بسم الله الرحمن الرحيم
ان حادثة استباحة الموصل واجزاء من ديالى والانبار وكركوك وما رافقه من سبي وتهجير للالاف من
الشيعة والمسيحيين والازيديين وغيرهم امر يحتاج الى تأمل وادراك لاسبابه ونتائجه
واعتقد ان من اهم اسبابه هو غفلة الفرد العراقي منذ الاحتلال الامريكي وكل عمليات المقاومة
وما رافقه من ادخال قوات الاحتلال الامريكي لتنظيمات القاعدة وغيرهم وسيطرة الدكتاتورية الجديدة
المتمثله برئيس الوزراء (المخلوع ) نوري المالكي
كان العراق يعاني من الهجمات والانفجارات والطائفية وتأمر المحتل الامريكي ولكن ......لا يوجد احد
في ميدان المواجهة غير ال الصدر واتباعهم المخلصين اما اغلب افراد المجتمع (متفرجون) او قل (غافلون)
عشرة سنوات او اكثر من كل كلمات السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ومواجهته في سوح السياسة الاخرويه والمقاومة
واصلاح المجتمع مرت بتلك المجتمعات بهؤلاء الغافلين وكأنها تجري في كوكب اخر
اذاعات تصدح وفضائيات تصور واتباع لال الصدر يتظاهرون في كل بقعة من عراقنا وتراق دمائهم في كل حي لاقلية
من مسيح او شبك او غيرهم ويمر هؤلاء الافراد على نصب تلك الاضاحي والجهود والمواقف مرور الكرام
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟بتصوري القاصر ان الفرد العراقي يميل ولا زال الى الشأن الداخلي او المصلحة الخاصة او النظرة الضيقة للامور من من منطلق حاجاته الشخصية
ينتخب السياسي الذي يعطيه اولا .........ولا يهمه من اين ؟؟؟
يحمل السلاح فقط ان وطيء بيته ...........طبعا ليس الجميع والا لم ينزح احد
وهو في غالب الوقت الحمل الذي يضع ثقته بالذئب (من احتلال )(ودكتاتورية)(وانتهازية سياسية)(وغيرها من المسميات
لا يتحالف الا مع نفسه فهو المظلوم الباقي هم الظالمين اين كان ومن اي طرف كردي مسيحي شيعي الخ
اعنقد ان اهم رسالة يجب ان نقرأها من وجود النازحين في كل محافظاتنا هي الخروج من الاهتمام بالمصلحة الشخصيه الى المصلحة العامة وكل ما يتطلب ذلك من مراجعة للنفس ونقد الذات لنحدد من يحرص على مصلحة العراق
فاحاول تتبع آلياته لانقاذ العراق
ملاحظة :ان مسير السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله تتخلله التضحيات والدماء ولكنها لن تكون بحجم خسائر الانهزام وتبعاته من الذل والخذلان امام الله والمعصوم عليه السلام ومن جهة اخرى مع القائد وبطاعته ندق ابواب الانتصارات بدماء التضحيات اما مع طاعة الذئاب فأننا نرتطم باقدام العدو تسحقنا ونحن غارقون بالدماء والعار