[frame="7 98"]
2ـ قال السيد محمد الموسوي سلطان الواعظين الشيرازي «مؤلف ليالي بيشاور» في كتابه (الفرقة الناجيه ج1 ص160 مناظرات ومراسلات في العقائد والتاريخ ,عن سبب افتراق المسلمين إلى 73 فرقة):ـ
..حديث الطائر المشوي روي من الفريقين وبطرق مختلفة ، فقد روي عن أنس بن مالك وسفينة مولى رسول الله وعبدالله بن عبّاس . .
أنّ أُمّ أيمن قدَّمت إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) طائراً مشويّاً ليأكله وقبل أن يأكله النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال داعياً وقد رفع يديه : اللّهمَّ ائتني بأحبّ خلقك إليَّ وإليك حتّى يأكل معي من هذا الطير فجاء علي فأكل معه .
وعلى رواية الحافظ النيشابوري وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة والكنجي الشافعي في الكفاية والحاكم النيشابوري ج30 ص132 في المستدرك(وفي الطبعة الحديثة ج3 ص142 رقم 4651) والذهبي في تلخيص المستدرك وآخرين كلّهم ذكروا الحديث بهذا النحو : . . . فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) : اللّهمَّ ائتني بأحبّ الخلق إليك ليأكل معي هذا الطير فحضر علي ثلاثاً وأنس يردّه ، بأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في حاجة فصاح النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)قائلاً : أدخل يا علي فلمّا دخل قال : ما أبطأك يا عليّ؟ قال : هذه ثالثة يردّني أنّ رسول الله في حاجة فقال : ما حملك على ما فعلت يا أنس؟ قال : سمعت دعاءك فأحببت أن يحضر رجل من الأنصار . . .( سنن الترمذي ج5 ص296 وتذكرة الخواص ص39 ومناقب الخوارزمي ص59 ومسند أحمد في فضائل علي وتاريخ المسعودي ج2 ص49 والحاكم النيشابوري في المستدرك ج3 ص142 رقم 4651 والذهبي في تلخيص المستدرك والخصائص للنسائي وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة ص21 وينابيع المودّة باب 8 نقله عن سنن أبي داود والترمذي عن سفينة مولى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وأنس بن مالك وابن عبّاس إلى أن قال : وحديث الطير حديث مشهور مروي بـ (24) طريقاً عن أنس وقد أفرد الحافظ ابن عقدة ومحمد بن جرير الطبري كلّ واحد منهما كتاباً خاصّاً عن تواتر أسانيد هذا الحديث وكذلك الحافظ أبو نعيم الاصفهاني له كتاب مفصّل عن حديث الطير . وكفاية الطالب باب 33 بعد أن ذكر الحديث بعدّة طرق ، قال : رواه المحاملي في الجزء التاسع من أماليه كما أخرجناه سواء ، وفيه دلالة واضحة على أنّ علياً أحبّ الخلق إلى الله وأدلّ الدلالة على ذلك إجابة دعاء النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)فيما دعا به ، انتهى .
