1. إن الأئمة بأجمعهم أعلى منزلة من منزلة رئاسة وقيادة الدولة الاسلامية لأنهم نماذج يقتدى بها من جميع مكونات المجتمعات بما فيها طبقة السياسين والقادة عبر التاريخ .
2. لم يكن من أهداف ثورة الإمام الحسين إسقاط النظام الأموي وأستلام السلطة .
3. خرج الإمام الحسين لهدف إجمالي أعلنه شعاراً (ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا كن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي) .
4. من جملة أوجه الاصلاح التي عنتها مقولة الإمام:
أولاً: الاصلاح الفكري والمتمثل بهدم فكرة أن الخليفة ظل الله في الأرض حتى وإن كان فاسقاً.
ثانياً: إصلاح تأسيسي تشريعي: يتمثل بالتأسيس والتشريع لجواز ووجوب الخروج على الخليفة المسلم إذا كان فاسقاً فاجراً لايرعى لله حدودا.
وهنا جاء الدليل الشرعي على جواز ذلك، (فخليفة الله في الأرض قد قتل أبن بنت رسول الله) فأيهما يملك الدليل والسند الألهي على مشروعيته .