[gdwl]نزف أسمى أيات التبريكات الى مقام مولانا صاحب الزمان عج والعالم الإسلامي أجمع والحوزة العلمية الشريفة والى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله وأعضاء منتدانا المبارك بمناسبه الذكرى السنوية لميلاد أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليه السلام ..
الأنسان بالفطرة مخلوق للجنة وليس للنار بدليل تعجب الملائكة عند دخول الكفار من بني البشر الى النار وقولهم (ماسلككم في سقر ...) .؟
إذًاً فالجنة مخلوقة للمطيعين لله تعالى ولاتقبل الكافر ...الطاعة هي أن تتخذ جادة الحق طريقاً فإنها التي توصلك الى مرضاة الله تعالى ..
في حديث لرسول الله (ص وأله ) {لو إجتمعت الناس على حب علي إبن أبي طالب لما خلق الله النار }..
الحب في حقيقته هو الطاعة ..إن المحب لمن أحب مطيع ..وحيث أن طاعة امير المؤمنين عليه السلام هي طاعة الله جل وعلى ..إذاً فالجنه مخلوقة لمن أحب وأطاع علي إبن أبي طالب والنار لمن أبغضه عليه السلام على أن تكون تلك الطاعة مقرونة بالعمل وليس فقط لقلقة لسان ...
والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وأله أجمعين وعجل فرجهم وألعن عدوهم
[/gdwl]