![]() |
طاعة القيادة وأثرها في تحصيل النتائج
قد بعث الله تعالى الرسل والانبياء قادة ومصلحين ,ولاتتم عملية الاصلاح هذه الى بعد الايمان بما جاء به الرسل بصورة عملية وليس لقلقة لسان فقط ,بمعنى أنك تؤمن ايمان مطلق بكل ما يقوله الرسول أو يعمل أو يقرر فهو حجة الله عليك وهذا ما يؤيده قوله تعالى (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا )و (الرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم ).ولعل الاية الثانية جاءت لتؤكد هذه الحقيقة وأهميتها في المجتمعات الانسانية بصورة عامة ,وعن أمير الؤمنين عليه السلام أنه قال (لابد للنلس من امره"بكسر الألف "باره كانت أوفاجرة)
اذأ القيادة مطلوبة في كل حال وزمان ولعلنا في زماننا هذا أحوج ما نكون اليها ,وحيث أن السيد المولى (قدس)قد فصل بين مفهوم التقليد والقيادة أي أنك تقلد شخصأ وتأتمر بأمر شخص أخر ,كان لابد للأمة من قيادة فذه تأخذ على عاتقها قيادة المجتمع والسير به نحو مرضاة الله تعالى ,ولقد منّ الله تعالى علينا بقياده ربانية تستحق منا الطاعة والانقياد اليها في كل الامور حيث أنه كلما زاد البلاء والتمحيص زادت الحاجة الى قيادة واعية تميز الامور وتعين ما هو الاصلح للمجتمع .فاذا وصلنا الى أحقية الانقياد والتسليم لأمر القيادة والتيقن التام أنها أعرف بالمصلحة ,وجب علينا أن نهيءأنفسنا للأنصهار بالطاعة والولاء لأمر القيادة .فالقيادة الصالحة المؤيدة والمسددة هي من تعبر عن رأي المعصوم في كل الامور والذي يمثل بدوره ارادة الله تعالى لأنهم سلام الله عليهم حجج الله على الناس .نستنتج من ذلك أن طاعة القيادة هي الباب الى طاعة الله تعالى ,وحيث أنه كما يوجد (ومع الاسف) أناس مدعين للطاعة وهم في واد والقيادة في واد أخر فان هناك أخرين هم مؤمنون صالحون قد أخذوا على عاتقهم تطبيق أوامر قيادتهم .فهم لقائدهم مطيعون ولأمره مسلّمون ولتوجيهاته أخذون ...قد ثبتوا في سوح القتال كالليوث فدافعوا عن أرضهم ودينهم ومذهبهم وسقوا أرضهم بدمائهم الطاهرة ملبين نداء قيادتهم فحققوا ونجحوا في الجهاد الأصغر.ثم دخلوا ميادين العلم فكانوا بحق للعلم طالبين ولمنهج الصدر(قدس) مذاكرين فحققوا بذلك الجهاد الأكبر ...وهم كذلك مازالوا ولازالوا قد وضعوا أكفهم على صدورهم تجاه كل مايصدر من قيادتهم وهذا النجاح ماهو الى فيض من فيوضات الطاعة القهارة.نسأل الله تعالى أن ياخذ بايدينا لنكون منهم وأن نصطف بصفهم وأن يحفظهم بحفظه ويحرسهم بحراسته انه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين. |
رد: طاعة القيادة وأثرها في تحصيل النتائج
قال تعالى في محكم كتابه العزيز« قل إن كنتم تحبُّون الله فاتبعوني يحببكم الله »
ان اتباع القائد والتسليم له هو الفوز في الدارين الدنيا والاخرة ولا يفوتني اشكر الاخ الراغب على هذا الموضوع الرائع |
رد: طاعة القيادة وأثرها في تحصيل النتائج
احسنت ولنعم ماتطرح
فالطاعة مشروطة بكون القائد المتبوع ربانيا لا يامر الا بمعروف ولا ينبذ الا المنكر فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ومن اصغى الى ناطق فقد عبده فان كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله وان كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان والمتتبع لخطوات السيد القائد اعزه الله يجده دوما وابدا لم يكل او ينكل في طاعة الله والدعوة اليه سبحانه والزامه لاتباعه بالسير على ما اراده المعصومون صلوات الله عليهم اجمعين لنا بان نكون زينا لهم وليس شينا عليهم ثبتنا الله وجميع المؤمنين على طاعته |
رد: طاعة القيادة وأثرها في تحصيل النتائج
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ثبتنا الله واياكم على طاعة السيد القائد قولاً وفعلا ببركة الصلاة على محمد وال محمد موضوع رائع وطرح قيم بوركت |
رد: طاعة القيادة وأثرها في تحصيل النتائج
جزاك الله خيرا احسنت اخي الراغب على هذا الموضوع المهم لنا في هذا الزمان
|
All times are GMT +3. The time now is 08:51 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025