بسم الله الرحمن الرحيم
نسمع هذه العبارة يذكرها السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه) في أحد بياناته اﻻخيره ، ويقصد بها قوة الجهل والتطرف والجهات التكفيرية اﻻرهابية ، وسنحاول ان نسلط الضوء على هذه العبارة وماذا تعني .
ان الباحث والمتتبع لعقائد اليهود الصهاينة ويقارنها بعقائد الوهابية سيجدها تنبع من مصدر واحد ، وان اليهود الوهابية هم وجهان لعملة واحدة واليهود بفكرهم المنحرف أخذوا يفسدون في اﻻرض وكذلك الجهلة والمتطرفين أخذوا يفسدون اﻻمة اﻻسلامية ويهلكون الحرث والنسل بفكرهم المنحرف ، وان اليهود يعتقدون ان غير اليهودي ليس له حرمة فيجوز فعل كل شيء به من قتل وسلب وتهجير وان اليهودي هو فقط من يستحق الحياة في هذه اﻻرض وخير شاهد ما يفعلون اليوم في فلسطين ، والتكفيري يشرع قتل كل من لم يكن تكفيريا مثله فيجوز قتله وسلبه وتهجيره وخير شاهد ما يحصل في العراق اليوم ، وسيطرة الجهل والتطرف على اليهود الصهاينة فلا يقبلون الفكر اﻻخر وﻻ يؤمنون بالحوار بل سمتهم التعصب والحقد وكذلك سار التكفيرين على نهجهم.
والحمد الله رب العالمين