... أقول(مترجم الكتاب) : هذه المصادر ذكرها المؤلِّف(قدس سره) وإليك بقيّة مصادر هذا الحديث :
... كنز العمّال ج6 ص406 وذخائر العقبى ص61 واُسد الغابة ج4 ص30 والرياض النضرة ج2 ص160 ومجمع الزوائد ج9 ص125 وحلية الأولياء ج6 ص339 وتاريخ بغداد ج3 ص171 ونظم درر السمطين القسم الثاني من السمط الأوّل ص101 والسنن الكبرى للنسائي ج5 وفضائل الصحابة لأحمد ج2 ص560 ط السعودية ومعجم الطبراني الكبير ج1 ص253 رقم 730 ومصابيح السنّة للبغوي ج1 ص516 ومجمع البحرين للهيثمي ج3 وتاريخ الإسلام للذهبي عهد الخلفاء ص633 ط دار النشر العربي وغيرها ( المترجم.).(انتهى )
3ـ قال السيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي في كتابه (غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام / ج1/ تأليف : السيد هاشم البحراني الموسوي / تحقيق: السيد علي عاشور/ سلسلة الكتب العقائدية (196) / إعداد : مركز الأبحاث العقائدية):ـ
...الثلاثون ـ إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة قال: أخبرنا الشيخ الزاهد عفيف الدين أبو محمد عبد السلام بن محمد بن مزروع البصري بقراءتي عليه بالمدينة المعظمة في الحرم الشريف النبوي بين الروضة والمنبر صلوات الله وسلامه على الحال به ضحوة يوم الثاني عشر من شهر الله الحرام المحرم سنة ثمانين وستمائة قال: أنبأنا الشيخ موفق الدين أبو المحاسن فضل بن أبي بكر عبد الرزاق بن عبد القادر الجبلي بقراءة محيي الدين علي بن إبراهيم بن أبي الدردانة الحربي في يوم الخميس السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وستمائة بباب الأزج ببغداد وأجاز لنا جميع رواياته لفظا قال: أنبأنا أبو الفتح عبد الله بن عبد الله بن محمد بن كار(في المصدر: محمد بن نجاء) بن شاتيل الدباس قراءة وأنا أسمع في يوم الجمعة من شوال سنة ثمان وسبعين وخمسمائة بجامع القصر ببغداد قبل الصلاة الجمعة، حيلولة، وأخبرني الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن يعقوب ابن أبي الفرج إذنا بروايته عن أبي الفتح بن عبد الله بن شاتيل إجازة قال: أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني قراءة عليه وأنا أسمع في رمضان سنة سبع وسبعين وأربعمائة قال: أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن الحسين بن إسماعيل المحاملي في صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الأشجعي قراءة عليه في شهر ذي القعدة من سنة خمسين وثلاثمائة قال: أنبأنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد القاضي العكبري سنة ست وسبعين ومائتين قال: أنبأنا يوسف بن عدي قال: أنبأنا حماد بن المختار من أهل الكوفة عن عبد الملك بن عمير عن أنس قال: أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) طير فوضع بين يديه فقال: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ليأكل معي " فجاء علي (عليه السلام) فدق الباب فقلت: من ذا فقال: أنا علي فقلت: النبي (صلى الله عليه وآله) على حاجة فرجع ثلاث مرات كل ذلك يجي قال: فضرب الباب برجله فدخل فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " ما حبسك " قال: " قد جئت ثلاث مرات كل ذلك يقول أنس النبي (صلى الله عليه وآله) على حاجة " فقال النبي (صلى الله عليه وآله) ما حملك على ذلك، قلت: أحب أن يكون رجلا من قومي.( فرائد السمطين: 1 / 209 / ب 42 / ح 165)
الحادي والثلاثون ـ الحمويني هذا قال: أخبرني الإمام العلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد ابن أبي القاسم محمود السديدي كتابة إلي من كرمان في رجب سنة أربع وستين وستمائة قال: أنبأنا الصدر الكبير ركن الإسلام إمام الأئمة مفتي الشرق والغرب ابن ثابت عبد العزيز بن عبد الجبار بن علي الكوفي إجازة في رجب سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة قال: أنبأنا قاضي القضاة عماد الدين شيخ الإسلام ذو المعالي أبو سعيد محمد بن أحمد بن محمد بن صاعد إجازة، أنبأنا الشيخ يعقوب ابن أحمد بن محمد صاحب التخريج للأحاديث قال: أنبأنا الشيخ الصالح أبو بكر محمد ابن إسماعيل ابن محمد بن إبراهيم المؤذن في شوال سنة عشر وأربعمائة، أنبأنا أبو العباس الفضل ابن عباس الكندي الهمداني الإمام في جامع همذان، حدثني أبو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن بهرام الزنجاني سنة ست وتسعين ومائتين قال: أنبأنا بشر بن الحسين بن أبي محمد الأصفهاني، أنبأنا الزبير بن عدي عن أنس بن مالك قال: أهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) طير مشوي فلما وضع بين يديه قال: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير " قال: فقلت في نفسي اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي (عليه السلام) فقرع الباب قرعا خفيفا فقلت: من هذا، فقال: علي، فقلت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حاجة فانصرف قال: فرجعت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو يقول الثانية: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير " فقلت في نفسي اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي (عليه السلام)
فقرع الباب فقلت: ألم أخبرك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حاجة فأنصرف قال: فرجعت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول الثالثة: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير " فجاء علي (صلى الله عليه وآله) فضرب الباب ضربا شديدا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إفتح إفتح " فلما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " اللهم وإلي اللهم وإلي " قال فجلس مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأكل معه الطير(فرائد السمطين: 1 / 212 / ب 42 / ح 166).
