منتدى جامع الائمة الثقافي - لماذا ليس من جيش الامام المهدي عج من يقاتل في سوريا ؟؟؟؟؟

[frame="12 98"] ان في مجالات الاعلام الحالي تخندق واضح ولكن ياخذ طابع طائفي
او انه يريد ان يصبغ التشيع بلون واحد ومن يخالف هذا التوجه يكون اما شاذا او عميلا او جاهلا الى اخره ,
ان اهم مرتكز هو فهم الصراع الدائر في سوريا الغالية ومن خلاله يمكن فهم بعض ملامح استيراتيجية
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله تجاه الصراع الدائر في سوريا
ان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله يسعى بكل جهده واكمالا لمنهج الصدرين المقدسين ان يربي جيلا قادر
على ان يكون جنديا عقائديا يطيع امامه المهدي عج ويكون حائزا على خبرة كافية لقيادة العالم بتجاه انشاء دولة العدل الالهي واستمرارها
الى ان يشاء الله جل جلاله
وبالتالي فان انتاج مثل هكذا جنود يكون امر صعب جدا من جهة
ومن جهة اخرى هذا التوجه التربوي العقائدي له مميزات مختلفة واهداف اعمق من مجرد القتال في ساحات ابعد من الساحة العراقية
من حيث ان الساحة العراقية هي مركز الامام المهدي عج وهي هدف كل الحركات سواء التكفيرية او المناهج الاستعمارية للولايات المتحدة وحليفاتها
كما ان الساحة العراقية شهدت انتصار جزئي على قوات الاحتلال والتكفيريين وعملاء الاحتلال ممن يدعون انتمائهم للتشيع او التسنن زورا وبهتانا
بالتالي لجيش الامام المهدي عج خبرة كافية في هذا الصراع الذي يدار الان بشكل مشابه لما حصل في العراق ولكنه في سوريا
فنجد الدعم الاستخباري والتعاون الاقليمي ومجاميع التكفيريين تقريبا بنفس البنية التي واجهها السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله في العراق
ولو تاملنا اكثرلفهمنا امر مهم الا وهو ان المعركة التي تدور الان في سوريا انما تستهدف جر جيش الامام المهدي عج بالذات وليس غيره
وللاسباب التالية:

1- محاولت استدراج جيش الامام لمعركة اخرى ولكن خارج ارضه وبمعادله طائفية وبالتالي تشويه التوجه العقائدي

الاسلامي البعيد عن الطائفية

2- ان المعركة خارج الحدود انما هي مقدمة للتاثير داخل الحدود العراقية وهذا المشروع لا ينتهي بقتل اعداد اكبر من العدو او اعداد قليلة,
بل يحتاج حنكة للتعامل مع المخطط الامريكي الطائفي

3- يوجد معيار مهم في هذا الصراع الا وهو فهم الاستعمار الامريكي وعدم الوقوع في فخه ومكائده وهذا متوفر بشكل اكبر لجيش الامام عج لانه
التشكيل الشيعي الوحيد الذي مارس المواجهة العسكرية والسياسية والعقائديه والاعلامية المباشرة مع الولايات المتحدة ولفترة زمنية طويلة منذ احتلال العراق 2003
الى الانسحاب الجزئي ولا زال الى الان 2013, اي عشرة سنوات واكيد نحن هنا لا نحتسب فترة عمالة الهدام لاننا نركز على المقاومة المباشرة وليس الحرب بالوكالة

4- ان تركيبة المسلحين المحاربين للدولة السورية من حيث تنوع جنسياتهم ووجود بعد لوجستي يكاد ان يشمل كل دول العالم وتوجههم العقائدي
(اي تكفيري المسلمين المغايريين لمذهبهم ان كان لديهم مذهب )
فنحن اما ثلاث مميزات
ا- مسلحين بدون رابط وانتماء يرجعون له من حيث الوطن او اللغة او الجنسية
ب- التكفيريين ادوات للاستخبارات العالمية ووسيلة حرب بالنيابه عنها
ج- وامر اخرى جوهري الا وهو ان وجودهم قائم باعتبار وجود عدو طائفي سياسي شيعي اي هم موجودين ويزداد تماسكهم وشعبيتهم باعتبار الاخر
اي انهم لا يمتلكون دافع داخلي بل هم صنيعة لمواجهة دمية اخرى صنعها الغرب وهي الطائفية لبعض اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام ولو اسميا
واعلى مصداق للسياسة الطائفية الدكتاتورية المحسوبه ظلما على التشيع انما هو رئيس الوزراء العراقي من خلال اساليبة السياسية والاعلامية الاستفزازية
والتي تكاد ان تكون محرك رئيسي للوضع الاقليمي المحلي وان كان خارج ساحة الصراع في سوريا ولو بصورة غير مباشرة
وهنا نصل الى نقطة مهمة الا وهي
ان سياسة نبذ الطائفية وتعميق اساليب التربية داخل الساحة العراقية يعطي نتائج اكبر للوصول بابناء جيش الامام عج للاستعداد العالي من جهه
ومن جهه اخرى تحطيم المقابل عقائديا ومعنويا من حيث انه لن ينال معركة في ساحته ولن يعرف قدرات العدو الرئيسي اي التشيع المعادي للطائفية
ومصداقه اتباع السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
واخطر عدو على التكفيريين عملاء الاحتلال الامريكي هو قتال عدو يقاتل بميزان الهي وليس رد فعل مخطط له من قبل الولايات المتحدة
بمعنى اخر انه العدو الذي لا تستطيع الاستخبارت الامريكية صناعة ند له عقائديا لانه الاسلام الاصيل
والذي خسرت امامه جزئيا في العراق
فبالتالي لن تستطيع تعويض خسارتها
هنا اتناول فهم يمكن ان يوضع في خانة الاطروحات لفهم ستراتيجية السيد القائد اعزه الله
ولكن بدون التعرض لتوجهات بعض ابناء المذهب الموجودين في سوريا
ممن يتبعون قيادتهم الشرعية فهم لديهم رؤاهم واستراتيجياتهم ولكن في اي صراع يجب فهم الاهداف
ومن ثم تحديد اولويات العدو الذي قد تكون له اهداف ثانوية من خلال جر التشكيلات الشيعية الشرعية
باستثناء المفسدين والمنشقين المطرودين من جيش الامام المهدي عج الذين يعتبرون مصداق رئيسي
لدمية الاستخبارات الامريكية [/frame]