الكمال لله |
09-11-2013 03:33 PM |
التجهيل لازال مستمرا (الفكرة العاشرة):
لازال من يعظم شعائر الله محارب (جاهل غير متحضر)لانها على حسب زعمهم ليس من تقوى القلوب على الرغم من ان القائل ليس انا ولا اي خلق فاني وانما هو الله جل جلاله, ولازال الشيطان يسكت دهرا ولكن حينما ينطق يختار شعائر الله ليحاربها فيتذرع بالحضارة تارة وعدم موافقتها لرغبة الغرب تارة اخرى واميرنا علي ع يقول(كثرة الوفاق نفاق ) الغرب الذي ان فكر في الدخول للاسلام فانها تنفّره.. لا اله الا الله !! نحن نعبد الله ونريد رضاه لا غيره...وبعد ذين وذين وقفت متحيرا لا اعلم ماهو التعريف الحقيقي للتحضر لانني اعرف القليل عن الجهل,فيامن تدعون التحضر وترموننا بالتخلف والجهل ارحمونا من تحضركم ومن غربكم وشرقكم فنحن في زمن تقلب فيه المقاييس (المغرور والله من غررتموه), وبعدها يشقى ويعاني الامرين حتى يثبت ان شعائر الله تهلكة عجبا عجبا..ساترك الصوم لانه يهلكني من الجوع والعطش وأكف عن الصلاة لان الركوع والسجود يتعبني وانا صحيح فكيف بمن يعاني من الامراض التي تعيق سجوده وركوعه ولن اذهب للحج ولا حاجة لنحر الهدي لان منظره يؤذي الغرب والسعي بين الصفا والمروة كثير على اقدامي الخاوية, ساترك شعائر الله التي لايرضاها الغرب وابحر بدينهم في بحر داج واكسر الادلة على محراب كنائسهم واديرتهم فديننا ليس دين ان لم يؤيدوه وشعائرنا يجب ان تموت في سبيل الشيطان,عفوا عفوا لا اقصد الشيطان وانما خرجت سهوا من فمي الذي تعلم اغاضة الكفار والمنافقين ولا اقصدكم اكيدا(الذين يحاربون شعائر الله),واخيرا اعتذر للعقول الواهية والقلوب التي تمركز فيها الشيطان فعاث بها فسادا واقول :سامحوني لاني ساطبر.(ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب) .منقول عن الكمال لله.
|