الثاني والثلاثون: الحمويني هذا قال: أخبرنا الشيخ الإمام نجم الدين عثمان بن الموفق الأذكاني عن والدي شيخ الإسلام سعد الحق والدين محمد بن المؤيد الحمويني بقراءتي عليه بمدينة اسفرائن في جمادى الآخر سنة خمس وستين إجازة كتبها له في سنة أربعين وستمائة بروايته عن شيخ الإسلام نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الخيوقي إجازة قال: أنبأنا محمد بن عمر بن علي الطوسي، أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي الفضل الشقاني، أنبأنا أبو سعيد محمد ابن طلحة الجنابذي قال: أنبأنا والدي أبو منصور طلحة، أنبأنا محمد بن محمد بن عبد
الرحمن الذهلي ببغداد نبأ عبد الله بن عمر بن عبد العزيز البغوي، أنبأنا عبد الله ابن عمر القواريري نبأ يونس بن أرقم، أنبأنا بكير(في المصدر: مطير بن أبي خالد) عن ثابت البلخي(في المصدر: البجلي) عن سفينة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) طائرين بين رغيفين ولم يكن في البيت غيري وغير أنس فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدعا بغدائه فقلت: يا رسول الله قد أهدت إلينا امرأة من الأنصار هدية فقدمت الطائرين إليه فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك " فجاء علي بن أبي طالب فضرب الباب ضربا خفيفا فقلت من هذا فقال: " أبو الحسن) ثم ضرب الباب فرفع صوته فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " افتح له " ففتحت له فأكل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الطيرين حتى فنيا.( فرائد السمطين: 1 / 214 / ب 42 / ح 167)
الثالث والثلاثون: كتاب مناقب الصحابة لأبي المظفر السمعاني عن عمران الطائي قال: سمعت أنسا يقول أهدي لرسول الله طيرا فقال: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي " وجاء علي يستأذن فقال أنس: وأحببت أن يكون من الأنصار ثم الثالثة فقلت له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حاجة فدفعني ودخل فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " اللهم وإلي ".
الرابع والثلاثون: السمعاني أيضا بإسناده عن السدسي عن أنس بن مالك قال كان عند النبي (صلى الله عليه وآله) طير فقال: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير " فجاء علي فأكل معه وقد روي ذلك في الجمع بين الصحاح الستة لرزين من مسند أبي داود السجستاني ورواه أحمد بن حنبل بطريق واحد من طريق السفينة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورواه ابن المغازلي الشافعي الواسطي من عشرين طريقا(يراجع المعجم الكبير: 1 / 226 و 7 / 96 و 10 / 343، والبداية والنهاية: 7 / 354 - 351، وشرح الأخبار: 1 / 137 - 139 عن أبي أيوب وأبي رافع، وجواهر المطالب: 1 / 51، والمعجم الأوسط: 2 / 443 ح 2765 و 6 / 414 ح 5882 و 7 / 288 ح 6557 و 8 / 225 ح 7462 و 10 / 172 ح 9368، ومجمع الزوائد: 9 / 125 ط. مصر وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد: 167 و 169 ح 14723 و 14727 وما بعده عن أنس وسفينة وابن عباس، والتاريخ الكبير للبخاري: 1 / 358 ح 1132 و: 2 / 2 ح 1488، ومصابيح السنة: 4 / 173 ح 4770، وتاريخ أصبهان: 1 / 248 و 279، ومجمع الزوائد: 9 / 126 - 127 ط. مصر وبغية الرائد: 9 / 168 ح 14723 إلى 14728 - و ح 14725 بزيادة: ثم جاء أبو بكر فرده ثم جاء عمر فرده.
