06-12-2013, 10:59 PM
|
#23
|
|
رد: ابو آمنة على كرسي الضيافة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجي رحمة الباري
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بداية اتقدم بالشكر الجزيل لاستاذنا العزيز ابو الفضل على مواصلة موضوع ( الاستضافة ) الحيوي والمفيد
وارحب بالاخ الغالي ابو امنة الذي تميز بطرحه الجميل وكتاباته الهادفة
ثانيا: لقد ذكرتني تلك الكنية ( ابو امنة ) بشخصية فذة الا وهي ام رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه واله
( امنة بنت وهب ) سلام الله عليها
سؤالي : هل تتفق معي بأن التاريخ قد ظلم تلك المرأة الطاهرة ؟ وهل بالامكان ان نقرأ من مداد قلمك بعض الكلمات في حقها لتكون لك ولنا ولجميع الاخوة نوراً ؟
|
اخي العزيز عظم الله لك الاجر بمصاب ابي عبدالله واصحابه الابرار عليهم السلام جميعا
وعذرا على التأخير
اخي التاريخ قد ظلم الكثير من الاولياء والصالحين ولكن يكفيها فخراً انها أم خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وجدة الزهراء عليها السلام وانقل لك ما قيل بحقها من قبل الائمة المعصومين عليهم السلام
إيمانها
قال الشيخ المفيد(قدس سره): «اتّفقت الإمامية على أن آباء رسول الله(صلى الله عليه وآله) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطّلب مؤمنون بالله عزّ وجل موحّدون له.
واحتجّوا في ذلك بالقرآن والأخبار، قال الله عزّ وجل: (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ). وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين، إلى أرحام المطهّرات حتّى أخرجني في عالمكم هذا.
وأجمعوا على أنّ عمّه أبا طالب رحمه الله مات مؤمناً، وأنّ آمنة بنت وهب كانت على التوحيد، وأنّها تُحشر في جملة المؤمنين»(1).
وقال الشيخ الصدوق(قدس سره): «اعتقادنا في آباء النبي أنّهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله، وأنّ أبا طالب كان مسلماً، وأُمّه آمنة بنت وهب كانت مسلمة.
وقال النبي(صلى الله عليه وآله): خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم»(2).
تنالها شفاعة النبي(صلى الله عليه وآله)
قال الإمام الصادق(عليه السلام): «هبط جبرئيل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، إنّ الله عزّ وجل قد شفّعك في خمسة: في بطن حملك وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف، وفي صلب أنزلك وهو عبد الله بن عبد المطّلب، وفي حجر كفلك، وهو عبد المطّلب بن هاشم، وفي بيت آواك وهو عبد مناف بن عبد المطّلب أبو طالب، وفي أخ كان لك في الجاهلية»(3).
حرّمت على النار
قال الإمام الصادق(عليه السلام): «نزل جبرئيل(عليه السلام) على النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطّلب، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأمّا حجر كفلك فحجر أبي طالب»(4).
1. أوائل المقالات: 45.
2. الاعتقادات: 110، باب40.
3. الخصال: 293 ح59.
4. الكافي 1/446 ح21.
|
|
|