منتدى جامع الائمة الثقافي - كلمة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر أعزه الله حول حر*ق القرآن الكريم والعلم العراقي بتاريخ 20 / 7 / 2023

مرحبا بكم
بسم الله الرحمن الرحيم
عندي بعض النقاط لأطرحها وأضعها بين أيديكم:
إن حرق القرآن في محرم الحرام، وحرق العلم العراقي في محرم الحرام، يجعل من القضية أشمل وأكبر فتعم جميع المذاهب الإسلامية برمتها، وأنا من هنا ادعو جميع المذاهب الإسلامية للتكاتف من أجل نصرة الدين والمذهب.
نقطة مهمة أخرى، سمعت استنكار إمريكا لحرق ودخول السفارة السويدية في بغداد الحبيبة، اقول:
لا يحق لدولة الإرهاب ودولة المثليين ان تستنكر مثل هذا العمل العفوي الشعبي، وكان من الأولى لها ان تستنكر حرق القرآن في السويد والتعدي على الأديان والمذاهب وإثارة العنف، ثم يقال ان هناك اعتداء على القوات الأمنية في السفارة السويدية اقول كلا والف كلا ليس هناك أي اعتداء، وليست القوات الأمنية ممن يدافع عن سفارة حارقي القرآن والمثليين، فالشعب مع القوات الأمنية والقوات الأمنية مع الشعب، ثم إني لم اشأ التصعيد بعد حرق القرآن مرة ثانية وحرق العلم العراقي، ليش؟ لأنه بيها أيضا صورتي، أيضا رفعها هذا الزنيم، فلا أشأ أن تكون ردة الفعل شخصية، فالتصعيد إلى وقت آخر إذا تم تكرار المسألة.
أدعو منظمة التعاون الإسلامي للاجتماع فوراً، من أجل حرق القرآن، ونصرة الإسلام، وكذلك أدعو جامعة الدول العربية بخصوص هذا الأمر أيضاً للاجتماع في العراق أو خارج العراق من أجل نصرة الإسلام.
أتمنى على المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ان يكون شوي موقفها اشد واقوى من ذلك..
ثم ادعو دول العالم الى سن قانون يجرّم حرق القرآن ويجعله جريمة ارهابية، كما ان التعدي على السامية والمجتمع الميمي يعتبر جريمة فلابد ان يعتبر حرق القرآن ايضاً جريمة، والا كانت هذه ازدواجية في المعايير الديمقراطية والحرية .
ان حرق القرآن سيزيد من تفاقم الخلافات في العالم ويزعزع الامن العالمي، ولكنه في نفس الوقت سيكون مانعاً للتطبيع مع اسرائيل، فالدول الاسلامية والعربية غاضبة ولن تطبّع مع اسرائيل من الان فصاعداً .
هناك خمول لدى الشعوب الاسلامية في نصرة الاسلام ونصرة القرآن، فأدعوهم الى وقفة جادة وحقيقية من اجل نصرة الاسلام .
ثم هناك امرٌ مهم، ان الاساءة للقرآن كانت في السويد وليس في ذلك دلالة على ان الشعب السويدي ضد القرآن وضد العراق في حرقهِ للعلم العراقي، نحن ضد الحكومة السويدية وليس ضد الشعب السويدي، فنحن يجمعنا معهم مع الشعب السويدي علاقات طيبة ان شاء الله .
كذلك ان حرق القران كان من شخص مسيحي وهذا لا يعني انه يمثل المسيح، فالمسيح اخوتنا في الدين وفي العالم كله ليس في العراق فقط، وعلى الحكومة حماية المسيحيين داخل العراق .
وفي الدول الاوربية ولاسيما السويد لم نرى هناك تجاوب من الشعوب مع حرق القرآن، ونصرة القرآن، فلذلك ادعوهم وفي شهر محرم الحرام لاقامة الشعائر الحسينية في اوربا.. في كافة اوربا عموماً وخاصة في السويد، من اجل نصرة القرآن ونصرة الاسلام ونصرة المذهب.
طبعاً اسف لعدم استقبال الاسئلة ولكن هالمرة اسمحولي جزاكم الله خير.