![]() |
كفّ الرسول
كفّ الرسول(ص) وعينا الأنصارية
لما هاجر رسول الله(ص) إلى المدينة تقدم أشراف يثرب وزعماء عشائرها من الأوس والخزرج داعين الرسول(ص) لينزل عليهم ليتشرفوا بضيافته وكان كل واحد منهم ممسكاً بحبل ناقته يجرها إليه لكنه(ص) قال لهم: أتركوها فأنها مأمورة فسارت الناقة في شوارع المدينة وأزقتها حتى بركت أمام دار أبي أيوب الأنصاري (رض) وهو رجل بسيط فقير من الأنصار يسكن هو ووالدته العجوز العمياء في بيت صغير فرحّب بالنبي(ص) وأنزله من ركابه وقد غمرته الفرحة بضيافته لسيد الأولين والآخرين مع عائلته التي معه وهم علي(ع) والفواطم. وجاءت أم أبي أيوب العمياء تتلمس الجدران حتى وصلت إلى النبي(ص) مُرحبة به بقدمه الشريف ومتمنيه لو إنها تبصر لترى طلعته البهية فمسح (ص) بيده الشريفة على عينيها فعادت سليمة مبصرة. وهي معجزة شاهدها أهل يثرب من خاتم النبيين(ص). |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم و ألعن عدوهم سبحان الذي قال : عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشيئ كن فيكون بوركت أخي الحبيب |
اشكر لك المشاركة الجميلة
وانتظر مشاركاتك القيمة القادمة باذن الله تقبل تحياتي |
وفقك الله أخي على هذا الموضوع المفيد
فالعبرة ليست بأن يكون الفرد أو يحس أنه من الأشراف بل على الفرد أن يكون شريفا مرضيا عند الله ننتظر المزيد من مشاركاتك القيمة |
All times are GMT +3. The time now is 12:25 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025