بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

السمع والبصر يتالفان من ملايين الاجزاء .

اليس من المناسب ان ندقق في اجسامنا ونتمثل امر القرءان الكريم اذ يقول : فلينظر الانسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب) لايوجد شريان او عظم دون حكمة في هذا الجسم ,
,
وكلما تقدم علم التشريح تصبح الحكم والفوائد من وراء خلق هذة الاجزاء اكثر وضوحا, واكثر اقناعا بسب هذه الكشوف المحيرة, فالاذن وحدها تتالف من ثلاثة ملايين خلية سمعية . واذا تعطل بعضها عن

العمل تضعف حاسة السمع, اما العين فتتالف من سبعة طبقات عجيبة مولغه من ملايين الخلايا كلها مركبة بطريقة لتصبح جهازا للتصوير وحاسة الابصار .

كل عضو من اعضاء البدن مركب بصورة تدعو للتامل والتفكير ليلا نهارا , وينبغي للانسان ان يخصص ساعة على الاقل من وقتة يوميا للتدبر في الايات الالهية ويستلهم منها العبر , لينتقل من المعرفة

الاجمالية الى المعرفة التفصيلية التصديقية .( وكمال معرفته التصديق به) يصل الى مرحلة يكون قلبه فيها قريبا جدا من خالقة مقرا وملسما , ليصل الى مرحلة اليقين الكامل حيث لايوجد حتى واحد بالمئه

من الشك والترديد, ولينطلق من مرحلة علم اليقين الى عين اليقين, ثم يتحمل كل المشاق ليصل الى مرحلة حق اليقين حيث يكون الاحساس بمبة الله له من اوضح الواضحات لديه :.

( المصدر سلسله اصول الدين الجزء الاول صفحه 12السيد عبد الحسين دستغيب ( قدس سره الشريف )