منتدى جامع الائمة الثقافي - وثائقية: مس بيل سكرتيرة دار الاعتماد البريطاني تصف ال الصدر

بسم الله الرحمن الرحيم
وثائقية: مس بيل سكرتيرة دار الاعتماد البريطاني تصف ال الصدر

بسم الله الرحمن الرحيم
ان جذور ال الصدر وكونهم المتصديين تاريخيا لكل اشكال
العدوان والاستعمار سواء بريطاني او امريكي او عملاء
ضارب في عمق التاريخ ويكاد العدو يشهد لهم في موضع ينكل عنهم الصديق
وبين ايديكم اخوتي
نص مقتبس من رسائل امرأه لعبة دور كبير في خدمة المشروع الاستعماري البريطاني في العراق
وكان يشهد لها بالدهاء والعقل المخطط لتأسيس الملكية العميلة للاحتلال البريطاني في العراق
انها :مس بيل غير ترود بل
سكرتيرة دار الاعتماد البريطاني في بغداد
كتبت عدة رسائل تصف فيها احوال واوضاع مدينة الكاظمية ومنها هذا النص المقتبس من احد رسائلها
Bell,Gertrude_The Lettrers of Gertude Bell,Selelcted &Edited by Lady Bell,Landon 1927&1947
ترجمة للعربية
المصدر:موسوعة العتبات المقدسة /قسم الكاظمية /الجزء الاول/تاليف جعفر الخليلي/دار التعارف -بغداد
ص:273-276
حيث تقول بعد شرح تفصيلي لما عاينته من اوضاع الكاظمية ابان ثورة العشرين الخالدة على الاحتلال البريطاني البغيض
(وهناك مجموعة من هؤلاء الذوات في الكاظمية المدينة المقدسة الواقعة على بعد ثمان اميال من بغداد المتطرفة في ايمانها بالوحدة الاسلامية( 1)
والمتشددة في مناوأة الانكليز(2)وفي مقدمة هؤلاء اسرة الصدر التي تكون من ابرز اسرة عرفت بالتعليم الديني في العالم الشيعي كله ) انتهى.
الحقيقة انها قراءه في منتهى الذكاء الشيطاني
من حيث انها تصف اهم منهج يواجه الاستعمار البريطاني وبتالي ينسحب على كل استعمار يأتي بعده من امريكي وغيره
(1)وهو الايمان بتوحيد الامة على طاعة الاسلام
و(2)اتخاذ الظالمين من مستعمرين واذنابهم اعداء
وكيف انها ترى وهي عين واعية للمستعمر ان ابرز قادة هذا التوجه هم
ال الصدر وهذه الرسالة قبل ما يناهز سبعين سنه تقريبا لا تحقيقا
واليوم نجد نفس مفردة (التشدد او معادي او المناوئ )تتناقلها اغلب الوكالات الاخبارية العالمية في وصفها للسيد القائد المقتدى ومن قبله الصدرين العظيمين رضوان الله عليهم
اكيد ليست مصادفة بل معرفه كامله للعدو المستعمر بأحوال العالم الشيعي كله
وتشخيص موضوعي لأبرز زعامة تؤمن بالإسلام رباط للامة
وان المحتل سبب كل الشرور في المجتمع
وهو تبيان موقع ال الصدر في العالم الشيعي ومنذ زمن والى الان
و على لسان اعدائهم لم يرد في غيرهم من الأسر والرجالات بهذا التوصيف