![]() |
الخِبرة وعدم فهم القائد
[gdwl]جاء في احداث ثورة ابي اسحاق المختار الثقفي في عدة مصادر منها تأريخ الطبري عندما ذهب الى مكة وبعد وقوفه امام معسكر الحصين مع الزبيريين لمصلحة وحكم آلهية و بعد ان عرض عليه الحكم من قبل عبد الله بن الزبير الا ان المختار رفض الحكم وقرر الخروج من مكة قاصدا الكوفة لقيام الثورة الا ان هذا القرار لا يوافق مصلحة الزبيريين فقرروا القبض على المختار قبل خروجه من مكة فطاف المختار طواف الوداع ثم اتاه رجل كان يعرفه من اهل الكوفة فسأله عن حاله ثم قال للمختار اراك تطوف طواف الوداع لعلك ذاهبا الى الكوفة فأجابه المختار:ان كل انسان يجب ان يكون مستعدا للرحيل عن هذه الدنيا قاصدا الباري عز وجل
بعد ذلك ساله المختار عن اوضاع الكوفة واهلها فأخبره ان الكوفيين سرعان ما سمعوا انك وقفت مع الزبيريين قد اعطوا البيعة للزبيريين 0000انتهى ونأخذ من الاحداث السابقة مايلي : 1) استخدام التورية من قبل المختار للشخص الذي شك في خروجه من مكة وهذا يدل على اهمية التورية وسرعة البديهية لدى الفرد المؤمن صاحب الهدف العالي 000000 2) ان الكوفيين قد بايعوا الزبيريين بمجرد سماعهم ان المختار قد وقف معهم ونسوا او جهلوا مقام المختار وكما قال السيد الشهيد الصدر ان يعتبرون القائد الآلهي قائدا دنيويا وبهذا تكون افعاله مجردة من الحكمة الاهية على ضوء ما قال السيد الشهيد فانهم اعتبروه قائدا دنيويا افعاله مجردة من الحكمة فسبحان الله هذا نفس الذي حصل مع السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله حيث كلما خرج على التلفاز او غيره من الوسائل مع شخص ما نظرنا الى الشخص انه ذو اهمية ومكانة مرموقة او بالعكس انه لماذا وقف السيد مع هولاء اليس هم من حاربونا وعادونا فبأفعالنا هذه نجرد افعال السيد القائد من الحكة الالهية والعياذ بالله [/gdwl] |
رد: الخِبرة وعدم فهم القائد
أحسنت حبيبي المقاتل في سوح الكلمة الصادقة
وفقك الله على هذا النهج الرائع والوقوف عند كل أمر والأعتبار فيه فهذا ما يزيد في خبرة الفرد الساعي للتكامل وهو سبيل النجاة في الثبات مع القائد الالهي وفقنا الله واياكم لأخذ العبرة والثبات مع القائد الألهي والتسليم له في جميع أفعاله ننتظر المزيد من ابداعك |
رد: الخِبرة وعدم فهم القائد
رؤية بديعة وفقك الله
|
رد: الخِبرة وعدم فهم القائد
[type=871545] احسنت اخي{المقاتل}[/type]
|
رد: الخِبرة وعدم فهم القائد
[gdwl]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي المقاتل على العبره الجيدة ولاكن أريد ان أضيف على الموضوع بعد خروج المختار من الكوفة الى مكة في الطريق شاهد أمرأة أسمها دلهم وهي أمرأة زهير أبن القين وقد نقلت له ما حدث في كربلاء وألتقاء زهير بالامام الحسين (عليه السلام ) وبعد أن أنتهت من الحديث أخبرته أن بعد مقتل زهير عرفة أنه كان يلتقي بالامام نستنتج من هذا أيضاً ألى أهمية السريه والخبرة في مسير هولاء الأشاوس وبما أن هولاء هم قدوتنا في مسيرنا الطويل لابد لنا التاسي بهم وكما قال السيد القائد في ما مضمونه (الماعنده خبرة مايصير بجيش الامام المهدي (عج) ) ولا يفوتني شكرك أخي المقاتل [/gdwl] |
All times are GMT +3. The time now is 12:25 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025