![]() |
الإنسان المؤمن (القيادة الخفية)
حينما بعث نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لهداية الناس وإصلاح الفاسد من أمورهم وعقائدهم، اعتمد رسول الله أسلوبين في العمل لنشر رسالته وبشكل متزامن الأسلوب الأول النزول إلى المجتمع ومواجهته وجهاً لوجه ودعوته إلى الهداية، والأسلوب الثاني تربية وتأهيل بعض المؤمنين ليكونوا قادة ودعاة أينما حلوا في أي زمان ومكان وهؤلاء هم من اعتنى بمخاطبتهم وتربيتهم القرآن الكريم أيما عناية، فكانوا بحق مؤمنين أوفياء لما آمنوا به فلم ينقلبوا على أعقابهم رغم كثرة الفتن وتلونها وإقبال الدنيا عليهم تارةً وجفائها عنهم تارةً أخرى، فأدوا الأمانة وبذور بذور العقيدة المحمدية الحقة عقيدة آل بيت النبي الأطهار، فازدانت الأرض بتلك الأزهار التي أنبتت بذورها تلك النفوس المؤمنة، فكانت خمائل الولاء لآل البيت (عليهم السلام) في نجد والحجاز واليمن والعراق والشام ومصر وبلاد فارس وبلاد المغرب العربي .
ومن أهم ما نستخلصه من سيرتهم وتجاربهم رجاء أن يكون منهاج عمل لجميع المؤمنين في أيامنا هذه ومذهب أهل البيت وأتباعه يتعرضون إلى أقسى ألوان الظلم والجور:
|
أحسنت ياأخي وبارك الله فيك على هذا الطرح الرائع والعلاج الناجع للمؤمن الذي يربو الى ان يكون مؤثرآ في مجتمعه 0جعلنا الله واياكم منهم0أمين
|
أحسنت أخي سائل المعرفة
فهذا الموضوع من المواضيع المهمة في هذا الوقت بالتحديد حيث الجميع يتسائل ويبحث عن ما يواجهه المجتمع ةطرق الأصلاح ولكن أخي الغالي أجد أن النقطة الأولى اقتباس:
اقتباس:
فكيف يستطيع المرء أن يعمل في المجتمع مع ما نسمعه (لا أمر لمن لا يطاع ) وكذلك ما ذكرته الروايات (أذا تشابكت عليكم الفتن فعليكم أحلاس بيوتكم) وكذلك فنحن نعلم أن الزمن يتطلب السرية والكتمان مع ما يشكل خطرا على كل مصلح في زماننا الحالي وهذه القواعد بدورها غير شاملة للجميع فنجد أن أصحاب الحل والعقد المتصدين لكثير من الأمور يستطيعون الحركة و(الأصلاح) الا أنهم مع ذلك يفسدون ولا يصلحون على المستويين الديني والسياسي بينما نجد أن الكثير ممن يسيرون في طريق التكامل والأستعداد لأستقبال المصلح العالمي غير قادرين على أي عمل الأمر الذي يجعل من حركتهم في خطر على أنفسهم وثلمة لا تعوض فيكون ما ذكرت لأمرين مهمين هو الأقرب الى الواقع المطلوب من المصلحين ويكمن ذلك في -الكتمان والسرية في الخط التكاملي وهذا ما صرح به وأكد عليه قائدنا السيد القائد مقتدى الصدر -والأمر الثاني يكون بالتخلق بأخلاق وسيرة أهل البيت الأطهار بحيث يكون الفرد داعيا الى الله من خلال أخلاقه وعلمه وكما ورد في الحديث (كونوا لنا دعاة صامتون) تقبل مني وافر المودة والأخوة وأتمنى منك الأستمرار بهذا الأسلوب في طرح المواضيع والأسئلة التي تزيد من فكر وفهم القارئ الباحث عن العلم والتعلم |
All times are GMT +3. The time now is 02:44 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025