21-09-2013, 10:14 PM
|
#1
|
|
لاحاجة إلى العدالة مع رابطة المحبة
(لاحاجة إلى العدالة مع رابطة المحبة)
لو استحكمت رابطة المحبة وعلاقة المودة بين الناس لم يحتاجوا إلى سلسلة العدالة،
فان أهل الوداد والمحبة في مقام الايثار ولو كان بهم خصاصة، فكيف يجور بعضهم على بعض.
والسر ان رابطة المحبة أتم واقوى من رابطة العدالة لأن المحبة وحدة طبيعية جبلية، والعدالة وحدة قهرية قسرية.
على انها لا تنتظم بدون المحبة، لكونها باعثة للايجاد، كما اشير إليه في الحديث القدسي
( كنت كنزاً مخفياً فاحببت أن اعرف )
فالمحبة هو السلطان المطلق، والعدالة نائبها وخليفتها
|
|
|