لا يخص طائفة دون اخرى بل الكل مشترك وركون العائلة العراقية الى الدعه والاتكاليه على دولة مخترقه وضعيفه امر احال الالاف من التجمعات البشريه للطوائف والاقليات مجرد صوره كارتونيه تنهار مع او صيحة
وتاملنا وكنموذج للعائلة العراقيه الواعية واقصد هنا العائلة الصدريه التي انجبت شهداء في مقاومة الدكتاتور الهدام والاحتلال الامريكي والهجمه الطائفيه نجد نتائج تربوية قيمه ولكن يعتبر سببها الرئيس هو الاسلوب التربوي لال الصدر من السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد الشهيد محمد محمد الصدر والسيد القائد مقتدى الصدر قدس اسرار الماضين واعز بقيتهم
فكان منبر ال الصدر مدرسه للكثير من الاباء والامهات في افهامهم ما يحيط بهم من مؤامرات والاستعداد لها
وهو الذي اوجد نمط تربوي تمتاز به العوائل الصدري واكيد ليس الكل
وذلك لان معرفة بواطن الامور وقرأت التوجهات العالمية امر معقد يكون مناط بالقاده المخلصين وعلى باقي المجتمع ان يستجيب لهم فيما يربون عليه ويعدوهم له
في قبال مجموعه من الغوغاء من اقلام ومنابر دينيه وغيرها تمارس التخدير او تقذف ابنائها في اتون المؤامرات بدون استعداد او فهم لابعاد المؤامره
فعلى الام العراقية ان تفهم ان لا مدافع عنها الا ابنائها وكل ما يحيط بنا من مجتمع دولي وغيره انما هم متامرون
فالامة التي لا تقدم ابنائها للدفاع عنها تسبى والاب الذي لا ينقاد لخدمة بلده سيقاد سبيا منتهك الحقوق