فضائل الصحابة لأحمد: 2 / 560 ح 945، صحيح الترمذي: 5 / 636 ح 3721 و 13 / 170 ط. الصاوي، ومستدرك الصحيحين: 3 / 130.).
الخامس والثلاثون: كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة روى أبو جعفر بن محمد بن أحمد بن روح مولى بني هاشم قال: حدثني العباس بن عبد الله الباكناني عن محمد بن يوسف السري عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو صميم حوشن بن عدي عن أبي ذر (رحمه الله) قال: بينا نحن قعود مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أهدي إليه طائر مشوي فلما وضع بين يديه قال لأنس انطلق به إلى المنزل فانطلق به إلى المنزل وتبعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى إذا دخل المنزل وضع أنس الطائر بين يديه فرفع النبي (صلى الله عليه وآله) يديه نحو السماء وقال: " اللهم آت إلي بأحب الناس إليك تحبه أنت ويحبه من في الأرض ومن في السماوات حتى يأكل معي من هذا الطير " قال: أنس
فقلت:
اللهم اجعله من قومي وقالت عائشة: اللهم أبي وقالت حفصة: اللهم اجعله أبي فما لبثا حتى أتى علي (عليه السلام) فقال: له أنس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حاجة حتى أتى علي (عليه السلام) ثلاث مرات فجثى النبي (صلى الله عليه وآله) على ركبتيه ورفع يديه إلى السماء حتى بان بياض إبطيه وقال: " حاجتي يا رب الساعة الساعة " فما لبثنا أن قرع الباب فقال أنس: من ذا فقال: أنا علي وسمع النبي صوته فقال: " إفتح " ففتحته فلما دخل وكز أنس بيده حتى ظن أنس أنه قد أنفذ يده من ظهره فلما بصر به النبي (صلى الله عليه وآله) وثب قائما وقبل عينيه وقال: " ما الذي أبطأك عني يا قرة عيني " فقال (عليه السلام): " يا رسول الله قد أقبلت ثلاثا ويردني أنس " فصفق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان عليه السلام لا يصفق حتى يغضب وقال: " يا أنس حجبت عني حبيبي " فقال: يا رسول الله إني أحببت أن يكون رجلا من قومي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا أنس أما علمت أن المرء يحب قومه إن عليا يحبني وإن الله يحبه والملائكة تحبه ويحبه الله يا أنس إني وعليا لم نزل نتقلب إلى مطهرات الأرحام حتى نقلنا إلى عبد المطلب فصار علي في صلب أبي طالب وصرت أنا في صلب عبد الله عم علي فصارت في أنا النبوة وفي علي الولاية والوصية، أما علمت يا أنس ان الله عز وجل اشتق لي اسما من أسمائه ولعلي اسما فسماني أحمد لتحمدني أمتي وأما علي فالله العلي سماه عليا يا أنس كما حجبت عني عليا ضربك الله بالوضح " وكان لا يدخل المسجد بعد الدعوة إلا متبرقع الوجه(نقل صاحب البحار (رحمه الله) مصادر حديث الطائر المشوي عن العامة والخاصة، أنظر البحار: 38 / 352 و 355، وانظر مناقب ابن شهرآشوب: 2 / 115).
[/frame]