وصل الى العاصمة العراقية بغداد في زيارة مفاجئة وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس قادما من السعودية، حيث اجرى مباحثات مع القادة السعوديين تناولت الملف الايراني وآخر التطورات في المنطقة.
ويلتقي غيتس في بغداد برئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني، كما يسافر الى اربيل حيث يلتقي بمسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق.
وقال مسؤول بارز في وزارة الدفاع الامريكية إن غيتس "سيؤكد للمسؤولين العراقيين التزام الادارة الامريكية بشراكة طويلة الامد مع العراق."
وقال مسؤولون امريكيون آخرون إن وزير الدفاع سيحث المسؤولين العراقيين على ملء الحقائب الامنية الشاغرة في الحكومة.
ومن المعروف ان الولايات المتحدة تنوي سحب جميع قواتها من العراق بحلول نهاية العام الحالي، ولكن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما المحت الى استعدادها على الابقاء على وجود عسكري في البلاد اذا طلبت الحكومة العراقية ذلك.
وقال مسؤول امريكي بهذا الصدد: "نواصل سحب قواتنا كما تنص عليه الاتفاقية الامنية" المبرمة بين بغداد وواشنطن.
ومضى للقول: "اذا كانوا (العراقيون) ينوون الطلب منا تعديل الاتفاقية او اي شيء آخر، فإنه سيكون في مصلحتهم تقديم هذا الطلب في اقرب وقت ممكن لأن الاشهر تمضي بسرعة. ان الكرة في ملعب العراقيين."
وسيحث غيتس الزعماء العراقيين على تعيين وزير للدفاع في اقرب وقت ممكن، وقال بهذا الصدد: "في مصلحة بلدينا ان نتأكد من جاهزية القوات العراقية قبل نهاية 2011."