السيد القائد ومثالية المنازله القادمه
 

[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
أرسل سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(أعزه الله)أستبيان إلى مجموعة من العلماء والمراجع الكرام
طالب فيه سماحته أبداء رأي العلماء والمجتهدين بشرعية وجود وبقاء القوات الامريكيه المحتله لعراقنا.
وكان ضمن العلماء الذين خاطبهم السيد القائد اية الله السيد مرتضى القزويني(دام ظله الوارث)واية الله السيد
محمدتقي المدرسي(دام ظله)واللذان كان جوابهما واضحا" وصريحا" بضرورة أخراج المحتل بشتى أنواع
الطرق.هذا وكان سماحة السيد القائد بدء بالتحرك لمخاطبة جميع المرجعيات الدينيه وجميع العلماء لغرض
توحيد كلمتهم لرفض التواجد الامريكي الغازي والمحتل لارض العرق الجريح.والواضح من هذا التحرك
هو أقناع الشعب العراقي وبكافة أطيافه بضرورة أخرج المحتل الغاشم بكافة الطرق بما فيها الخيار العسكري
كما لايخفى على الجميع بأن السيد القائد لايحتاج إلى هذه الشرعيه لانه لديه الشرعيه الكافيه التي من خلالها
يمكنه مقاومة المحتل والتي منها(ان الجهاد الدفاعي لايحتاج إلى أذن الحاكم الشرعي)والقاعده الفقهيه القائله
(أذا أحتلت الدوله الاسلاميه وجب تحريرها)الا ان السيد القائدمقتدى الصدر(دام عزه)أراد من تحركه هذا هو
أسكات جمبع الاصوات الرافضه للمقاومه العسكريه والتي تتبجح بأعذار ليس لهاأي مستند شرعي أو عقلي
أو حتى عرفي.فلهذاأراد سماحته ان تكون منازلته القادمه منازله مثاليه من جميع الجهات وغير قابله للنقـــــد
والاعتراض وذلك لقناعته دام عزه بأن المقاومه المثاليه تكون نتائج نجاحها مضمونه مئه بالمئه .وكما أراد
ان يغلق الافواه التي تتكلم بكلام حق يراد به باطل فلهذالايسعني الا ان أقول...............السلام على الصدر
يوم ولد.................. والسلام عليه يوم ترعرع يافعا................والسلام عليه يوم خاض المعارك بطلا....
.......والسلام عليه يوم يحرر العراق منتصرا[/align]