23-04-2011, 09:14 PM
|
#3
|
|
أحسنت أخي سائل المعرفة
فهذا الموضوع من المواضيع المهمة في هذا الوقت بالتحديد حيث الجميع يتسائل ويبحث عن ما يواجهه المجتمع ةطرق الأصلاح
ولكن أخي الغالي أجد أن النقطة الأولى
اقتباس:
(إن ميدان الإنسان المؤمن الذي يصقل من خلاله إيمانه، هو مجتمعه وليس صومعته أو عزلته وعدم اختلاطه بمحيطه .)
|
تختلف عمليا عن النقطة الثالثة
اقتباس:
(إن الإنسان المؤمن فاعل بوجوده المجرد والغير مقصود، بمعنى أن الإنسان المؤمن يترك أثراً إيجابياً على المجتمع الذي يتواجد فيه حتى وإن كان لا يقصد التأثير.)
|
مما ذكرت
فكيف يستطيع المرء أن يعمل في المجتمع مع ما نسمعه (لا أمر لمن لا يطاع ) وكذلك ما ذكرته الروايات (أذا تشابكت عليكم الفتن فعليكم أحلاس بيوتكم) وكذلك فنحن نعلم أن الزمن يتطلب السرية والكتمان مع ما يشكل خطرا على كل مصلح في زماننا الحالي
وهذه القواعد بدورها غير شاملة للجميع فنجد أن أصحاب الحل والعقد المتصدين لكثير من الأمور يستطيعون الحركة و(الأصلاح) الا أنهم مع ذلك يفسدون ولا يصلحون على المستويين الديني والسياسي
بينما نجد أن الكثير ممن يسيرون في طريق التكامل والأستعداد لأستقبال المصلح العالمي غير قادرين على أي عمل الأمر الذي يجعل من حركتهم في خطر على أنفسهم وثلمة لا تعوض
فيكون ما ذكرت لأمرين مهمين هو الأقرب الى الواقع المطلوب من المصلحين ويكمن ذلك في
-الكتمان والسرية في الخط التكاملي وهذا ما صرح به وأكد عليه قائدنا السيد القائد مقتدى الصدر
-والأمر الثاني يكون بالتخلق بأخلاق وسيرة أهل البيت الأطهار بحيث يكون الفرد داعيا الى الله من خلال أخلاقه وعلمه وكما ورد في الحديث (كونوا لنا دعاة صامتون)
تقبل مني وافر المودة والأخوة
وأتمنى منك الأستمرار بهذا الأسلوب في طرح المواضيع والأسئلة التي تزيد من فكر وفهم القارئ الباحث عن العلم والتعلم
|
|
|