هنالك تصور راسخ في ذهن الانسان يؤثر على تحليله لخطاب المقابل بمعنى
ان الفرد الذي تربى على نشأة دينية يتقولب على اتجاه معين بحيث تكون علاقته مع المتكلم علاقة صورية
يرتاح الفرد الى سلوك الاخر بدون التمييز في خطابه او تحليل مضمونه ، وهذا يؤدي الى نتيجة خطيرة ، حيث ان مضامين خطاب القائد تمتلك الكثير من الاوامر التي تتصاعد وتيرتها تدريجيا ، لذلك يفاجيء الفرد المتعلق بالصورة دون التحليل الواعي للخطاب ،بتحركات السيد القائد اعزه الله لانهم لم يتفاعلوا مع كل خطاباته بالشكل العملي المطلوب وهذا يؤدي الى تلكؤ هؤلاء الافراد في تنفيذ مشاريع السيد القائد المستقبلية
اذن المطلوب ان يخرج الفرد من تصوراته الشخصية وحالة الخدر الفكري الى فضاء التمييز والانتباه لكل كلمات السيد القائد
وان لاياتي بفكرة مسبقة في ذهنه مفادها ان لاجديد في خطاب القائد ، او انه يهمل مضمون الخطاب بشكل كامل ويهتم بالحضور الجسدي فقط ، والخاسر هنا فرد امضى ردحا من عمره وهو يظن انه في ساحة آل الصدر عاملا بكل اوامرهم والحقيقة هي انه لم يدخل هذه الساحة بل كان متفرجا على احداثها طيلة عمره وهذه النتيجة لايقبلها اي فرد مؤمن يدعي انتماؤه وطاعته لآل الصدر